منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

01-31-2014

((البارت السابع والثامن ))

كنت سعيده بتلك النظرات لماذا حرمتني اياها كنت سعيده بتلك اليد التي تمسح على يدي
كنت سعيده باني اراك كنت سعيده بانني قريبه فلما تحرمني السعاده لاتقل لي بانك تريد ان اكون سعيده بدونك انني تعلمت بروئيتك معنى السعاده الصحيح بعد ان احببتك كنت اظن بان الحب مراراة والم وجروح وتعب ولكن بعد حبي لك علمتي بان في الحب المراره والتعب والارهاق والالم لها معاني اخر ولكن معانيها الموجوده بالحب تجعلك تعرف معني السعاده المولمه !

عهد :والله معليش
كيان :لاعادي
عهد:مالقيتي فارس احلامك
كيان:خليتي فارس احلامي خوفك بكرا تزوجيني اياه وتخليني احمل بعد
عهد:هههههههههههههههههههههههههههههههه والله انك فاصله
نصعد احيانا بخيالنا ولكن عندما نستيقظ من ذلك الخيال نجدنا نسقط بسبب اننا لم نختار الوقت الصحيح لنتخيل

انتهيت من المدرسة لذهب للبيت سريعا كتبت ورقة بها متتطلبات المنزل لتاتي بها الخادمه مع السائق
فتحت ذلك الدفتر لاكتب كل ماحدث وفي نهاية ذلك كتبت
امي.....
تلك الكلمه جعلتني اختصر بان اناديها بسماء تصف حنانه بسماء تصف جمالها طيبتها رحمتها صبرها ....
الاستاذه ...
تلك الكلمه اختصرت لي بان اصفها للمعلمه والمتعلمه اختصرت لي الثقافه اختصرت لي بان امي هي من علمتني قبل ان يعلمني أي مدرس او مدرسه
امي انتي عظيمه حقا علمتني ان امشي بالطريق الصحيح دون ان اتبشث باحد امي انتي من استحملتني بعد وفاة ابي كنت الام والاب لذلك كلمة الشكر فقط لاتصف ولاتجبر شيئا ممافعلته لانك ام ,وحمدلله انني ابنت ام عظيمه ابقاك الله لي ماحيت ونكون انا وانتي مع ابي في اعلى مراتب الجنه
يقولون دائما بانك عندما تحتاج الدواء فجاءه لاتجده
ها انا اليوم ابحث عن والدتي لعبر لها عن حبي ولكن لم اجدها
كذلك اليتيم عندما يريد ان يعود والده لحظه وحده فقط حتى يرفعه لسماء
ثلاث يعرف قمية النعمه :المحتاج _فاقدها_......
اغلقت ذلك الدفتر ووضعته بجواري وانا انظر الي سقف تلك الغرفه وانا افكر ماذا يمكن ان يكون شعور والدة عهد عن حبها هل ستقف بوجها هل ستكون نفس والدتي المتفهمه التي تقول الحب ليس حرام انما طريقة توصيل ذلك الحب هي الحرام هل عهد لاتلام على حبها لانها في فترة مراهقه تلك الفتره الذي لاتحمل المعنى الذي صورنا لها في داخلي حياتي
انه حاله نفسيه نبدا بها بالعصبيه الشديده ونكون اقرب لفعل الخطا
ولكن معنها الحقيقي :ان الطفل يدخل في اضطراب نفسي بسبب التغير المافجئ وبسبب المعامله الاخرى التي تختلف عن معاملة الطفوله وتختلف الاضطرابات من كل شخص الي اخر فهناك اشخاص يظنون بان الغضب شخصيه والاخر يبحث عن الحب والاخر يرى بان اهله لايحبونه وكل تلك عوامل نفسيه يتصورها هو ومن ثم يطبقها
لم يكن بوسعي سوى ان اجعل ذلك الدفتر دائما مفتوح واكتب به كل شي اذكره اليوم واقرئه وافكر به مكتوب بذلك الدفتر
تغمض تلك الاعين لترتاح بعد ان وصلت لها رساله
مبروك يا اجمل فتاه عرفها التاريخ ممبروك ياول ابنائي وا خرهم اسال الله ان يكمل فرحتك بنهاية اختباراتك برجوعي اليوم للمنزل لحتفل معك على طريقتنا الاثنين جهزي نفسي للذهاب الى عالم لايوجد به سوء انا وانتي
ابتسمت وجعلت النوم يتسلل الى تلك الاجفان
بعد العشاء
لم يكن بوسعي سوء ان اضع حجابي على منتصف راسي وابقي على ذلك البلوكن انظر لتلك المباراه التي تحمل كلاسيكو بين فرق كبيره
كنت اقفز مع كل هجمه لم احتاج للمدرجات لجلس عليها لنظر للمباراه ولا تلفاز كنت احتاج فقط ان ابقي على البلكون الذي حلفني الحظ به ليبقى على واجهة لايوجد سوى جدار يمككنني ان ارى لان تلك البلكون اطول منه كم احبك تلك البلكون كنت احي مع الجمهور اغني ولكن لايسمعني احد انتهاء الشوط الاول بنتيجه لي ولكنني لم اكمل الشوط الثاني لاننا نادرن ما نرى القمر على الارض فليس لي ان اترك القمر لرى اشياء من الممكن ان اراها لاحقا
القمر هي امي لم يكن بوسعي سوى ان اجري لها لتفتح يديها لي اشعر بانني ملكت جنه لي وحدي جعلتني اعز نفسي كما اسمها عزه جعلتني ارفع راسي عزه بها كجسمه الرفيع جعلتني انظر بتساوي للناس دون طبقات كنظرتها امي من كانت امه عايشه فل يبر بها ومن امه فارقة الحياه فاليعيشها لديه بكثرة الدعاء والصدقه والاستغفار عنها
امي:ياهلا بدنيتي كلها ياهلا
كيان :هلافيكي ماما
امي :وحشتيني يا كياني
كيان :والله لو اقدر اعبر عن وحشتي اكثر من الكلام كنت عبرت
امي:نفسي اعرف هالكلام من فين تجيبيه
كيان :والله هذي اشياء ما ادري من فين تجي هذي تعابير فطريه
امي:الله من فين فطريه
كيان :من جيبي التفكيري
امي:ياسعادتي انتي
كيان :طبعا سعادتك لنو انتي سعادتي
امي:أيش دخل
كيان :بسم الله علي انحسدت واضح انو جيبي اتقطع
امي:ههههههههههههههههههههههههههه الله يقطع بليسك
كيان :يما انا جيعانه
امي:طيب وش رايك نسوي اكل
كيان :مافي غير هذا الاقتراح ابدا
امي:ابدا
كيان :غير قابل للمفواضه ؟!
امي:ابدا مافي مفاوضه ترى اروح انام
كيان :نيالي والله عزه بنفسها بتتطبخ لي
امي:والشيفه كيان بتساعدني
كيان :دحين تقصدين شيفه بمعناها الكويتي ولا بالمعنى الي اعرفه
امي:والله اعتبريها بالي تبين الحين جدامي على المطبخ
كيان :ماما ترى كلامك يتغير ضايع بين السعودي والكويتي
امي:قدامي على المطبخ اخر مره اقولك
كيان :طيب طيب
الام هي الصديقه الاولى لابناءها هي الصديقه التي لاتبحث عن مصلحتها ولاتتقرب لي اي سبب
الام هي بوابة الحياه الاولى هي السبب بوجودك هي ان كنت تريد الجنه تحت اقدامها فبر بها
الام هي الصندوق الذي كل اسرارك به الصندوق الذي تعلم لغة العيون ليفهمك
في المطبخ
كيان :دكتور عزه
امي:نعم
كيان :اقصد شيف عزه وش بتسوين لنا
امي:سلطه وفي اشياء جانبية انا جايبتها معايا
كيان :لاتقولي كدا ايش طبقك الرئيسي سلطه ماما انا جيعانه تقولين سلطه
امي:من الان تبغي ولا ما اسوي لك
كيان وانا اغني :ماما ياعيون ماما ابغا سلطه ماما
امي:لاتحاولي
كيان وانا اغني: جوعتني وخليتني أنشد الناس

وفضحتني مابين ربعي الادنين

ياالاكل من عقبك البال منحاس

أصفق كف بكف وأشكي من الجوع

لاتحسب ان السلطه و الجوع نوماس

ترى الخطا مدموح المحبين

واسقيتني مُـر العذابين بالكاس

وحرمت عيني لذة الاكل يازين

الجوع لجا بالروح من غير مقياس

ماقلتلي ويش غيرك يااريش العين

لاباس ياسيد الغنادير لاباس

مقبول ماجا منك ياكامل الزين
امي:خلاص خلاص بسوي سلطة سيزر
كيان : ماما سمعيني صوتك بدويتو مع فنانة العرب الاعلاميه الدكتور
ماما :كيان اطلبي لك من برا والله مني مسويه
كيان :ايش تبغي
ماما :أي شي وترى بكرا برجع
كيان :ليش
ماما :انا جيت اليوم بس عشان جهادتك انا بكرا مرتبطه باجتماع
كيان :انا ابغا انام
ماما :كيان لاتزعلي يابنتي بس شغلي...
كيان :الي متى شغلك
ماما:كيان شغلي حياتي انتي تعرفي انو انا احب شغلي
كيان :طيب ماما انا مارفضت بس انا اليوم مانمت كويس لاتفكري اني زعلت وتروحي وترجعي بالسلامه
ماما:انتي زي ابوك جبروت قوه كرامه
كيان :ايش دخل
ماما :انتي الان زعلانه اعترفي او صرحي بزعلك
كيان :واذا قلت ذا الشي يظايقني انزين وبعدين بتتركينه عشاني ما ابي كذا انا اذا قلت لك بتزعلي وما ابيك تزعلين بسببي ...لماذا ادرتي ظهرك لي في وسط حديثي لماذا لم تجعليني اكمل لماذا اخترتي ادارة ظهرك لماذا لم تسمعيني ومن ثم تمسحي على راسي اصبحت جزء لايتجزء من حياتك العملي كنتِ دائما تقولين لي لاتهملي حياتك بسبب العمل اجبتك والدتي انني احب حياتك اجبتني انتي لا يا ابنتي الصغيره عيشي حياتك وضيفي لها اشياء عديده واجعلي العمل هو جزء بسيط من حياتك
تعلمت الان يا والدتي ماضرر حياتك عليك اغلقت تلك الانوار وكاني كنت اجبر عقلي ان يفكر ويتخيل بماذا ساحلم اجبرت عيني اليوم ان تنام ولكن عقلي اليوم وقلبي لم استطع استيقظت الصباح لجري لدارها ولكنني لم اجدها ولكن وجدت كتابي بغرفتها فتحت ذلك الكتاب على الصفحه التي بها القلم عدت للخلف من بدايت كتابتها لي وجدتها كاتبه
اعتذر...
وان كان الاعتذار باقاموسك اهانه يافتاة والدك انني اعتذر...
على عملي الي اخذ وقتك لذلك علمتك من انت صغيره المسؤليه حتي لااجعلك ترتبطي في
وتتعلقي مثلما تعلقت بابيك حتى اصبح هو سبب عيشي ولم يكمل معي لحظات عمري ترملت يا ابنتي
وانا في اول يوم عمل كان يطلب مني الابتسامه قبل الخروج وقال لي دائما كوني هكذا اخبرته كم زوج لي ساكون دائما هكذا ذهبت للعمل ولم اكمل ساعتي الاولى حتي يرسل بانه يحبني كثيرا صدمت باعترافه الذي حرمت منه من اول سنه زواج الي اليوم تقريبا 6 سنين ون اعترافات يا اميرتي الصغيره كان اباكي يخاف الحب ياعزيزتي لكيانه وشموخه كان والدك يا فتاتي يظن بان الحب اهانه ...بعد تلك الرساله خرجت مسرعه للمنزل دخلت ذلك المنزل وانا انادي حبيبي وجدته بالصاله يتاك على عكازه اصبحت اشير له بيي واطلب منه ان ينظر اليه ولكن لم يكن يجيب بدات اقلق يافتاتي العزيزه بدات اذرع يا ابنتي قمت بهز كتيفيه يا ابنتي حتى صقط عكازه اركت بذلك الوقت بان به شيئا كنت اسمع قات قلبه ولكن لم يكن يدق مراسبوع يا ابنتي واليوم هان اولدك يابنتي ولتي يتميه يا كياني قررت ان اسميك كيان لا اعلم لماذا لكنني اصررت على ذلك الاسم يا ابنتي اباك كان ذلك العكاز لايترك يده سو وقت النوم كان اذا سقط تعلمين بانه مريض انا لم اتجرء يوما على امساكه فلم يكن بوسعي سو ان اجعله لكي انتظرتك حتي كبرتي لتاخذيه معك الى جده وها انا اليوم ادرك يا ابنتي انني لم اعطي ابنتي العكاز انما اعطيت النسخه المصغره من ذلك الرجل اعطيتك مع العكاز صفات ابيكي اعتذر اذا الاعتذار يظايقك ....!

لم يكن بوسعي سو ان ابكي فرحت لبكائي لواول مره يظهر على هذا التعبير لم ابكي قط تاكت اليوم بان روحي التي عهدتها لم تبقي معي بل كان في حقيبة والدتي في الطائره دقائق حتى اجبرت نفسي على السكوت لامسك بذلك الهاتف واكتب لها منذ متى كان الاعتذار يحتاج اعتذار منذ متي المخطئ هو الذي يعتذر له انني اعلم بانني اخطات شكرا لانك والدتي
فتحت بلكون غرفتي الذي طل على بلكون اخر لكتب بذلك الدفتر علمت الان ماقصت الحلم الذي يسقط به عكاز الجد عكاز الجد كان عكاز ابي ..
بعد 7 سنوات
ارسل لك: عزيزي اتعلم ماهو اليوم اجبتني انت اليوم 2-8 يوم مولودك يا عزيزتي
اجبتك الا يوجد سبب اخر اجبتني كيف لي ان انسي ذلك اليوم كانت اول مرا تحدثيني بها
اكملت عنك اتذكر كنت متضايقه بشده بعد سماعي بخبر زواجي والدتي وانني سيكون اب غير ابي كنت ارى تعليقاتك اسفل الصور بانسقرام كنت احبك بجهل وانا اعلم بان الحب لايناسبيني كنت احسب انك طبيب وانت لم تكن تسبقني بالعمر كثيرا كنت السمار جميل عليك كانت كل قصة بشعرك تعجبني كنت احس بان حروفك ليست مثل حروفي الذي اكتب بها سحقا لك جعلتني اتعلق بك اتذكر ... عندما تركت وكانني احافظ على ماتبقي من قلبي كتبت في ذلك الحين وانا اجمع الذكريات
احبك ...اشتاق اليك ...هل تفتقدني
هل جننت بعد رحيلي..؟
سمعت بانك تتالم هل لديك دواء يخفف الالم ..؟
هل هي جروح خارجيه ام داخليه مثلي بقلبك مثلي!
هل ستادويني ام انني سادويك...؟
ها انا مرا اخرى استيقظ من تلك الغفوه التي تاخذني الي عالم احلام الاسئله..!
حينما اكون على ذلك الدفتر الذي يشع النور الاصفر من اوراقه ويشع النور الاسود في غلافه ...!
اتذكر حينما اعطيتني اياه ماذا قلتي لي...؟ قلت لي حمدلله ان القدر جمعني بك
اطلقت في ذلك الوقت ضحكتي التي الكل يقول عنها انها مصدر ضجيج وانت تقول لي
انها موسيقى هادئه انها اغنية من محمد عبده تحكي الحب وافعاله الجميله ..!
اتريد مني ان انساك انني نسيت كيف انساك هل اقابلك وتعلمني النسيان ...؟
اريد ان اكتب باول صفحه من ذلك الدفتر لكل مجتمع عادات وتقاليد ولكن الحب يخترقها..!

اتمني تنقل الروايه باسمي واشوفكم بالبارت الجاي بشرى احمد