الموضوع: وكان أسمها صبح
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2014   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 6 ساعات (08:57 PM)
آبدآعاتي » 715,052
الاعجابات المتلقاة » 1166
الاعجابات المُرسلة » 471
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ليزفنها إليه وحين جلست؛ قربه وكاد، الخجل ينهيه فقد أحس بحرارة الصالة رغم برودة
الطقس فجمالها؛ طاغي فهمس لها :انتي بتجنني.!!! وجلست؛ تتقبل التهنئة من نساء العائلة وبناتها. اللاتي كن
يقرصن ركبتيها؛ حتى يلحقن بها ويتزوجن كما العادة دائما. وبعد فترة بسيطة أخذتها؛ أمها لتبدل الثوب الأزرق ثم
الأصفر والزهري وفي كل مرة تزيد؛ خفقات قلب رزق فهو لم يكن يتوقع صبح بهذا الجمال؛ ولبست؛ ثوبها الاحمر،
وكان عاري الكتفين فلم يحتمل؛ طغيان جمالها
وقال؛ لها وهي تجلس بجانبه: انتي لمين؛ طالعه هيك حلوه ومن وين جايبه كل هالحلا.
فأبتسمت؛ بغنج فأحس ان الدم يصعد إلى رأسه وطلب من أمه كوب عصير بارد. وبعد قليل أخذتها؛ أمها لتبدل
لبسها بالفستان الاسود؛ والذي كان عاري الظهر تماما. فلم يستطع؛ تحمل كل تلك الفتنة البادية على صبح؛
فبشرتها بيضاء ومع ذلك الفستان الاسود كونت؛ لوحة من الجمال لا تشكلها الا اليد الالهيه . وطالبن؛ النساء
العريسين بأن ينزلا ويحاولا مشاركة الحضور بالرقص معا. فظهرت؛ الفرحة على وجهها أم هو فقد كان
لا يحتمل؛ كل تلك الفتنة في أحضانه ولكنه؛ انصاع إلى رغبتها؛ حين غمزت له
بعينها وقالت :يلااا؛ عشان خاطري؛ ولا مليش خاطر عندك.
:لا؛ كيف؟! وَلاااا ألك؛ خاطر ونص.
ونزلا؛ وحاول أمساكها من خصرها ليبدأا؛ الرقص ولكن ما هي إلا دقائق حتى همس لها
بإذنها: مش قادر؛ صبح خلينا نقعد؛ أحسن.
فجلسا؛ ودقائق قليلة أخذتها؛ والدتها حتى تبدل ثوبها الأسود بالثوب الأبيض. لتبقى، به إلى نهاية الحفل.
وانتهى؛ الحفل في ساعات الفجر الأولى. وانتقلا؛ إلى منزل العريس وكان قد تأجر منزل صغير لفترة
بقائه في فلسطين؛ وما أن دخلا؛ البيت حتى حاول أخذ؛ حقه الشرعي منها عنوة. ولكنها مانعت؛ بالبداية
إلى نال؛ حقه كزوج. ولكنها شعرت؛ بالاعياء وأصابتها، هستيريا بكاء وتطلب امها. فقد؛ كان عنيفا للغاية معها
وكان؛ عكس ما رسمته؛ في أحلامها .وتقوض؛ حلمها الجميل لثلاث ليالي، وهي تعاني وتبكي. ولكنها؛
في الليلة الرابعة فهمت؛ الدرس جيدا عرفت؛ مرامه منها فما كان منها الا أستغلت؛ هذا ومارست؛ نرجسيتها
عليه بكل ساديه . فهو؛ يريد الجسد وهي؛ تريد الاجواء الحالمة. ولكنها لم تصل؛ لهذا معه فقد كانت؛ تظهر
مفاتنها له بدلع وتغنج وتعذبه بها . إلى أن تعرف؛ أن لحظة إنقضاضه عليها قد حانت؛ فتهرب منه لتختبأ؛
بالحمام وتقفل؛ على نفسها وتسمعه من الخارج يستعطفها؛ وعندما؛ تشعر بإعيائه تفتح؛ له الباب ليلتهمها؛ التهاما
فهو لا يريد؛ منها إلا جسدها واستمرت؛ حياتها معه هكذا لثلاث اسابيع كامله. ولم تشكو؛ حالها هذا لوالديها؛
فهي تعلم مسبقا أن لا جدوى من هذا . حتى؛ فاجأها في صبيحة؛ أحدى الأيام بأنه في هذا المساء سيذهب إلى
(جسر الملك حسين )ومنه سيسافر؛ الىالاردن صرخت؛ ولم تحتمل :وأنا ؟؟!!
: أنتي؛ راح بضلك هون لحديت ما اعمل إلك طلب استقدام ،...هناك؛ يا صبح الدنيا مش ساهله؛ زي هين.
: طيب شو؟! مش على القليله تاخدني؛ تفسحني في عمان ولا مصر، مش انت هيك؛ حكيت اياميت الخطبه.
لم يجبها؛ فصارت تبكي وهي تقول: شو؛هالحظ ياربي؟ ليش أنا هيك من دون البنات؛ حظي هيك.
فلم يجيبها؛ بشيء ثم سألته؛ ودموعها بعينيها وقد سالت؛ على وجنتيها : قديش؛ بدها هاي الورقه اللي بتحكي عنها؟.
:انو! ورقه؟؟!!
:الورقه؛ اللي بدك تعملها عشان أجي لعندك.
:لا؛ هاي سهل بتخودش شهر؛ بالكتيره شهرين.
:ليش؛ رزق هي لهدرجه صعبه.
:اه؛ والله صبح انا بسمع؛ انها صعبه أي أشي هناك مش ساهل .
:طيب؛ وين بدي اضلني لما انت بدك تسافر؟؟؟!!


يتبع



 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس