الموضوع: وكان أسمها صبح
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2014   #6


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 7 ساعات (11:23 AM)
آبدآعاتي » 715,017
الاعجابات المتلقاة » 1164
الاعجابات المُرسلة » 470
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لم يجبها؛ وحملها إلى السرير؛ حاولت الإبتعاد عنه ولكنه تمكن؛ منها فهو في أخر يوم له معها؛
ولا يريد أن
تنهار؛ أعصابه ككل مرة ويريد إشباع غرائزه منها. وحين انتهى.
قال :يلا؛ صبح الله يرضى عليكي حضريلي؛
الميه السخنه؛ لحتى أتحمموكمان؛ عشان تحضري لي الشنتايه الكبيره البنيه .وتنسيش؛
الله يرضى عليك تحطي؛ كلشي بديش تنسي حاجه.
أجهشت؛ بالبكاء وصارت؛ تندب حظها وهو يكرر؛ طلبه منها فقامت؛ وحضرت له الماء الساخن
وانصرفت هي لتحضير؛ غداء سهل؛ وبسيط وحين خرج؛ من الحمام قال :كلشي، صار جاهز صبح .
:اه؛ لحظه بس أعمل الشاي .
:أنا؛ عمالي بسألك على الشنطه.
:اه، جاهزه تخفش .
:طيب؛ يلا حطي الغدا خلينا ناكل؛ على السريع؛ وننزل .
:وين؛ بدنا نروح ؟؟؟!!!
:عند اهلي؛ منه أنا بودعهم. ومنه أنتي بتعرفي؛ أنو أوضه؛ راح تعطيك؛ إياها أمي.
:ليش؟ّ! هو أنا راح اعيش؛ عند أهلك.
:أه؛ ولاااا .
:لا؛ ما بدي. أنا مصدقت؛ اطلعت؛ من عند أهلي. بدك؛ ترجعني عند اهلك!!!!
:اه؛ ولااا. وين بدك؛ تروحي؟ّ!
:بدي؛ أضلني هين .
:بنفعش؛ صبح أتركك؛ لحالك هون. مين بده؛ يدير باله عليك؟!
:بديش؛ حدا يدير باله عليا. أنا؛ قد عشر زلام.
:لا؛ لازم أهلي ياخدوا؛ بالهم منك! ولا أنتي؛ كنتهم على شيء فاضي .
:والله؛ يارزق أنا عارفه حالي؛ أحسنلي هين.
:عارف؛ بس لازم يكون؛ معك حدا .
:ما بدي؛ حدا.
:لاكان، شو رأيك أوديك عند أهلك؟؟؟!!
:لااا؛ الله يخليك، ما بدي أنا مش مصدقه أني طلعت من عندهم،. أممم؛ طيب؛ شو رأيك أنت تخلي؛ أبوك
(عمي )؛ يرضى لوحده؛من خواتك تعيش ؛معي هين؟!
: والله؛ يا صبح. لو الدار قريبه؛ شوي على بيت أهلي أو أهلك؛ كان بهمنيش؛ تضلي فيها لحالك؛ بس أنتي؛
شايفه بعيده وبتعتم؛ من الساعه ثمانيه . وأردف مكملا حديثه :يلا؛ استعجلي شويه عشان ننزل.
:طيب؛ بس الله يخليك؛ ما تتأخرش كثير؛ عليا بالورقه.
:لا تخافيش؛ اول ما اوصل؛ راح ابدا اعمل الشغله هاي.
:طيب؛ رزق ليش ما توصي اخوك؛ (رعد ) يشوف؛ إلي شقه؛ صغيره وقريبه من بيت أهلك؛ عبين
ما يخلصوا الشهرين .
:ولا يهمك؛ راح بوصيه!!! يلا؛ بس أستعجلي؛ شويه .وخرجا؛ وأقفل الباب .وخرجوا إلى الشارع ؛
وهناك توقف؛ رزق أمام أحد الأبواب؛ وطرقه فخرج؛ رجل عجوز فقال له: هي؛ يا عمي مفتاح الدار؛
كل شي زي ما اجرتني اياه .سمعته؛ صبح فأمتعضت؛ ولكن مالجدوى الأن فكل؛ شيء انتهى ؛وما هي إلا
ساعات ويتركها؛ في بيت أهله. هي؛ رسمت حياة تمارس بها الحرية؛ اكثر. كونها ليست؛ في بيت والديها
متناسية أن العيون؛ تتوجه نحو تصرفات المتزوجة، أكثر وعليه سيكون التشديد؛ عليها اكثر. سافر؛ رزق
إلى عمان. بعد أن اوصى أمه وأخته (البنت الوحيدة بعد أن تزوجن ثلاث منهن )
خيرا بصبح. بكت؛ صبح عندما حضنها رزق؛ ولكنها لم تبكي على فراقه.بل على حظها.
فقال لها :بديش؛ أخر شيء أشوفه فيكي الدموع؛ بدي أسافر وأنا مطمن .
:كيف؛ بدك تطمن وأنت بدك تتركني هان؟!!
:قلتلك؛ شهر بالكثيره؛ شهرين وبتكوني عندي.
:طيب؛ بس تنسنيش. احتضنها؛ بكل رغبة ؛وقبل والديه. وركب؛ التاكسي؛ وغادر البيت؛ الشارع؛ الحي؛
المدينة؛ الوطن.ومر الشهر؛ والشهرين؛ والحال كما هو الحال. لم يصلها؛ طلب الأستقدام؛ وكان؛ خط الهاتف؛
صعب بالنسبة لهم بفلسطين. ومرت؛ الشهورالثلاث الأولى؛ وكانت تنتظرزوجة؛ عمها ( أم رزق ) ان تزف؛
إليها صبح؛ خبر حملها .ولكن لا خبر؛ ولم يقدر الله لها الحمل. ومرت؛ السنة الأولى وبدأت؛ صحتها تذوي
لأن أخت زوجها(ابنة عمها ) تزوجت؛ فتكدس عمل البيت كله عليها. فبدل أن تخدم في بيت أبيها أصبحت تخدم
في بيت عمها ؛بدون شكر؛ ولا حمد. ففي بيت والدها؛ كانت البنت الوحيدة المدللة؛ أما هنا؛ كانت مع حماة؛
ككل الحموات؛ وعمها الذي بدأ ينهكه المرض؛ فلقد أصيب؛ فجأة بالشلل الرباعي؛ وصار؛ مجهودها مضاعفا ,
ومرت؛ السنة الثانيه والثالثة؛ ولا خبرمن زوجها؛ ( رزق ) وحياتها؛ فقط تمحورت؛ في خدمة؛ بيت
عمها وزوجته. وحتى أصغر الأحفاد؛ فما كان ينتهىي؛ النهار ويبدأ الليل بالهبوط؛حتى تكون؛ قد أجهدت
تماما؛ ونامت؛ فور رقادها على فرشتها . قرب؛ زوجة عمها ؛حتى تكون؛ على خدمتهما ؛ إذا أرادا شيء؛ ما خلال
الليل. ومرت؛ السنة الرابعة والخامسه؛ وأكملت ربيعها الثاني والعشرين؛ وهو( ربيع شبابها وجمالها وفتنتها )
ولكنها؛ أهملت؛ نفسها رغم أنها كانت؛ ومازالت؛ محط حسد قريباتها؛ وتآمرهم؛ عليها إلى أن في يوم سمعت؛
قرع شديد على باب البيت. فهبت من فورها؛ لترى؛ ما الأمر؟؟؟!! فكان؛ صاحب الدكان الوحيد؛ بالشارع
.والوحيد؛ الذي يملك الهاتف .فقال لها: يختي؛ أنتوا دار أبو رزق؟؟!!
: أه؛ يا خوي .
:طيب؛ أجاني تلفون من رزق؛ بيقول؛ أنه راح؛ يصل بكره بإذن الله .
أطلقت؛ زغرودة لم تعرف نفسها، لما أطلقتها؛ أهي؛ فرحا بقدوم زوجها؛ ام فرحا بقرب الفرج


يتبع


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس