إِن أَحْبَبْت شَخْصَا لِمَلِكَة يَتَمَيَّز بِهَا كُل مَاعَلَيْك فِعْلِه أَن تَبْتَعِد
عَنْه حَتَّى لاتَتَغَيّر صَوَّرْتُه فِي عَيْنَيْك

فَقَط حِيْن تَمْتَلَآ حَيَاتُنَا بِالْأَصْدِقَاء نَقِف حَائِرِيْن
هَل هُم فِعْلَا كَذَلِك أَصْدِقَاء !!!

حين تسمع صوت ينادي بالرحيل وترى
الحافلات تمتلىء بأناس لاتعرفهم تلك
اللحظة تشعر بالحنين للوطن

الْمَوْت لَا يَتْعَب الْأَمْوَات بَل يَعْذُب
الْمُخْلَصِيْن مَن الْأَحْيَاء

أمتلئت حياتي بالكثير من العلاقات الناجحة والفاشله
أيضاً لذلك إلى هنا وكفى

مِن الْجَمِيل مُحَاوَلَة الْتَّغْيِيْر لِلْأَفْضَل
وَالْأَجْمَل أَن تُحَاوِل تَغْيِيْر نَفْسَك مِن الْآَن

الْأَمَل و الْأَلَم حُرُوْف مُتَشَابِهَة وَمَعَانِيْهَا مُتَنَاقِضَة

أَمَلِي بِقُرْب مَن أَحَب يَتَلَاشَى
بَعْد أَن يَصْطَدِم بِصَخْرَة الْوَاقِع

الْحَنِيْن إِلَيْهِم يدْفَعُنِي لنِسْيَانهم حَتَّى
لَا يَرَوْنَنِي فَجْأَة وَقَد هُزِل حَالِي وَفُقِدَت الْكَثِيْر
مِن حَيَويَتي

مُسْتَحِيْل أَن أَبْقَى مُنْتَظَرَة لِحُلْم وَرْدِي
و أَغْفَل عَن وَاقِع رُبَّمَا يَكُوْن زَاهِر بِالْأَفْضَل


وَاقع :
" أن يتمنَّاك الْجَميع
إلاَّ مَن تمنَّيته ! "

مَاعاد فِي القلب مُتَّسع لطعناتِ سكاكينٍ أُخرى ..
ولَم تَعد فِي الشرايِين دَماءٌ كَافية ل كَي تنزف !
ولَم يُعد بِذلكَ الْجسد رُوحًا ...
......... لِ تَخرُج !!

حتمًا ..
أنت لَن تَشعر بِقيمَة مَا لَديك
إلاَّ إذا ...
فقَدته !!


مؤلم
أن أُشعركَ بأنَّك لا تعنى لي الكثير
رغم أنَّك ( كُل ) ما تبقَّى ..!


و مِن عَجَبِي انّي احنُ لهُم ..
وَ اسأل عَنهُمْ مَنْ أرَى وَ هُمْ مَعِي ..
وَ ترصُدُهُمْ عَينِي
وَ هُمْ فِي سَوَادُها ..
وَ يَشْتَاقَهُمْ قَلْبِي وَ هُمْ بَيْنَ أضْلُعِي ..




.. #