الموضوع: وكان أسمها صبح
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-29-2014   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 4 دقيقة (03:37 PM)
آبدآعاتي » 715,498
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





الجزء الثالث

ودخلت، صبح الصالون وأشارت لها أمها بالجلوس، وهي تتفاخر بإبنتها،
وتقول :هي، صبح بنت وحيده على اربع ولاد. ربيتها؛ احلى تربيه اسم الله. عليها
بتعرف تطبخ، وأحنا
هين بالدار ما بناكل الا من تحت ايدها، أه ولا.!
وصبح، كانت لاهية عن كلام أمها وتسترق، النظرات إلى رزق إلى ذلك الزوج الحلم،
إلى ذلك الذي تود، أن يغير حياتها ينتشلها من هنا؛ من بيتها من هذه الجدران الاربعه؛
من كل البلد؛ فهي تحلم؛ بالذهاب إلى مصر وتحلم برؤية العَبارات؛ على صفحة مياه النيل.
ولم لا عشاء على أحدى القوراب النيليه؛ وهي بفستان عاري يظهر كل مفاتنها؛ تكون قبلة؛
لكل من على ذلك القارب. تحلم؛ بالسهر على التلفزيون كيفما تريد لا أحد يأمرها؛
ويقول لها كفى، تحلم بالضحك بصوت عالي تحلم بأن تسمع كلمات الغزل تحلم بيوم كله،
حب وليل كله عشق. تحلم؛ بأن لو فكرت بشيء تلبى رغبتها فورا.تحلم، برجل يعرف من
هي وما تمتلكه، من جمال. تحلم به يقول لها؛ أنت الحياة وما دونك عدم ، تحلم بكل هذا
وهي تنظر بخجل، لم تستطع رسمه بإتقان وهي تنظر إلى رزق. وفجأة يأتيها الأمر من
أبيها: قومي يبه اعملي؛ قهوه صار راسي يوجعني وأعملي حساب عمك والعريس.
: حاضر؛ يبه سلامتك. ( قالتها وهي تسرق النظر الى رزق )
والذي، يحاول الوصول إلى أماكن الجاذبية في هذه الفتاة الصارخة الجمال. والتي
ستكون، باحضانه بعد أسبوعين.فهذا، ما أتفقوا،عليه قبل دخول صبح الى الصالون.
عادت، صبح بثلاث فناجين من القهوة، مصفوفة بعنايه وقدمت لعمها والعريس،
الذي رفع نظره اليها :وقال شو سكرها زياده ولا شو ؟!
إبتسمت، هذه المرة بخجل ووضعت، الصينية على الطاولة وما أن كادت تجلس حتى
أمرتها أمها بالخروج.
قائلة: خلص، يمه لمي كبيات العصير، ووديهم المطبخ، وشوفي شو بدنا نعمل عشا.
ومن هنا عرفت، أن الأمر بعدم العودة للصالون مرة ثانية قد صدر، أخذت الصينية
وخرجت، وكان التذمر باديا على وجه العريسين؛ ( رزق وصبح ) فهي أحبت، نظرات
الإلتهام بعينيه؛ وهو لم يقوى على تخبئة مشاعره من شدة فتنتها.وعلى العشاء؛
جلسن النساء بمفردهن بغرفة أخرى والرجال بالصالون وحاولت أم رزق عمل
الاختبارات المبدأية التي تفعلها كل أم من أجل تفحص عروس أبنها. وهي لا تمانع
بل كانت تضحك بغنج جعلت حماة المستقبل تشعر ببعض الغيرة، من هذه العروس
الفاتنة التي ستسرق أبنها رزق منها وهي لا تكتفي؛ بمدح أبنها وشرح صفاته وطلباته
المبالغ بها ككل ام، وصبح فقط تنظر؛ اليها وتحاول أن تيجيبها ببسمة كلها غنج
أو نظرة بها عمق وجنون أو بتحريك شعرها أو بشد القميص على صدرها مدعيه
ضبطه؛ وكل هذا حتى تعرف ام رزق مفاتنها المخبأة لتنقلها إلى إبنها (عريسها ) .
وعندما انتهى؛ العشاء انطلقت زغرودة من أم صبح وأم رزق معلنتين؛ بهذا قراءة
الفاتحة والاتفاق على كتب الكتاب في اليوم التالي في المحكمة الشرعيه. وتمضي؛
الايام والتحضير ليوم العرس الموعود تمضي على قدم وساق. إلى ان كانت ليلة
العرس؛ وكعادة العروس بفلسطين فهي تغير ستة فساتين؛ وهذا على أقل تقديرأثناء
حفل العرس . فهناك؛ من العائلات يحضرن لبناتهن عشرة فساتين بعشرة الوان.
أما صبح؛ فلقد أكتفت أمها بستة فساتين لضيق الوقت الممنوح لهم. وجلس العريس
على المنصة، وقد كان؛ يبدو عليه القلق منتظرا؛ عروسه؛ بثوبها الابيض فهو ما تبدأ
به وبدت، صبح من أخر الصالة
فأحتار، رزق (أيتابع جمال صبح وتأنقها بهذا الثوب أو يتابع جمال الثوب
والسبعة حوريات اللاتي يحطن بها )


يتبع


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس