راحوا للسوق
نزلوا وصاروا يتمشون
عبدالله كان عيونه على ريما
وريما كل شوي تلف عليه تلقاه يناظرها ويتوعد فيها
ريما بدت تخاف منه
لانه من يوم قامت وهي يقول لها وين بتروحين مني
افنان:خلونا نتقهوا شوي
عبدالله يلا تعالوا
دخلو ستار بوكس
عبدالله كان بنطلون جينز رمادي سكيني وقميص كمه طويل كروهات رمادي وازرق كان فاتح الازره الثلاث الاولى وشوز سبورت ازرق وساعه زرقاء
كان فيه طاوله جالس فيها 3بنات ومبين انهم اووم الصياعه
لما دخل عبدالله
كل اللي بالمقهى صاروا يناظرونه
وافنان وريما جلسوا ع الطاوله
وعبدالله شاف واحد من اللي يشتغلون بالشركه عندهم وسلم عليه
كان البنات بجنبه
البنت1:ياهووه امووت ع الزين
البنت2:ارووح ملح
البنت3:افتح البلوتوث
ريما وافنان سمعوهم
ريما انقهرت احترق قلبها ودها تقوم وتصفق كل وحده عشره كفوف
افنان:بجد وقحااات
عبدالله سمع البنات بس طنشهم
قامت البنت الاولى ومرت من جنبه :افتح البلتوث ياعسل
عبدالله لف ع البنت وعطاها نظره
هي خافت بس ذابت مع عيونه
كانت وسااع وحلوه
البنت جلست وسكتت ولا كلمه
عبدالله وقف يناظر الموجود في المفهى من المشروبات
وجت البنت الثانيه وقفت بجنبه
ريما عصبت وراحت دفتها وقفت بجنبه
عبدالله لف على ريما وهو مستغرب الحركه
البنت2:لو سمحتي انا جايه هنا قبلك
ريما:وين
البنت:بجنب هذا الرجال
ريما:مين زوجي ..!
ريما مسكت يده
البنت:زوجك؟؟؟
ريما:ايه زوجي وش فيك مستغربه
البنت:لا ابد ولا شيء
عبدالله عرف انها غيرانه عليه وعجبته الحركه يوم مسكت يده
كان يبغى يحرجها ويقول متى تزوجنا بس غير الفكره لانه قرر يظل ماسكها طول الوقت
ويقول لها زوجتي وانا حر
البنت لسى كانت واقفه
ريما تبغى تقهرها:حياتي خلنا نجلس وهم يجبون الطلب
عبدالله:طيب ياروحي نجلس كم دلوعه عندي انا
راحوا وجلسوا
وريما فكت يده هو ما امداه يمسكها
افنان:تصدقون
ريما:وشو
افنان:هونت ما ابغى قهوة بروح اتمشى واكمل شوبنق ومتى ما خلصتوا تدقوا علي
ريما:لحظه بروح معك وين مخليتني
افنان:انا بروح الحمام بعدين بجي اخذك انتظري هنا
ريما صدقت
وجلست
افنان راحت ولا عاد رجعت لريما
عبدالله كان جالس قدامها ومعطي البنات ضهره
راح جلس بجنبها
وصاروا البنات يشوفن وجههم
عبدالله مسك يدها وباسها
ريما:هــئ خير عبدالله
البنت3:يااااااااااااااااي يدووخ
البنت2:ياااحظ زوجته شوفو كيف يبوسها
البنت1:وااااااااااو ياليتني مكانها
عبدالله لصق كرسيه بكرسي ريما
ريما:خير عبدالله فيك شيء اليوم
عبدالله:ابد سلامتك
ريما:طيب بعد
عبدالله:لا
ريما:ليه طيب
عبدالله:زوجتي وانا حر فيها
ريما:هيه انت لاتصدق انا قلت كذا بس عشان ابعد الحشره هذيك
عبدالله يبغى يقهرها:تغارين علي
ريما:ليه اغار عليك بس عشان الهيئه ماتشوفكم
عبدالله:هههههههههههههههههههههههه بس البنت يا حياتي بريئه وعيونها حلوه
ريما ضربته على فخذه:برئيه ..تغازل وقليله ادب ومو متربيه وتقول لي بريئه مالت عليها
عبدالله:ريما
ريما وهي رافعه حاجبها:همم
عبدالله:عيونك حلوه عشاني غطيها
ريما حست انه يغار عليها
عبدالله:شوفي كيف الشباب يناظرون
ريما تبغى تقهره:مالك دخل فيني خلهم وااي مره يخققون هالشباب بعطيهم الرقم
عبدالله عرف انها تبغى ترفع ضغطه وقال في نفسه كل شيء بوقته حلو
عبدالله قرب منها وحط يده من ورا كرسي ريما
ريما:عبدالله بعد ماتلاحظ كل مالك وتقرب ترى اعلم رجال الامن وقول شوفوا هذا يتحرش عبدالله:ههههههههههههههههههههههههههههههههههه عادي بقول لهم احبها واموووت فيها
ريما انحرجت ماتدري وش تقول
عبدالله:ريما تكفين قوليها مره ثانيه
ريما:وش اقول
عبدالله:قولي لي انك تحبيني
مسك يدها وحطها على قلبه
ريما صار وجهها احمر
ريما:لو تموت ماراح اقولها لك
قالتها وانحاشت
عبدالله قام وترك القهوه واللي فيها
وصار يمشي وراها
ريما كانت تناظر ساعه من براء المحل
وعبدالله جالس بالاستراحه اللي وراها
مروا ولدين
وصاروا يتغزلون في ريما
واحد قرب منها و
وريما لفت تشوف وش فيهم
الشاب1:ياحلو تعالي معي شوي
الشاب2:الزين معصب علينا افاااااا
ريما:بعدوا عني ولا ترى تندمون
عبدالله لف على ريما ولقا الولدين عندها
راح لها بسرعه
عبدالله مسكهم :خير وش عندكم
الشاب1:هاه ابد سلامتك
عبدالله:اقول تكلم وش عندك انت وياه ليش تضايقونها يالخسيس
الشاب2:لاوالله بس نسألها عن الساعه
ريما كانت خايفه:لا لا كذاب كان يضايقني
عبدالله كان بيضربه لكن السكيورتي يدورهم واخذهم وطلعهم
ريما عيونها امتلت دموع
تغطت بالطرحه كامل لانها بكت
جلست بالاستراحه
وعبدالله جلس جنبها عرف انها خايفه منهم وخايفه انه يهاوشها وعارف انها ماسوت شيء غلط
عبدالله:قومي نرجع البيت اذا تعباانه
ريما وهي تمسح دموعها من تحت طرحتها:لا ما ابغى بنتظر افنان
عبدالله:طيب قومي نتمشى شوي
ريما:لا ما ابغى
عبدالله مسك يدها ووقف :يلا قومي بلا دلع
يسحب يدها يبغاها تقوم:يلا عااد
ريما استسلمت للامر الواقع وقامت
عبدالله كان ماسك يدها طول الوقت ويقول لها قصايد
ويذكرها بمواقف هي ما تحبها مثل يوم الشاليه
واليوم يوم كانوا بالبيت يوم رمت المخده وانحاشت ويوم مسكها وضربت صدره
ويذكرها يوم المستشفى ولادة افنان
ريما:خلاص خلاص لا تذكرني بهذي الاشياء
عبدالله:ليش
ريما:بس كذا
عبدالله في نفسه بعدك ما شفتي شيء يا روح عبدالله العقاب جاي جاي وقريب بعد:ليه لانها تحرجك يعني
ريما:ايه عندك شيء
عبدالله:طيب خذي هذا
تذكرين يوم كنتي بالشاليه والشباب دخلوا الشاليه وانتي نطيتي من الشباك
تذكرين كيف طحتي علي
ريما تفشلت ابد تمنت الارض تنشق ولا يقول لها كذا
سحبت يدها لكن هو رجع ومسكها
عبدالله:اذا ما قعدتي مؤدبه وما سحبتي يدي ما اذكرك بشيء
ريما استسلمت له ما تدري وش تسوي
عبدالله:كان الوضع معجبه
خلصت افنان ودقت عليها ورجعوا للبيت
وش بيصير
ونهاية حب ريماوعبدالله وش راح تكون
تتوقعون بنات راح يتزوجووون ولا راح يصير شيء ينهي حبهم اللي بدا يكبر
ياترى بنجو حبهم ولا راح ينتهي ويتلاشى
|