عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-19-2014
:47: بنت الحنيني :47:
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Darkmagenta
 عضويتي » 23680
 جيت فيذا » May 2013
 آخر حضور » 01-19-2018 (08:49 PM)
آبدآعاتي » 1,779
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » هماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond reputeهماليل نجد has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ذبح الخيل لله فعوضه ريحا تجري حيث شاء



ذبح الخيل لله فعوضه ريحا تجري حيث شاء



قال الله تعالى:
(وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ *
إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ *
فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ *
رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). [سورة ص: 29ـ 33]

يذكر تعالى أنه وهب لداود سليمان عليهما السلام، ثم أثنى سبحانه عليه،
وأنه كثير الرجوع لمولاه، ثم ذكر تعالى ما كان من أمره في الخيل، وإليك أيها المسلم هذه القصة:

كان سليمان عليه السلام محباً للخيل من أجل الجهاد بها في سبيل الله،
وكان معه الخيول الصافنات وهي الخيول القوية السريعة، وكانت ذو أجنحة،
ويزيد عددها على عشرين ألفاً، فبينما هو يقوم بعرضها وتنظيمها، فاتته صلاة العصر نسياناً لا عمداً،
فلما علم أن الصلاة قد فاتته من أجل هذه الخيول، قال: لا والله لا تشغليني عن عبادة ربي،
ثم أمر بها فعقرت، فضرب أعناقها وعراقيبها بالسيوف، فلما علم الله سبحانه من عبده سليمان أنه ذبح هذه الخيول من أجله سبحانه،
وخوفاً من عذابه، ومحبة وإجلالاً له، بسبب أنه اشتغل بها حتى خرج وقت الصلاة،
عوضه الله عز وجل ما هو خير منها وهو الريح التي تجري بأمره رخاء حيث أصاب، غدوها شهر،
ورواحها شهر، فهذا أسرع وخير من الخيل، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال:
(إنك لا تدع شيئاً إتقاء لله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيراً منه).

رواه أحمد والبيهقي وهو حديث صحيح





 توقيع : هماليل نجد


رد مع اقتباس