الموضوع: وكان أسمها صبح
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2014   #7


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:53 PM)
آبدآعاتي » 715,438
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





الجزء السادس

وأستقبلت، العائلة العائد بعد خمس سنوات من الغياب. تزوج، خلالها أخيه الأصغر رعد
وأنجب طفلين. ورزق، الأبن الأكبر مازال بلا أطفال. وصبح، تلك الفتاة
التي كان أملها الخروج من دائرة عائلتها إلى دائرة تمارس بها بعض حريتها. كانت، تظن
أن الزواج سيوصلها لهذا. ولكن هيهات، مع رزق لم تصل إلا لمزيد من
سيطرة أهله عليها .كانت، تظن أن الزواج متعة وفقط . وانقلب، حالها إلى النقيض، فلقد
تزوجها رزق، ولكن لم يكن هو الزوج الحلم بالنسبة لها. تزوجت،
وهي تعد الساعات الباقيات لها بفلسطين، لتغادرها إلى بلاد أخرى، أي بلاد كان فقط همها،
رؤية العالم الذي تعرفت عليه من خلال شاشة التلفزيون. كانت تظن،
العالم كما رأته في التلفزيون. وتقوض، حلمها بعد أن فاجأها رزق بسفره. وأخبارها، أنه
سيتركها هنا، ولكن لفترة قصيره وانتظرته، وأصبحت، كخادمة لعم عليل
مريض وزوجته المتجبرة والمتسلطة . وكلها أمل، أن تأتيها تلك الورقة، والتي ستنقذها
مما هي فيه. ورحلت، السنة الأولى ولم يتحقق شيء من حلمها. رحلت،
وهي في أجمل سنين حياتها ولكن منكسرة من الداخل. فهي في التاسعة عشر، متزوجه،
وزوجها مغترب، فلم تتعرف بعد على حياة الاستقرار، فهي تعيش في بيت
والديّ زوجها ( عمها وزوجته ) ومرت، السنه الثانية بعد ان تقوضت احلامها تماما،
فحتى نعمة الأمومة حُرمت منها بسبب بعدها عن زوجها. كانت تحاول الإندماج،
في حياتها مع أسرة عمها، ولكن هيهات فزوجة عمها إتكلت عليها بكل أعمال البيت
وخدمتهم. بعد أن زوجت أبنتها وزوجت، رعد وسكن بمنزل مستقل. كان، يومها
مثل ليلها خدمة وتجهيز طعام، ومساعدة مريض، وكأن، القدر كان بالمرصاد لتلك
الجميلة صبح، ومضت، الخمسة سنوات وأصبحت، شابة بالثالث والعشرين من
عمرها، في قمة صباها، ولكنها منكسرة من الأعماق. أستقبلت، العائلة أبنها العائد ب
فرح غامر وعودته، غطت على مختلف مناسبات الأسرة. فالعائد، هو الأبن الأكبر
حامل أسم والده وحامي إسمه من الزوال. فتحت، صبح الباب حين طرقه زوجها فقد كان هذا موعده.نظر إليها ولم يحاول أخفاء نظرته الجائعة إليها، ولم يخجل، من
أهله فهو بشوق كبير لتلك الفاتنة صبح، بعكسها نظرت، إليه بخجل وكأنها تراه لأول مرة.
كان الوقت، عصرا وكانت مائدة الغداء عامرة، بكل أصناف الأكل، التي أتقنت
صنعها صبح. وكان، المنزل مليء بكل أفراد الأسرة والأقارب، والذين أحتفلوا بتلك المناسبة،
والتي نادرا ما يكون لها مثيل في العائلة، فرزق هو الفرد الوحيد المغترب
من العائلة. وبعدما أنتهت الأمسية. ودخل، والدا رزق إلى غرفتهما لم يتبقى إلا رزق وصبح في الصالون فتوجه بنظره إليها وقال: لساتك زي ما أنتي ما تغيرتي .
لم تجبه، وطأطأت رأسها خجلا. فقال لها: مالك، في أشي ؟
لم تجبه، فقام من مكانه وجلس، بقربها محاولا إحتضانها، فتغير حال صبح وأصبحت، كاللبوة
وقامت، من مكانها.
وقالت، بصوت كله عتب: مش حرام عليك تضحك عليا، وهيك تتركني خمس سنين، وانا
خدامه في دار أهلك.
فحاول، أن يراضيها فوقف قربها، وحاول ضمها فمنعته، وقالت: بديش تلمسني، وهربت،
إلى ركن الغرفه فنظر إليها، وفي مخيتله جسدها الرائع، وكيف، كانت
تعامله حتى يأخذ ما شرعه الله له منها. فهجم، عليها في ذلك الركن وحاول النيل منها،
وهي تقاوم وعلا صوت مقاومتها قليلا،
وسمعتها والدة رزق وهي في غرفتها، ورددت: فعلا، وحده ما بتستحيي على حالك.
وفي ظنها أن ما سمعته نشوة لقاء الزوج بزوجته ونال رزق من زوجته ما شرعه الله
له منها وهي على الأرض وبقيت هي في ذلك الركن، تبكي وتبكي،
ولم تستطع فعل شيء إلا البكاء. وخف، أنينها قليلا إلى أن هدأت. ولكن، رزق ما أستكفى
منها، يريد، النيل منها مرات ومرات، فلقد، أحب صبح بطريقة
هي لا ترغبها . فنظر، إليها برغبة أشد، وباغتها وحملها بين ذراعيه وأخذها إلى غرفتهما.
أراد، أن يشبع حرمانه منها . وفي الصباح، خرجت صبح من
غرفتها، وعلى عادتها، ذهبت إلى المطبخ تريد تحضير الإفطار للعائلة. ولكنها وجدت، أم رزق
على غير عادتها، قد سبقتها إلى المطبخ. وكانت، تخرج بعض
من قطع الجبن النابلسي من جرة فخار كبيره. ولم تجب، على صبح حين القت عليها تحية
الصباح. بل نظرت إلى صبح شذرا وقالت: هو أنتي أمك ما علمتك الحيا والخجل ؟!
فاستشاطت صبح غضبا، وأجابتها: أنتي اللي أهلك ما علموك الحيا.
فقامت، زوجة عمها وبكل قوة ضربتها على صدغها، فلم تحتمل، صبح الضربة فوقعت على الارض. خاصة، وإنها كانت، تعاني الإعياء التام من ليلة أمس.
ولاحظت عندها أم رزق، بعض الكمدات الحمراء على أرجلها وذراعيها.
فنادت، عليها: يمه يا صبح مالك يا خالتي شو فيك ؟!.
ولكنه، الإنهاك والضعف والإعياء، أخذها في غيبوبة بسيطه. وخرجت، من المطبخ لتخبر
أبنها حتى يأتي ويرى ماذا حل بزوجته. فما أن رأها،
على هذه الحالة حتى اخذ ابريق ماء، وسكبه على وجهها،
وبكل حنان قال: مالك صبح شو مالك؟!
لم تجبه، وبدأت ترتجف من الإعياء والضعف فحملها إلى غرفتها، وعندها لم يعجب ذلك والدته ،
ورددت، بينها وبين نفسها : أيوه أيوه دلل دلل والله لا تركبك بكره وتحتار شو راح تعمل معها.
وضع، رزق زوجته على السرير ورفع عليها الغطاء بكل حنان وخرج من الغرفة . يريد،
معرفة ما جرى من والدته .
قال لها مؤنبا: وهو أنتي، يمه ليش بتحكي معها هيك هي عملت ألك شيء .
فلم تجبه أمه بكلمة، وأكملت تحضير الإفطار وبدأ ثلاثتهم بتناول الإفطار. وعندما أستغرب،
والد رزق غياب
صبح، سأل عنها فقيل له أنها نائمة .
فعلق قائلا: آه ولا، نوم العوافي يا عمي، خليها ترتاح شوي.وأنت يابا، شو عملت عشان
جيتها عندك .
: الحمدلله يابا، كلشي جاهز، هيك بقعد معكم أكمن يوم وبنتوكل .
: ليش يابا، مش لو تخلي صبح هين، وهيك يابا بتخدمنا في كبرتنا .
أمتعض، رزق من كلام أبيه. ودافع عن صبح قائلا: طب، ليش ما تجي مرت اخوي تخدمك .
إنتهى، الحديث بينهما. حيث تعودت، والدة رزق على وجود صبح وخدمتها لهما بدون كلل،
فكيف سيكون حالهما
بعد رحيلها مع زوجها .قام ، رزق واستأذن والديه في الخروج ،للسلام على بعض الأصدقاء والأصحاب. وعاد، عصرا وكانت صبح ما تزال بغرفتها،
وقد أستشف، رزق هذا من بقاء مائدة الافطار كما هي، فقدّر، كم إعتماد والديه عليها، وكم معاناة زوجته صبح من خدمتهما، ومن فوره ذهب،إلى غرفته وهناك تظاهرت صبح بالنوم فنظر، إليها
وأبتسم وقال : صبح، يلا قومي بكفي عاد دلع .
: بديش أقوم .
: يبيي عليكي، طيب انا شو عملتلك .
: شو، شو عملتلك كنك مش حاسس فيا .
لا والله اليوم الصبح حسيت، هانت صبح أكم من يوم وبنسافر .
وهنا قفزت، صبح من رقدتها وتعلقت، بغنج بعنقه وصرخت بكل طفولة: امانة الله عليك، ولا بس هيك بتضحك عليا .

يتبع



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس