((الفصل الثاني))
وبعد أسبوع
أحمد وهو في الشركه عند اخوه وائل:
أحمد : اقول وائل روح السياره وفج الدريّ وهاتلي الحبوب اللي فيه
وائل : وش حقه ذي الحبوب؟؟
أحمد : حقت راسي مسكن للالم
وائل : اها .. وليه ماتاخذ بندول احسن من مسكن الالم
أحمد : خذيت البندول وما نفع الا ذا المسكن
وائل : وش اسمه؟؟
أحمد : لاتكثر هذره على راسي روح يبلي المسكن
راح وائل السياره وياب المسكن لاخوه اللي مايدري انه يشرب مخدرات مو مسكن
حالة أحمد في تدهور من أسوأ لأسوأ والحبوب ماعادت تنفعه
أحمد : آآآآآآآآه يارااااااااااسي ماعاد هالحبوب تنفعني
وليد يتصّل على أحمد ..
وليد : هلاوين حمااااده شخبارك يالغالي ؟
أحمد : هلا فيك والله .. تبي الصراحه أنا حيل تعبان وهالحبوب ماعادت تنفعني بلعتها كلها ومافادتني
وليد : تبي مسكّن أقوى ؟؟
أحمد : ياليت والله ماعدت أقدر استحمل حالتي حاله والله
وليد : تعال عندنا بالشاليه وراح ترتاح
أحمد : أخلّص الدوام وأييكم .. بس لازم تلقالي حل لهالعوار
وليد : ولا يهمك
وليد يقفل السماعه ويدق على طارق ..
وليد : طارق اسمعني زين أبيك تدق على الشباب واحد واحد وتقولهم ييون الشاليه الحين
طارق : هييه هدّي شوي لا سلام ولا شخبار وش فيه وش صاير ليه ؟ خير ان شاء الله !!
وليد : أقول أسرع ماعندك وبعدين راح تفهم ..
طارق : بعدين بعدين .. يلا اوكي
وليد : سلام
طارق : ياهلا
اجتمعوا الشباب بالشاليه ..
فهد : وش فيك ياااااااخي أبي أنام ليش داق مع هالعصر ؟
وليد : دقايق بس الشباب يتيمّعون وراح تسمعون خبر ولا أحلى
فهد : نشوف الخبر اللي مطيّرنا عشانه
علي - أسامه - طارق : السلام عليكم
وليد - فهد : وعليكم السلام
الشباب : ها وليد خير إن شاء الله ..
وليد : سمعوني زين اللي نبيه صار ولا يمكن اننا نفشل ف الموضوع
الشباب باستغراب : عن شنو انت قاعد اتحجّى ؟
وليد : يوووه عن احمد عن الفلوووس اللي راح تنزل علينا منه
فهد : انت من صجك اتحجّى ؟
وليد : ايه توّه أحمد مكلّمني وقال ان الحبوب ماعادت تنفعه يبي شي أقوى
أسامه : زين والله عيل خلّنا ندخّله معنا في الاستراد والتهريب دام عنده فلوس راح يدخّل علينا ذهب
طارق : ذهب ؟؟ إلا منجم من الذهب
وليد : اششش ااشششش أسمع صوت سياره أكيد أحمد وصل
قام وليد يفج الباب إلا أحمد ف ويهه ..
أحمد : هلا ولّود سلام
وليد : وعليكم السلام .. تفضّل حياك
أحمد : الله يحييك أهلين يالربع شخباركم ؟ عساكم بخير ؟
الشباب : الحمد لله بخير عاش من شافك
أحمد : عاشت أيامكم ..
وليد : أقول يالطيب الحين بييب لنا شي نشربه على كيف كيفك وبعد ماتشربه قول رأيك
أحمد : نشرب شنو ؟
وليد : أشربه أول وبعدين أقولك ..
أحمد : اوكي
وهذا هو وصل ..
طارق : تفضّل أحمد
أحمد : تسلم والله زاد فضلك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وف بيت أبو أحمد ..
ود : يبه يبه
الأب : هلا ود يمه ..
ود : يبه ودّي أطلع أغيّر جو زهقت من اليلسه ف البيت
الأب : وعلى وين ودّج تطلعين ؟
ود : ماادري والله يمكن أروح للبحر ..!
الأب : انزين يمه بس انتبهي حق روحج ..
ود : إن شاء الله يبه ..
وهي ماشيه احضنت ابوها واطلعت ..
ود في طريقها للبحر .. تدق عليها مروه ..
مروه : هلا ودّو .. شخبارج .؟
ود : أبد ماشي الحال ..
مروه : انزين وينج ؟
ود : بصراحه مشغوله شوي ..
مروه : عيل لافضيتي كلميني ..
ود : إن شاء الله
قفّلت ود الخط من ماري وتقول ف نفسها : اليوم مالي خلق أجابل أحد أبي أكون لحالي
وصلت لم البحر وقامت اتمشّى على الرمل وتلعب بالماي وتضحك مع روحها مشغّله المسجله بالموبايل وقاعده اتسّلى
وبعد ساعتين تقريبا ً قالت : يلا خلاص خلني أمر عالمقهى أخذ لي كوفي وأرد البيت
وقبل ماتوصل للسياره طاح موبايلها بالأرض ع الرمل وهي ماسمعته وهو طايح ركبت السياره ومشت ..
وهي تناظر بالمنظره حقت السياره تشوف واحد يلاحقها وف نفسها تقول : وش يبي هذا منّي من أول وهو لاحقني
خلني أوصل المقهى بس وأتفاهم معاه
وصلت ود للمقهى انزلت من سيارتها واللي يلحقها وراها طبعا ً ..
ود بعصبيه تطق على قزاز سيارة الشخص اللي يلاحقها : انت ماتقلي شنهي قصتك ؟ ليش تلاحقني من هناك لهني ؟
اللي يلاحقها : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ود : يوه ماتحجّى قول وش عندك تعرفني ؟
اللي يلاحقها : لا يا يالغاليه أنا ماأعرفج ولا لج عندي نيه سيئه
ود : عيل صدفه نروح لنفس المكان ..؟
اللي يلاحقها : لا والله أنا كنت ألحقج بالفعل
ود بعصبيه : يووووه ...
اللي يلاحقها يقاطعها ويقول : انتي سمعيني زين ..
ود : قول تحجّى ..
اللي يلاحقها : أنا كنت قاعد ف البحر ويوم انتي راده للسياره طاح موبايلج عالرمل وأظنّج ماانتبهتي له وقمت أناديج وماسمعتيني
قلت ألحقج بالسياره لين توصلين مكان معيّن وأردّه لج .. تفضّلي ..
ود بكل احراج : انزين مشكور آسفه ماكان قصدي بس توقّعتك تلاحقني من دون سبب
اللي يلاحقها : عادي يالطيبه ماحصل إلا كل خير ونادرا ً مانلقى بنات بمثل طبعج
ود : يعطيك العافيه وأتأسف مره ثانيه على اللي صار يا ............
اللي يلاحقها : محمد
ود : يا محمد تشرّفنا .. يلا عن إذنك فرصه سعيده ..
محمد :وأنا أسعد
ود : الحين أسعد ولا محمد ؟؟
محمد : هههههههههه صج والله دمج خفيف يا .....
ود : ود
محمد : انزين أشوفج داخله للمقهى خلّيني أنا أعزمج اليوم .. شنو قلتي ؟
ود : لا معليش بصراحه أنا كنت يايه أخذ لي كوفي وماشيه مانب قاعده بالمقهى ..
محمد : انزين ثاني مره انتبهي لموبايلج .. ترى مو كل واحد راح يردّه لج .. اللي مايخافون الله كثير
ود : إن شاء الله ولا يهمك ..
محمد : ود .......
ود : ياهلا !
محمد : أبي أعطيج شي بس ماتفهميني غلط
ود : لايكون بعد طاح منّي شي ثاني غير الموبايل ؟
محمد بابتسامه : لا لا بس كان ودّي أعطيج رقمي إذا حبيتي نتواصل يعني ولا مرتبطه ؟
ود : لا مانيب مرتبطه
محمد : عيل تفضّلي
خذت ود الرقم وراحت لم المقهى اشترت الكوفي وردّت للبيت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ
جوال وائل يرن رنة الرساله
وائل : خير إن شاء الله ..
يفتح الرساله ويقرأ الرساله
الرساله من جمانه اللي مكتوب إسمها ف جواله ((لؤلؤة كياني))
تدري وش اللي ذابحني ومعنّيني ؟؟
(عروق غلاي) مني اشلون تسرقها ؟!
يمكن لأن المحبه نابعه من شراييني!
ويمكن لأن حظوظك الله موفقها ..
في حياتي ماقلت لأحد يابعد عيني !
واشلون خلّيتني لعيونك أنطقها ؟؟
جمانه كتبت هالرساله وأرسلتها لوائل /
ـــــ
وائل استانس وقام وأرسلها //
أسألك (بالله) وش سويت فيني ..؟؟
وش سر هالشوق اللي يجيني ؟؟
قلبي < طول وقته > معك مايبيني
أسألك باللي أوجدك بالكون ..
وأسألك (بالله) يالقلب الحنون ..
كانك تعرف سر هالشوق فيني,
إنك تقول وش يكون ؟
هو غرام؟
هو احترام؟
أو مرحلة الحب بجنون؟
ـــــ
جمانه افرحت برسالة وائل وردّتله وقالت //
أحبك حب لو شاله صدر غيري بدأ ينهار
أحبك حب مايوصف ولا ينقال ياعمري
أحبك حب فيه الشوق بلسم والوله جبار
أحب حب يجرح ناظري ويطيح في صدري
أحبك للشقا ضحكه أحبك للعطش مدرار
أحبك كل مايقبل مساي ويشتعل جمري
أشوفك في دروب الليل أشوفك في عيون الدار
أشوفك كل ماسافر ظلامي وابتدى فجري
فديتك لا تخلّيني بدونك ضايع ومحتار
فديتك لاتسلّمني لميلات الزمن بدري
ــــــ
وائل وبكل فرحه يردّلها //
¤أحبك¤
كلمة ٍ سوّت على جدار الخفوق نقوش..
¤أحبك¤
دمعةٍ سالت على خدي تواسيني
¤أحبك¤
في زمن كنه دروب ٍ مظلمه ووحوش
¤أحبك¤
رعشه بجسمي إذا لحالي تخلّيني
¤أحبك¤
ماهي بعطر على كتاب الشعر مرشوش
¤أحبك¤
خنجر بصدري وإذا شلته يأذّيني
ـــــــ
وليد : ها أحمد وش رايك بالعصير ؟
أحمد : تصدّق واااااايد حلو شنو نوعه ؟
فهد : مارتـ........
وليد بسرعه: تفاح بس مستورد من الخارج
أحمد : اهااا وربي روعه وتصدّق بعد إن الصداع راح منّي
وليد : قلتلك لاجيت الشاليه راح ترتاح
أحمد : صدقت والله يبيلي كل ماأنتهي من دوامي أمر عالشاليه ..
وليد : الله يحييك ف أي وقت
|