لماذا قل الحياء ؟
عند الرجال أولاً و النساء ثانياً ...
الحياء لا يشمل الحجاب عند البنت فقط
و الحياء لا يشمل التصرفات الرجولية عند الرجل فقط
الحياء عند البنت في حيائها بحياتها كاملة ( أهلها / نفسها / عرضها / شرفها / مالها ... إلخ )
يمكن كلمة تكنلوجيا تكررت كثيراً في إنها هي السبب في تخلي البنت عن حيائها و لو بالقليل
البنات و بنسبة كبيرة جداً ( إلا من رحم الله )
باتت تتخلى عن مبادئها و عاداتها و تقاليدها بحجة مماشاة الموضة و مجاراتها ..
البنت بدأت تتنازل عن حجابها تدريجياً بحجج واهية بدأت تظهر لنا من المتعلمنين و من ينادون بمساواة المرأة بالرجل
المشكلة تكمن في العقليات و في التفكير و في النهج الذي تسير عليه البنت
فمن ارتأت في حياتها الستر و العفاف لن تسير في درب يملأه ( الأخطاء )
و من ارتأت أنه يجب أن تجاري الموضة و تستجيب لمناداة ( المساواة ) بالتأكيد راح تتخلى عن كل ما تملك لأجل الوصول للمساواة الوهمية
البنت المسلمة أصبحت محاربة و للآسف أنها أصبحت محاربة من داخل أهل البيت ( الليبرالية و من ينادون بالمساواة )
فيه عادات تحكم البنت و فيه مبادئ لابد أن تتقيد بها مهما كان الأمر و لو كلف ذلك استهزاء من حولها بها
حنا نسمع و نعرف إن بنات أول و من عاشوا في البادية و بالعامية ( البدويات ) هم من استطاعوا المحافظة على عاداتهم و مبادئهم و تقاليدهم و لأنهم لا يرضون الكلمة الخاطئة لا عليهم و لا على أهاليهم
و بالتدريج بدأت هذه القناعات في الذوبان و الذوبان ثم الذوبان
و لن يرتاح بال أي متعلمن إلا أن يرى الفتاة السعودية تسير بمفردها و بدون حجابها في الشارع
الغرب و الشرق يعرفون إن الفتاة المسلمة و تحديداً فتيات المملكة صعبات المراس لأنهم يسيرون على عادات قديمة و من الصعب التخلي عنها و لهذا بدأوا بإطلاق ما يسمى بالموضة و من ثم أتوا ربعنا بالمساواة ليكملوا طينة الغرب بلة
ما فيه أي شخص يرضى إن محارمه تتعرض للمضايقات و المعاكسات في الأسواق و غيرها , لكن كعقلية حكمت عليه إنه يرضى أخته تنزل السوق بلبس فاتن و لا يرضى أن تتعرض ( للمضايقة ) و هي حاجات متناقضة في الشعب السعودي
البنت مهما كان لابد تعرف إن ( حجابها نجاتها ) و مالها مخرج من ها الشي و لو قامت الأرض على سماها
لكن بنظرة إلى أمور كثيرة تحدث البعض يرى أن مسألة تخلي البنت عن الحجاب أمر هين بما يراه من تطور و من حضارة و من تقدم في زمننا
البنت من جميع الاتجاهات ترى أمور تجعلها تفكر في مالا يُحمد عقباه
( البيت : جوال / تلفزيون / قنوات فضائية / انترنت )
( المدرسة : صاحبات سوء / جوال )
السوق : ( بنات مغرر بهم / شبان أقل ما يقال عنهم إمعــات )
و بالنهاية البنت و الرجل عقولهم في روسهم و يعرفون خلاصهم
يعطيك العافية
|