بسم الله الرحمن الرحيم
نعيش كثير نسمع ونرى الكثير من العجائب ولا غرابة بذلك
بالفعل المجالس وأماكن التجمعات اصبحت مأوى لقيل وقال
الناس أخذت أفكارهم الأجهزة الحديثة واصبح الكثير مدمن
معظم الوقت وأصابعه ترفرف على الأزرار وما اكثر مما يقراه
من زوبعات لا فائدة فيها ويرى نفسه الصح والبقيه هم الغلط
فلا تستغفر بي عزيزتي من الأجوبة المقابلة لسؤالك المطروح
والا ورتقأ هو المسار الصحيح نحن الا ما رحم الله بغفلة عن انفسنا
وتفكيرنا تحول الى ثقافة مزيفة نسال الله
إن التفكير في الذات وتنميتها وتطويرها هو الأساس الذي يهرب
( منه الناس بحيل كثيرة من خلال كثرة الجلسات
وطول السهرات والانشغال بالجوالات والقيل والقال كل ذلك هروبا
من مواجهة النفس والذات فإذا جلسوا وحدهم في السيارة أو الطائرة
أو في غرفة الانتظار فإنهم يشغلون أنفسهم بأي شيء حتي لا يفكروا
بذواتهم وتبدأ أنفسهم تحاسبهم على تقصيرهم ولهذا هم يتهربون
لذالك لابد من التفاوؤل بالاحسن الى الاحسن بغض النظر عما حولنا
طرح بغاية الروعة يعانق قضايا متعددة وهكذا نستند الفائدة من الأطروحات
القيمة لا عدم ناك
وتقبلي مروري
*
|