الموضوع: وكان أسمها صبح
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-29-2014
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (02:33 PM)
آبدآعاتي » 715,497
الاعجابات المتلقاة » 1177
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وكان أسمها صبح



وقفت، صبح أمام بقايا زجاج عاكس، كانت ذات يوم تُدعى مرآة.كانت، تلبس
فستان أحمر عاري الكتفين، دارت حول نفسها
امام المرآة ومن جميع الاتجاهات. وبكل مرة تغير به وضعها، تتمتم مع
نفسها: فيش حدا بيستاهلك شو هالحلاوه شو هالجسم شو هالطول يا بيي عليكي ما أحلاكي.
وفجأة، سمعت أمها تنادي: يمه يا صبح، تعي ساعديني، في تقشير هالبطاطا.
هنا، كأن احدهم أخرجها من الجنة.وتابعت الأم:عدهم، يمه أبوك وخواتك راجعين من مدارسهم.
حدثت صبح نفسها قائلة: أيون، هم بيروحوا مدارس، وبيكملوا، مـ هم ولاد، اما انا بنت، حرام أتعلم
:يمه ياصبح. وحدثت، الام نفسها، ( ليكون البنت رجعت نامت، شو خير )
ورفعت، درجة علو صوتها : يمه، والله مش قادره، تعي ساعديني، منتي بتعرفي رجليا بيوجعني.
أشفقت، صبح على أمها عندما سمت شكواها. والتي ما فتأت تكررها،كلما أرادت استدرار عطف اهل البيت.أقبلت، صبح على أمها بعد أن خلعت، الثوب الأحمر . وجلست، قرب أمها
وهي ضجرة، وقالت : فيش، أشي عندكم، ألا ( يمه ياصبح ويبه يا صبح )، والله طلعت روحي
يمه. ايمتا، أصير مثل هالبنات، أطلع وانزل، ومحدش يسألني لا وين رايحه ولا من وين جايه،
وفيش حدا يمنعني، واعيش حياتي متلهن.
اجابتها أمها: أنهو بنات يمه، بنات اعمامك وأخوالك زيك زيهم، بس بهالدار بيساعدوا
أمهاتهن بالطبخ، وتنظيف الدار.
قاطعت صبح أمها قائلة: ييي، علينا يمه انا ما بقصدش هدول، عارفه، هدول مثلنا مثلهم.
: لكان يمه، بتحكي عن مين؟!
: بحكي، عن شريهان وليلي علوي والهام شاهين ليش هدول احسن ولا احلى مني.
كلهن، طالعات نازلات من الدار، ليش أحنا
هيك يمه، طول عمرنا بالدار لا بنطلع لا بننزل، قاعدات في هالدار. ومش هيك بس
حتى التلفزيون، بنقدرش نشوف كلشي.
هادا ممنوع، وهادا قومي فزي اعمل شاي. كل ما بتشوفوا بوسه ولا كلام حب.
ليش يمه أحنا هيك ؟!
: آه يمه، ولا انتي بدك تقوى عينك من هلكيت، بكره في دار زوجك، بتعملي اللي بدك اياه.
وفجأة، صاحت صبح: أي، أخ ، يمه دم .
: وَلك، قومي، قومي من وجهي، كل ما بناديك تعملي، شغله الا تعوري حالك.
قومي فزي بديش تعملي معي أشي .
وكأن، صبح كانت تتعمد أذية نفسها، حتى تسمح لها أمها بعدم إتمام العمل، لتدخل
تلك الغرفة،والتي كانت، بالنسبة لصبح هي كل عالمها. والمكان الذي يفصلها
عن باقي سكان المنزل.كانت تحب الاختلاء بنفسها، والوقوف أمام المرآة، تتأمل جسدها
وأستدارته وروعتة. وشعرها الأسود الحريري، عندما تسدله على ظهرها، وتحرك جسدها
متأملة جمال شعرها الحريري، المتموج، يغطي ظهرها. وعلى استحياء كانت تنظر لشعرها،
عندما يلامس صدرها وتبتسم تلك الابتسامة، التي كم حدثت ابنة عمها بها وكانت تأخذها
الى تخيل في رأسها فقط . كان اسمها صبح، وهي صبح فسبحان خالقها، جميلة جدا فتاة
في السابعة عشر من العمر كانت أجمل بنات عائلتها، وجه لا يحتاج الى أية اضافة
أصطناعيه، عيون كحيله، ثغر وردي آخاذ، وشفتان حمراوتان مكتنزتان، كانت مختالة بجمالها.


بقلمي




 توقيع : نظرة الحب








رد مع اقتباس