الخيانة

هو مرض تفشى بصوره رهيبة في مجتمعنا العربي
وتبقى الحالة بين الاسباب والحلول :

1-التحلي بالوعي هو الخطوة الاولى
( مابعد اكتشاف الخيانة الزوجية )
ليس بالأمر السهل كما ان الوعي ضروري وأساسي جدا
فالزواج مؤسسة اجتماعية لايمكن ان تنتنهي بين ليلة وضحاها


2-التحدث بالأدلة خطوة مصيرية
فالانفعالات الاولية والقرارت السريعه ليست سليمة

عندما تكتشفي الخيانة يكون الجرح اعمق
بسبب غش الشريك وكذبه
لذلك فأنتي بحاجة للسيطرة على اعصابك

اما الحالة الثانية هو اعتراف الشريك بخيانته بكل الاسى والاحساس بالذنب
هنا يكون الوضع أسهل بسبب اعتراف الشريك
وعدم قدرته على الكذب والخيانه اكثر لماذا؟

لأنه يحبك

وفي كلتا الحالتين تحتاجي الى الوعي والهدوء
لكن الحالة الثانية لاتحتاج الى أدله بسبب وجود اعتراف من الطرف الخائن

3-بين التسامح والانكسار خيط رفيع..
إياكم وخرقه.
فالتسامح ينذر بحياة جديدة فيها الحب والخلاص.
اما الانكسار دليل على الضعف والانهزام..

4-إعدة تقييم الاداء مسألة بالغة الاهمية
فمن قال ان الخائن هو المخطئ الوحيد ؟؟؟

ألا يجدر بك تقييم أدائك
لأكتشاف نقاط الأهمال التي ادت إلى ضعف الشريك أمام أخر؟؟

عزيزاتي تقييم الذات يأتي قبل المناقشة مع الشريك بموضوع الخيانة

وبعدها حاولي إكتشاف أخطائك
ربما يكون إهمالك للشريك وإنشغالاتك الاخرى سببا وجيها وأساسيا للخيانه

و
أ
خ
ي
ر
ا

5-الاعتراف والمصارحة نقطتان لاستمرار الحياة الزوجية وإستقرارها
فمن منا لايخطئ؟؟؟
ولكن الاهم من ذلك كله هو الاعتراف بالخطأ وعدم تكراره.

وهنا نشدد على إبقاء الامر سرا بين الزوجين
فالاعتراف لايعني الاعتراف للعائله والاصدقاء والاقارب

والله يكفيكن شر الخيانه