منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

01-31-2014

لك ماذا افعل انني الان في سجن المحبين اما ان اخرج منه للعدام اما ان ابقى معك به
انني اتالم انتظرت دقائق حتى تحدثت مع عهد على الهاتف وصوت شهقاتي بين كل كلمه والاخرى يظهر اكثر من حديثي
كيان :انني اذوق الموت ولكن على طريقة الحب لا اعلم مانهايته
عهد:لماذا تسبقين الاحداث
كيان :انا لا اسبق الاحداث انني في كل يوم احلم بانه يجر من امامي وينادي علي ولا استطع الاجابه
عهد:وماذا بعد ذلك
كيان :لا استطع ان اتوقف ولا استطع ان امحي ما اري اتمنى حقا ان استيقظ من نومي لاجد كل ذلك كابوس حلمي
عهد:ايعجبك ان يصبح حلم
كيان :لايعجبني ولكن اهون من ان يتصل بي كل يوم في الثالثه مساء يطلب مني ان اقوم بصلاة الوتر وان ادعي الله ان يكتب لي خير في هذا الحب وان يخفف عني المه انه اليوم طلب مني ان اشاركه الالم كيف اشاركه وانا احاول ان اصده عنه
عهد:عودي الى الكويت
كيان :الي اللقاء
اغلقت الهاتف دقائق حتى اتصلت بوالدتي لاخبرها برغبتي بالعوده للكويت
ارسلت موافقتها ومن ارسلت لي موعد الرحله وصورت التذكره
لم اتجرا على الاتصال بك لاخبرك لانني اريد ان اهرب منك ولكنني كنت اود ان اهرب منك اليك..!
حظرت حقيبي ياعزيزي كان طائرتي في الغد
سهرت الليل كله وانا افكر بك
اتي الفجر وكانه يريد مني ان بحلول الاذان اضع كل الذكريات التي تجمعني بك في مهملات التاريخ
دقائق حتى نزلت للاسفل وصلت للمطار كنت اتلفت كثيرا اخاف ان اراك وانا متاكده الان بانك باحضان بالرياض على سريرك تفكر في علاقتنا ولكنني بعد فتره ساجعلك تذكر علاقتي وكانها قصه قرر التاريخ ان نكون ابطالها نكون عضىوعبرى حتى تحسن الناس اقفال قلبها جيدا عن الحب
مرت ثلاث ايام وانا اعلم ماهي اخبارك وانت لاتعلم قررت انت ان تذهب لمنزلي لترى مابي بعد ان انقطعت اخباري عنك لم تفكر ابدا بانني هجرتك
ذهبت للمنزل لتستقبلك الخادمه
عبدالله :اين كيان
الخادمه:ذهبت للكويت وتركت لك هذا
مت لك الرساله ذهبت انت للسياره لتقرائها
كنت تقراها وانت تشعر بانك مختنق
بسم الله الرحمن الرحيم
لاعلم ان كان اعتذراي سيفيد ولكنني اعلم بانك لن تعاتبني لانك تحبني
انني الان في احضان الكويت ياعزيزي انني الان في احضان لن تجمعني بك ابدا
انا اعتذر بانني تركت احضانك لذهب لاحضان اخرى ولكن اعذرني فانا الان اموت ولكن على طريقة السعاده
خفت ياعزيزي ان تموت انت ايضا لذلك ذهبت لارض غير التي تقف عليها
انني اكتب لك هذه الرساله وانا ادعي الله انني يخفف عني الالم ولكن ماذا افعل اعلم بان هذه نار وحبك نار ولكن اريد ان احترق وحدي بالنار لا اريدها ان تمسك لذلك ذهبت الى الكويت
عبادي انني حقا الان اجمع كل ذكرياتي معك لجعلها كتاب في مخيلتي انني حقا اموت الف مرا عند ذكر اسمك
يا عزيزي لايسعني سو الاعتذار اعلم بانك الان تتمنى ان يكون كابوس ماتقرائه ولكنني اتمنى حقا ان يكون الحب ماضي بحياتي
اعلم بانه الان في ذهنك يرودك بانني لا احبك نعم انا لا احبك انما اعشقك انما متيمه بك اتمنى ان اكون لك وتكون لي حتى وان لم اتزوجك اريد فقط ان استمع لصوتك في الصباح والمساء اريد ان يكون صوتك منبه لي
اريد ان يكون حبنا ملحمه يعجز الكتاب عن كتابتها
انني احبك حب لايمكن للحب وصفه ولكني اعذرني لانني احبك اخاف ان تتالم بسببي
عبدالله :يارب
حالتي بالكويت لم تكن افضل من حالتك كنت ابكي كل يوم اتالم كل يوم مر اسبوعين يا فتى ولم استطع ان اتوقف عن البكاء كانت احضان الكويت اشواك تغلغل جسمي من دونك كنت اشتهي حضن لطيف منك فقدتك هذه المرا حقا بكيت كنت اقضي الليل كله اوتر وادعي ربي ان يجمعني بك دون الم ان انساك ان تكون ملازمن لتفكيري كانت دعواتي متضاده سجادتي لم يتغير مكانها بقت مكان يضع ذهني كل مايحمله من ذكريات تجمعني بك ولكن على صيغة دعاء..! ارجوك ادعي لي ان انساك وادعي ان تكون خير من ارتبط به ..!
في اشواك السعوديه كنت تجلس انت وترسل لصديقتي ما كتبته تتطلب منهم ان يرسلوه للكويت لي
يا من احببت قلت لي في احدى المرات بدات الاجازه وانا اتحدث عنك وانتهت الاجازه وانا اتحدث معك
ساضيف الان بدات الاجازه وانا اتحدث معك وانتهت الاجازه وانا ابحث عنك ايعجبك هذا الحال
دخلت والدتي لتقولي لي بان هناك من يريد ان يتزوجني ماذا تتوقع اجابتي بعد سنتين
اخبرتها بانني لستو على استعداد ان اعيش حياتي بمشاركه رجل سابعد هذا القرار عن ذهني هذه الفتره رفضت والدتي متعجبه ولكنني انهية ذلك النقاش بانني ارفض الزواج لم يكن ذلك السبب الحقيقي السبب الحقيقي هو وعدي الذي يربطني بك
في ليلى كنت اضع راسي على فخذك كنا نتحدث عن الغد ببشاشه
عبدالله :يارب لاتحرمني الزواج بهذه الانثى
كيان :صف لي اقتناعك بانني انثى
عبدالله :لا استطيع
كيان :هل تعلم بانني احبك
عبدالله :بعد هذه الكلمه كيف اعود للرياض
كيان :كم اشتهي الذهاب للرياض
عبالله :عديني بانك لن تتزوجي غيري
كيان :اعدك يا من احببت بانني لن اتزوج غيرك
عبدالله :اعدك يا من علمتني السعاده على طريقته لن اتزوج غيرك
قررت ان احجز للسعوديه فاحضان الكويت الشوكيه بدات تتدخل قلبي حجزت للسعوديه والان انا على متن الطائره اجهز لك نثرا ياعزيزي اجحز لك ملحمه حياتي من دونك وملحمه تصف لقاءنا المحب الذي بدا من نظره كنت ارتب حروفي كانتت تتسابق لترتص حتى تكون الكلمات لك
هبطت الطائرة في احضان الحب ياعزيزي الان ذهبت للذلك الكافي الذي اعتدت الجلوس به
وجدتك تجلس على ذلك المقعد الذي اعتدت ان اجلس معك به
كيان :عبادي
التفت انت بنظرات الصادمه
عبدالله :كيان
اتيت لي مسرعا تفتح لي يديك لم اتجرء هذه المرا على صدهم حقا رميت نفسي على ذلك الحضن بكيت وضحكت ابعدت بعد لحظات طال هذا الحضن ياعزيزي
عبدالله:لما هجرتني ؟ائنتي بخير.؟ هل تزوجتي؟ ماذا فعلتي بالكويت؟ هل مازلتي تحبيبني..؟
انا اسفه ياعزيزي لانني هجرت كل هذا الاسئله ولكن اخر سوال هو الذي لفتني
كيان:انني احبك اكثر من الحب نفسه انني احبك حب لم يصل له أي من العاشقين انني تالمت اكثر من المي الذي كنت اشكي منه عندما تركتك
عبدالله:انا اسف
كيان :لماذا ...
قطعتني يا احمق بقبله على راسي جعلتني اطير لعالم العشاق ياعزيزي على صوت الانسه وهي تمد لي الفاتوره قائله بانني اطلت الجلوس في هذا المكان اتضح لي انني تقمصت الروايه حتى بدا يتهيا لي بان عبدالله وكيان قصه حقيقه ولكنهما خيال
اعتذر
يامن احبببت لانني تصورت هذه القصه معك وانا اعلم بان حبي من طرف واحد ولم تعلم عنه
ولكن اعذرني فانني تالمت حتى خطر لي ان اعيش الواقع ولكن بخيالي وكنت انت موجود به
صنعت هذا الكتاب من حبر العيون فhستقبله انت واحفظه فان انتهت دموعي يوما من البكاء على حبي ساتي اليك واخذ دموعي من هذا الكتاب حتى يصبح الكتاب دون حروف الدموع...!