الجزء السابع والعشرون
واقف عدال غرفة العناية وكلام الدكتور ينعاد في مخيلته
الدكتور الالماني:ارجو المعذرة ايه الشاب ولكن الصدمة التي تعرضت لها السيدة شمس كانت قوية بالنسبة لها ,وهذا ما ادى الى غيبوبتها ولست متاكد اذا كانت ستستفيق من غيبوبتها
تم يطالعها مب مصدق ال استوى فهد اربيعه اخوه ال ما يابته امه مات وشمس طاحت في غيبوبة الله يصبرج على فراق فهد منو كان متوقع اعداء صاروا عشاق وفرقهم القدر في لحضة .........طالع ساعته الليل بيستوي في المانيا خذ فونه واتصل في خليفة.......
في بيت خليفة..............
هند:خلوف تلفونك ايرن
خليفة:اف منو يتصل هاي الحزة
خليفة:الو
فيصل بصوت مبحوح:خليفة
خليفة:هي نعم منو الاخ
فيصل:انا فيصل اربيع فهد
خليفة:هلا والله فيصل امر فديتك
فيصل:عضم الله اجرك في ريل اختك
خليفة بصدمة:فهد مات
فيصل:اسف اني الشخص ال ينقلك مثل ها الخبر
خليفة:لا حولة ولا قوة ال بلاه وشمس
فيصل:شمس ما رامت تتحمل الصدمة فطاحت في غيبوبة
خليفة:انتو وين انا يايلكم الحين
فيصل:نحن في المانيا مستشفى ال خليفة بسرعة شمس محتايتنك معاها
خليفة:لتوصي بسيرلها مع خالي نهيان واخوي سلطان
فيصل:اترياكم
خليفة:ان شاء الله فمان الله
فيصل:فمان الكريم
صكر خليفة من فيصل وسار يحجز على اول طيارة للالمانيا وساروا سلطان ونهيان معاه,وهند حرمة خليفة غمضتها شمس وايد ..........
في بيت احمد.................
احمد بحنان:ميوثتي خلاص بسج صياح
ميثا:يحليلها اختي ال راح اغلى انسان على قلبها
احمد:ان لله وان اليه راجعون نحن ما بيدنا انسوي شيء ادعيله برحمة
ميثا:الله يرحمك يا فهد,ويصبر اختي
احمد:امين
وصل خبر موت فهد عند سحر ,سحر صاحت وايد ال راح فهد الغالي حب الطفولة والمراهقة سحر طول الاربع سنوات مارامت تمحي فهد من قلبها لان فهد هواول انسان تعلمت معاه معنى الحب الحقيقي ..........اما بوفهد فستوتله جلطة من الصدمة وتم فترة ساعات في الدختر وبعدين مات يلحق ولده واربيعه محمد
عند سيف وفجر...............
فجر:يحليلها شمس ما تستاهل ال استوابها
سيف:هذا حال الدنيا
فجر:سيافي شو رايك انسير المانيا عند شمس
سيف:ما عطوني اجازة
فجر:يالله خيرها في غيرها
كانت تركض وهي خايفة من الشباب الخمس ال يلحقونها...............
الاول:خيبة تخيبها تركض اسرع من السيارة
الثاني:ههههههههه اسرع ال نستانس اليوم
الثالث :عدول جسوم عنبو ما تتعب
جاسم :افا عليك حمود ال انخليها تتعب ولا شو راي نصور
نصور:هذي قربنا نمسكها شكلها بدت تتعب
راشد:ههههههههههههه اسمينا بنلعب لعب اليوم
نزلوا الشباب الخمس من السيارة وساروا جذا البنت ال كانت تعبانة من الركض
البنت:الله يخليكم هدوني انا يتيمة مالي غير يدي الكبير في السن لتضيعون مستقبلي
ناصر:ليش ليش يا حلوة نحن بس بنلعب اشوي
عادل:يمي خاطري العب في جسمها
الشباب:ههههههههههههههههههههههههههههههههه
حمد:ال يمسكها اول هو ال يلمسها اول اوكي
الشباب:اوكي
البنت:الله يخليكم انا صغيرة عمري 14 سنة حرام والله حرام...........وتمت اتصيح
ولكن لاحياة لمن تنادي مسكها ناصر اول واحد وفروها في السيارة وهي تناقز وتصيح تبي تشرد منهم بس مب قادرة لين ما حصلت نفسها في البر
البنت:بليز خلوني في حالي
وشردت بس نصور مسكها
حمد:يالله مانبي نتاخر المسها انت اول بعدين بناخذ نحن الفتات
الشباب:ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
البنت:الله يخليكم لاء لاء
دخلها ناصر اول شيء الخيمة الصغيرة ال كانو مجهزينها الشباب وعقها على الارض يلس يفصخ ملابس المدرسة وهي تحاول اتقاومه وتصيح ماحست ال ناصر مثل الذيب اغتصبها وسلب منها اغلى ماتملكه البنية بعد فتره طلع ناصر والبنت اتصيح,دخل بعده جاسم ,وبعده عادل,وراشد,واخر شيء حمد كيف بتقدر اتقاوم وهي ميتة قضوا عليها خلوها ولا شيء هي نعم ولا شيء طلعوا بعد ما لعبو فيها لعب الجلاب وهم ولا هامهم وهي طايحة على الارض مثل الميتة وما في شيء يغطي جسمها العاري غير شرشف ابيض صغير.
(السموحة على جراتي في الكتابة بس انا يالسة اكتب عن الج تمع ال ضاعت فيه الاخلاق والقيم والكل ما قام يفكر ال في نفسه كسرت خاطركم صاح ما عرفتوا منو البنت قريب بتعرفونها في شخصيات يديدة بتضهر بس مب وايد)
وصل خليفة مع اخوه سلطان وخاله نهيان المانيا وركض معاهم المستشفى وهناك شافوا فيصل ال كان يكلم الدكتور عن حالة شمس.
فيصل:الحمدالله على السلامة............وتخاشم معاهم
خليفة:شمس شمس شخبارها
فيصل باسى :والله ما عرف شو اقولكم يا جماعة بس شمس غيبوبتها يمكن اطول والدكتور يقول ان مالها رغبة في الحياة وطبعا كلكم تعرفون ان مب سهل على شمس تقبل فكرة ان فهد مات
نهيان:لا حولة ولا قوة ال بلاه الله يعينج يا بنت اختي
سلطان:انزين نبي نشوفها
فيصل:شوفتكم لها ما بتقدم او بتاخر شيء
خليفة:ما حيد بنت امي وابوي ضعيفة عيال بن ......تعلموا انهم ما يضعفوا في ويه الحياة وانا متاكد ان شمس بتتخطى الازمة
(مادريت يا خليفة ان الحب هو اخطر مرض في الحياة )
دخلوا خليفة وسلطان يشوفون شمس وكلموها اشوي كانوا حاسين انها تسمعهم.
اليوم الثاني...............
نشت بتعب وهي تشوف نفسها في نفس المكان ال يابوها فيه البارحة طالعت نفسها فتمت اتصيح على ال استوالها ,شافت لبس المدرسة على الارض تذكرت يدها اكيد الحين يحاتيها لو درى بلي استوالها عادي يموت وهي مب مستعدة تخسر الانسان الوحيد ال بقالها لبست لبس المدرسة ورفعت شعرها على شكل كمبوعة مال اي كلام وكل ثانية ينزل لان شعرها ماشاء الله طويل وغليظ لبست شيلتها وطلعت ادور حد يساعدها تبي ترد البيت بس ما حصلت حد تمت تمشي وتمشي لين ما يحليلها تعبت ويلست على الارض تصيح شافت مجموعة بداوى ما قصروا الجماعة ودلوها على طريج المدينة لين ما وصلت بيت يدها وهناك عرفت ان يدها تعب وودوه الدختر ركضت الدختر مثل المينونة وهي مب على لسانها غير يدها.
البنت:وين الدكتور ابي اشوف يدي ودوني عند يدي
الدكتور:انتي مهرة
مهرة بصياح:هي انا مهرة طمني على يدي
الدكتور بحزن:يدج ريال كبير في السن حاولنا ننقضه بس الاعمار بيد اله البقية في حياتج يا بنتي
مهرة بصراخ:لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا ء انت جذاب يدي مستحيل يهدني هو يعرف اني ما اروم اعيش بدونه
الدكتور قلبه عوره على البنية فسكت اما مهرة فركضت حجرة يدها وشافت مغطينه بشرشف ابيض بطلت الشرشف وهي تهزه ويوم تاكدت انه مات ما رامت تتحمل فركضت من المستشفى وهي تركض في الشارع تصيح مثل المينونة .
(مهرة شو اقول عن جمالها جمالها جمال بدوي اصيل ما شاء الله عليها حورية بشرية فقيرة ما عندها غير يدها ال تركها ومات عمرها 14 سنه ثاني ثانوي) نهاية الجزء السابع والعشرون
|