الموضوع: زوجات خائنات
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-22-2014   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 39 دقيقة (10:23 AM)
آبدآعاتي » 715,009
الاعجابات المتلقاة » 1164
الاعجابات المُرسلة » 469
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



~





جلست من جديد، ومالت برأسها جهة اليمين، ولم تعد ترى وجهي، وكانت دمعاتها تنساب، قطرات طويلة على أنفها،
كانت تبدوا كالتي تهرب من المواجهة، وبدأت تحكي حكايتها التعيسة:


(( أنا بكر والدي، ومنذ كنت صغيرة، كنت ألقب بالقصيرة، وكان الأمر يسبب لي الضيق، لكنه أصبح يقتلني عندما جاءت أخواتي الأصغر سنا، ليسبقنني في الطول، والهم الأكبر عندما بدأت مظاهر الأنوثة تظهر على أخواتي الصغيرات قبلي، فقد كنت أنتظر بروز نهدي بفارغ الصبر لكنهما لم يبرزا يوما، فيما برزت نهودهن جميعا في البيت........!!!! وجرت شهقة قهر، وبكت، .... حسيت بالقهر، والله انقهرت موت، وبشكل خاص لم كل اللي يشوفني يعتقد اني اصغر خواتي، وأني في الابتدائي، تخيلي...... سويت كل اللي أقدر عليه علشان أزيد وزني بس ما فيه فايدة، .....
كان كل من في البيت يسخر مني، وكأن الامر بيدي، حتى أمي كانت تقول لي أني أشبه بالطيطار ( السحلية) وعندما أغضب، او اعبر عن حزني، يسخرون مني ويضحكون علي ويقولون انفجر الشلق ( تقصد الألعاب النارية الخاصة بالأطفال لأنها قصيرة ونحيفة يسمونه في الكويت الشراخي)...كنت في بعض الاحيان اضحك على نفسي واعلق مع زميلاتي على شكلي، لكن في الواقع كنت اتعذب، كثيرا، فأنا انثى وأريد ان أشعر بانوثتي، عندما نذهب إلى حفلة زفاف، لا أجد ما ارتديه، فكل الفساتين لا تناسبني، ليس لدي صدر جميل، وليس لدي طول، ولا أرداف، أني كطفلة، فيما ترتدي اخواتي أجمل الفساتين، ويصبحن كعارضات الأزياء وأنا من بينهن كخادمة رقطاء، ...........!!!!




أنت لم تجربي هذا الشعور، لم تعرفي معنى الإحساس بالنقص الشديد، والإحساس بالقهر، كنت أتعذب ليل نهار، وكنت اعزي نفسي بأني طيبة، وبنت حلال، وأن من سيتزوجني سيهنأ معي فأنا مثقفة وذات قلب أبيض، واستطيع ان أكون نعم الزوجة من فرط طيبتي، وحساسيتي، وأهم من كل هذا فقد كنت صاحبة دين، فقد عرفت الله مبكرا، وتدينت كثيرا والتزمت بالنقاب والحجاب دونا عن كل نساء العائلة، وهنا وجدت لنفسي مكانا تحت ضوء الشمس، فقد بت مميزة في العائلة بديني وحكمتي وعقلي ورزانتي، وقلت في نفس ها قد أصبحت فتاة متميزة ومطلوبة، ...... بل أنا الآن أحسنهم جميعا، ...!!!
وبقي ان انتظر العريس الذي سينظر لخلقي وديني، قبل شكلي، والذي يقدر أخلاقي العالية والتزامي وسيتغاضى عن منظري، وانتظرت طويلا، طويلا، بلا أمل يرجى، فلم يطرق باب بيتنا أحد إلا لخطبة أخواتي الاصغر سنا، أما انا، لم يطلبني أحد،
حتى الشاب العاقل ابن جارنا والذي كان يصرح دائما عن اعجابه بأخلاقي، تقدم لخطبة اختي اللعوب أم العلاقات والمتبرجة ، ولم يتقدم لي..........!!!!
فصدمت وانهرت نفسيا، فقد كنت احبه، بل كنت اظن، انه يحبني هو أيضا، .....!!!
وكان أبي يؤجل خطبة أخواتي حفاظا على مشاعري لكنه في النهاية يأس مني، وخاف أن يفوت أخواتي القطار كما فأتني، وهكذا زوجهن واحدة واحدة أمام عيني، وأنا أنظر لهن، وفي كل مرة أموت، أموت، هل تفهمين، ان تتزوج أخواتك الصغريات وأنت محرومة تتفرجين، حفل الزفاف يستغرق أسبوع، وطوال الاسبوع كل لحظة كل لحظة أنا في صراع مميت، والناس الناس لا ترحمني، فكم مرة ضبطت عيونهم المتطفلة وهم يتفحصون وجهي ليصطادوا مشاعر الإحباط في نفسي، ...... وتبكي....... كانت ايام عصيبة كالجحيم.....!!!




وفي أحد ألأيام، جاء رجل كبير في العائلة لأبي، وقال له تنكح المرأة لمالها أيضا، فقال ابي، ماذا تقصد، قال : اجعلها تعمل، واكتب لها شيء ما باسمها، لعلها تضفر بزوج.....!!! وبالفعل طبق أبي حديثه، بحث لي عن عمل، وحصلت على وظيفة براتب كبير، وكتب لي دكان على الشارع العام باسمي، مما أثار غيرة أخواتي وإخواني، لكن أبي وقف في وجههم وقال لهم هذا مالي وانا حر فيه، وعندما اموت تصرفوا كيفما شئتم.
وكان للمشاكل التي أثاروها أخوتي حول الدكان، فوائد جمة، فقد انتشر الخبر في الحارات، والمدينة بأسرها والله يحفظ التكنولوجيا، ...... وهكذا حصلت على زوج طامع.........!!!!


كان جاسم، شابا طائشا، وقد ترك دراسته مبكرا، وانخرط في العمل العسكري في البداية، لكنه سرعان ما فصل من عمله بسبب عدم انضباطه، فقد كان متسيبا ولا يداوم، ثم عمل في وظيفة أخرى وطرد منها أيضا، لنفس الأسباب، وكان مثقلا بالديون وكان قد ورط والده أيضا في دين كبير، بعد أن كفله بنكيا،
عندما تقدم لي لم يخبرني احد بديونه، كل ما قالوه عنه أنه شاب على قدر حاله، وبسيط، فقلت لا يهمني، المهم أنه رجل يحترمني، ........!!!




ان الانسانة التي تجلس امامك، امراة ذكية، ومثقفة، وجامعية، وكانت مؤدبة، ومحترمة، ..... لكن كل هذا لم يشفع لي كأنسانة، فلم يحترمني الأخرون، فقط لأني قصيرة ونحيفة، ....!!! كانوا يتعاملون معي وفق شكلي وليس وفق عقلي....!!
لهذا تزوجني متكبرا علي، وكان هذا الفاشل المنحط اخلاقيا، يرى نفسه أفضل مني بكثير، يرى أنه أسمى مرتبة مني، كان ينظر لي كخادمة، وأن علي أن أشكره ليل نهار لأنه وافق على الزواج مني.........!!!!
من أنا ......؟؟ في الواقع أنا لا شيء، فالمجتمع الكريه حطمني، المجتمع الذي يعطي الاولوية للأرداف والنهود دمرني، وسرق مني أبسط أمنياتي، الإحساس بانوثتي، ....... فالجميع دونما استثناء لم يكونوا ينظرون لي على أني انثى كاملة......!!!


_ وكيف سمحت للمجتمع بتقييمك، نحن نقيم انفسنا قبل الآخرين لأن الأخرين لا يعلمون عنا الكثير، وعبارة اترك الآخرون يحكمون عليك لا أنت، هي عبارة قديمة يعلوها الغبار، اليوم قيمي نفسك ما دمت مقتنعة وعلى حق،



- لم اعد متأكدة ان كنت على حق ام لا، ...... فقد انقلبت المفاهيم في رأسي، وبات الخطأ صواب والصواب خطا.........

- اخطأت لأنك انتظرت تقييم الأخرين، اما الانوثة فهي تنبع من الداخل لا شأن للأخرين بها، .......... أنت تفرضين شخصيتك على الأخرين، .....

نظرت لي بعينين حزينتين، وقد احمر أنفها وانتفض من شدة الالم، ثم قالت بهدوء وهي تنظر للأرض بذكاء، وجمال غريب لست اعرف من أين انبثق: تعرفين، على الرغم من إني كنت رافضة الاستشارة، بس في داخلي كنت احتاجها وايد، كنت محتاجة أي شخص يكلمني، علشان افرغ اللي في داخلي، اول مرة اتكلم مع شخص بهذه الطريقة، عمري ما شكيت لأحد، تعرفين سمعت عنج من زمان، وكان نفسي أزورج، بس كنت خايفه من ردة فعلج، توقعتج تطرديني، او تبلغين علي الشرطة.....!!!





تصمت وتبتسم، ثم تتابع: أكيد تريدين تضحكين، .....ههه، ههه، ...... استاذه بتصدقيني لو قلت لج إني عمري ما زنيت......!!!!!

قلت: اصدقك، بل متأكدة.......
فتحت عينيها على آخرها ثم قالت: تسايريني كالأطفال، ..!!

قلت: لا، لكن نوعية شخصيتك تأبى الزنى، لا تحتملينه، أنت ذات ثقافة فكرية عالية، لربما تتحدثين هاتفيا لكنك لا تزنين.......
نظرت لي من جديد، وانهارت: لا أرجوج، معقول، فيه حد في هالدنيا يحس فيني، والله والله ثم والله ما قدرت ولا طاوعتني نفسي ازني، والله ما قدرت، ولا يمكن، معدني نظيف يا استاذه، بس......... بس ضميري دوم يأنبني لأني غويت صديقاتي، ...!!


قلت: نتحدث عن صديقاتك فيما بعد، حدثيني أولا عن علاقتك بجارك...؟؟
قالت:علاقة وهمية لا أكثر، ...... أو هي علاقة سطحية بالأصح، كان جاري في أحدى الليالي يسهر في منزله، عندما بدأ شجار كبير بيني وبين زوجي، وكنت أتشاجر معه على كثرة سهره، فقد كان ينوي الخروج كالعادة للسهر والعربدة، فصرخت فيه ارجوه ان يفهمني، وأن يبقى معي، لأني احتاجه، واريده، فقد مرت شهور على اخر مرة حدث فيها جماع بيني وبينه، لكن........ لم يستجب، وبدأ يسبني ويسيء إلي، ثم بدا يضربني ويركلني، وصرت اصرخ، وفجأة سمعنا صوت الباب، كان جاري يدق الباب، ذهب زوجي إليه، وسمعته يقول (( أتقي الله يا أبو حمد لا يجوز تلك امراة مسكينة، وقد وصانا الرسول صلى الله عليه وسلم بالقوارير، تعال معي أريد ان اتحدث معك)) لكن زوجي صرخ فيه: (( انت ما تستحي، بكل بساطة ياي تدق بابي، ياخي أنا حر اضربها اجتلها وانت اش عليك، تباها سير خذها، حلال عليك..!!!))........
فانصرف جاري وهو يدعو له بالهداية، فيما خرج زوجي مغلقا الباب بكل قوة خلفه، وبقيت أنا في مكاني، ودمائي تسيل من قدمي، بعد أن هويت على طرف الطاولة، وبدأت أفكر في جاري، وفي كلماته الحانية، شعرت بأنه (( أمي)) حنون أحن علي من أمي، وتمنيت لو أنه يعود لأبكي في حضنه، وسرحت، واستغرقت في احلام اليقظة، لكني كل احلامي تدور حول الحضن الحاني، ولا شيء اكثر، حتى افقت على نفسي وأنا ابكي كطفلة صغيرة وأصرخ: ((أمااااااااااه، أمـااااااااااه، أأأأأأأأأأأأأأأه، أماااااااااااااااااه،)) وفجأة رن جرس الباب، وخرجت لأجد جارتي هناك، احتضنتني سريعا، وبدأت تهدئني، وأخذتني للسرير، واعدت لي العصير، وجلست قربي تحدثني عن الصبر، ورحمة الله والواسعة، ثم ضمدت جرحي وسألتني أن كنت ارغب في الذهاب للطبيب، ورغم أن الجرح سطحي، لكني اردت الذهاب، لأركب مع زوجها، لأني اردت أن اكون قرب الصوت الحاني الذي دافع عني،
وبالفعل ركبت معهم السيارة، ولكنه كان طوال الوقت صامتا، لم يتحدث، ومع هذا كنت سعيدة جدا، لأني قربه، وشعرت بالحماية، وشعرت بالقوة، والسعادة، لأول مرة أشعر بالسلام،
لم أحسد جارتي على زوجها، بل تمنيت لنفسي زوجا يشبهه، ولهذا حصلت على واحد في احلامي، فقد فكرت كثيرا فيه، وبدات انسج أحلام اليقظة حوله، ولا زلت افعل ذلك وكنت بسلامة نية احكي لميم وواو عن علاقتنا الوهمية، ولم أكن اعلم اني اشعل حواسهن بقصتي،.............!!!


-هل حاولت التعرض له أو لفت انتباهه.....؟؟
- أبدا، اطلاقا، إني ارق بكثير مما قد تعتقدين، فأنا لا أتخيل نفسي أسقط في عينيه، قد أكون احبه إلى حد الجنون، لهذا فأنا احترمه، واريده أن يحترمني، لا أصدق اني اتعرض له،


- هل ابدى أي اعجابا بك.....؟؟
- لا، إني لا أراه،


-لما قلت ان جارتك قدمت زوجها على طبق من ذهب، ..؟؟
- لأن قصصي الوهمية فيها هذه التفاصيل، كنت أتخيل أنها تأتي إلي تشكو من كثرة معاشرة زوجها لها، وانها متعبة، وأني المحرومة، فأبدأ في اقتناص الفرص لكي أراه، ثم أغريه، ثم أستولي عليه، وبعد ذلك أخبرت صديقاتي انه يزورني في بيتي كل يوم بعد خروجه من بيته، وأننا نقضي وقتا خاصا...........
- لكن هذا غير صحيح...
- نعم هي غير صحيحة،


- لكنك تشوهين سمعة رجل بريء، ......
- أي رجل، إن جارنا هذا رحل من جوار بيتنا منذ شهور، .... وفي الطابق الواحد نسكن قرابة أربع أسر، إنه مجمع سكني، فأي رجل هو جاري...... لا تعلمين..!، إنها قصة وهمية في كل جوانبها، نسجتها هروبا من واقعي، ولم أكن اعلم انها ستنتهي هكذا،


- وماذا عن العلاقات الهاتفية........؟؟
- هممم، كنت قد تعرفت على عدة رجال عن طريق النت، نتحدث عبر الماسن، لكننا لا نتقابل، وعندما يبدأ أحدهم بالمطالبة بلقاء اتركه فورا، بينما حدثت أخرين، لكني كنت اشعر بسخافة الامر، .......!!!
تعلمين يا أستاذه، زوجي الذي لم يكمل دراسته، اعلى ثقافة منهم، اشعر به حينما يتحدث، أشعر انه راقٍ ومتزن، لكنه لا يحبني، وفي أحيان كثيرة اعذره، وأرى الأمر من منظوره، فهو أيضا رجل، ظلمه المجتمع، فلأنه فقير ولم يكمل دراسته، ينظرون له باحتقار، ولا يرون كم هو طيب معهم، وكم هو مثقف، إنه عصبي جدا لأنه يشعر بالغيرة من اخوته، فهو اكبرهم، لكنه لم يحصل على حقه في التعليم، ترك الدراسة مبكرا، كان فاشلا دراسيا،


زوجي مزيج من التناقضات، إنه وسيم جدا، وجميل، وتحبه النساء، وتلاحقه الفتيات في كل مكان، وأنا اعشقه بجنون، لكنه لا يكاد يراني، ليته يعلم كم احبه، .....؟؟ لكن...........


- وما نوعية النساء اللاتي يحبها زوجك، ..؟؟
- لا أعرف، في الواقع هو يميل كثيرا نحو الطويلات النحيفات، كذلك اجده مهتما ببنات الكليات، ويحاول لفت انتباههن بالسيارات الفخمة، وآخر الموبايلات، ويوهمهن بأن لديه رصيد كبير في البنك، وأنه ثري، لدرجة انه في أحدى المرات اشار لإحداهن على قصر من القصور وقال هذا بيتي فضحكت عليه وقالت له هذا قصر الشيخ فلان، ....... تخيلي ...!!!


- وكيف علمت بالأمر...؟؟
- هو بنفسه اخبرني، إنه يحكي لي مغامراته وكأني أحد أصدقائه، فهو لم يعد ينظر لي كزوجة، اصبحت رجلا في حياته..!!! في بعض المرات اشعر انه يكذب علي، هو ايضا يعيش القصص الخيالية، فيدعي انه يعرف فلانة وأنها تشغل منصب، وأنه وأنه، لكني في النهاية اكتشف انها مجرد أكاذيب، ........


-كيف كانت علاقتكما الجنسية....؟؟
- أأأأأأأأأأووووووووه، تلك هي المعاناة، إنه بارد معي، لكنه شبق مع غيري، فهذا الرجل لا يأتي إلي أكثر من مرة كل ثلاثة شهور، وهذا بعد معاناة، بينما عند غيري كل يوم.


- وما أدراك، ......... ؟؟
- هو يقول، يقول لي أنه كان عند فلانة وفعل بها كذا وكذا، ............!!!!


- ألم تتصوري أنه يكذب عليك كما تكذبين علي صديقاتك........؟؟
- ولم قد يكذب...؟؟

- ليداري عجزه......... أو ضعفه........!!!
- لا يمكن، ....... إن له علاقات فعلا، وكثيرا ما أتشاجر معه بسبب المسجات التي تصله مع النبات.


- لكنك ايضا تتحدثين مع رجال ولا تعاشرين، هو قد يفعل نفس الشيء، يتحدث مع نساء لكن لا يعاشر، ما رأيك......؟؟
- معقول، فأنا لم أضبط لديه أي رسالة بخصوص العلاقات الجنسية، كذلك لم ألاحظ يوما أي دليل على علاقته الجنسية، ........ معقول، ( وبدأت ملامحها تشرق، وصارت تنظر لي بتفاؤل، وعينيها تتسعان كلما تذكرت شيء يدل على ضعفه) هو يكذب يا استاذة كما اكذب بالضبط، هو ضعيف، نعم هو ضعيف، إنه يخبرني ، إذا لم يخبرني؟، لكي يوهمني انه قوي، نعم أنت على حق، ...... إنه يسهر طوال الليل في المقاهي الرجالية، كم من مرة تبعته، لكني لم أره قط مع امرأة دائما في المقاهي الرجالية، معقول، زوجي لا يزني، ..... لكن لماذا ..... هل هو عاجز، مريض؟؟


-لا أبدا، إنه يعاني من ضعف في الشخصية، ووهن، وهذا ينتج عن الاحساس بالقهر والظلم، وزوجك يعاني كذلك، ذلك ينتج عن الإحساس بالدونية، وهو يشعر بذلك، إنه يشعر انك افضل منه،
- ماذا قلت، ...؟؟ أنا افضل منه، بل هو يعايرني طوال اليوم بقصري وقباحتي،........


- لكنه يعلم انك ناجحة، وهو فاشل، والرجل عامة إن كان بصحة جيدة، لا يستطيع ان يرفض الجنس غالبا لمجرد قباحة الزوجة، إنه يريد ويريد بشدة، لكن الزوج الضعيف يبقى ضعيفا مع أجمل النساء، ...!!
-حبيبي، والله استاذه لو كان كلامك صحيح، والله لأصلي أسبوع شكر وحمد لرب العالمين، معقول زوجي ما يزني....!!!


- هذا تحليلي، لكن هل لنا ان نرى الصورة، فشكل الحاجبين تدل على استعداد الرجل للخيانة، ........
- حاجبيه بنهايات دقيقة، وبارزين مع نزول خفيف على الجفن العلوية، هذا رجل جاد، إنه مهني، لكنه متعب، هذا الرجل، يحترم الأعماق، أكثر من المظهر الخارجي، لكن الله سبحانه وتعالى له حكمة في كل شيء، فأنت عانيت من ظلم الناس بسبب قصرك، وهو عانا من ظلم الناس بسبب فشله الدراسي، ...... إنكما ضحايا مجتمع واحد، زوجك يحبك، او هكذا اعتقد، فهذا النوع من الشخصية لا تكره الزوجة بسهولة،


- ولماذا يضربني، ......؟؟
-لأنك تطالبين بالجماع، في الوقت الذي يعاني فيه من ضعف، .....وهذا يضغط على أعصابه، ويشعره بالمزيد من الدونية، ويبدوا انك تطالبينه بالجماع بطريقة فيها جرح لكرامته.
- .................ربما، في بعض المرات، أقصد أهانته لأنتقم منه، لأني اعتقد انه يعاشر المومسات، أو صديقاته.


- زوجك أيضا ليس من النوع الذي يزني، هذه الحياة ياشين، غريبة تضم خليطا غريبا من البشر، فتجدين رجلا ذا لحية وكثير الطاعات، لكنه يزني عند اول فرصة، ورجل قد لا يصلى أكثر من الجمع، لكن قلبه ورع، فسبحان الله، ....... زوجك حكيم، وصارم، ورزين،
- نعم وكأنك تعرفينه، بالضبط، هو كذلك، يصعب أن يخطئ في أحد، لكنه أهوج، متسرع، كثير التسيب في وظائفه.


- هذا لا علاقة له بمعدنه، معدنه طيب،بينما تسيبه ناشئ عن عادات، فأحدا لم يعلمه الالتزام، إن تسيبه ناشئ عن رغبته في التمرد على اهله، يبدوا انهم أميون، ولم يساعدوه في الدراسة وهو صغير.
- تماما، هو دائما يقول بان اساتذته ينبهرون بذكائه وهو صغير، ويصفونه بالعبقري، لكن والديه لم يكونا يدرسانه ولهذا فقد كان يتأخر دراسيا، لذلك كره المدرسة ولم يعد يحب الذهاب لها، كان يشعر بالغيرة من أصحابه، .....!!!


- وقد أخبرك خبرا مهما، إنه يحبك أيضا، لكنه لا يعرف كيف يتفاهم معك،
وهنا سالت دمعة ساخنة من عينيها: أنا احبه أيضا، وأشعر في مرات كثيرة أنه يحبني لكني لا أعرف كيف أتعامل معه، لم أكن اعلم ان طلبي للجماع يجرحه، لم أكن اعلم أني أضايقه، لو بقيت العمر كله معه بلا جماع لما تذمرت، أقسم بالله أنه لايهمني، يهمني هو وقلبه الطيب، حبيبي، كم أحبه أستاذه، لا تعلمين لو كان حديثك صحيحا ما سأفعل، سأكون اسعد نساء الأرض، علميني رجاءا كيف أساعده، وكيف يحبني ان أكون...... أرجوك، ساعديني.......


سأساعدك بإذن الله، بشرط واحد، هو أن تساعديني في انتشال ميم وواو، من الوحل الذي رميت بهما فيه، .........!!!!!






~


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس