لمن تصفو الحياة؟


يقول الشاعر :


تصفو الحياة لجاهل أوغافل


عما مضى منها ومايتوقع


قالوا :إن الحياة هي جملة المواقف المتعاقبة التي تمر


بكل إنسان بمافيها من سرور وانس وسعادة وألم


فهويحياكل هذه المواقف بكل ألوانها وليس له الا


أن يتقبل كل الأمور برحابة صدر فاليوم أنس غدا


شقاء واليوم صحة وغدا مرض واليوم غنى وغدا فقر


اليوم يلتف من حوله الأحبة وغداترمي به الاقدار في زاويةمن زوايا هذاالكون فيشعر بضيق على الرغم


من هذه الرحابة لهذا الكون الاأنهالاتعني له شيئا


بعضهم شبه الحياة بفيلم تعمد كاتبه أن يجعل المتابع


يعيش كافة الأحداث (الدراماتيكية) المتقلبة مابين سرور


وألم وأفراح وأتراح ولربماأدمعت عيناه لموقف أليم


الحياة تصفو حينا ولكنهاتتعكر أحيانا كثيرة ,


يقول الشاعر:


وماالحياة وإن أظمت وإن خدعت


ألا سراب على صحراءيلتمع


السؤال الذي أوجهه لكافة المتصفحين:


هل الحياة حلوة؟والذي يراها حلوة مالذي جملهافي ناظريه؟وعلى النقيض الذي لايراهاحلوة مالذي


أفقدها حلاوتها في ناظريه؟


خلاصة الكلام


داهمني


النعاس و نضب زيت مصباحي وأنا أتذكرقول الشاعر:وإذا سراجي قد وهت أنفاسه


وتلجلجت فكأنه المصدور


وأناأمسك فكرة ثم أطلقها طمعا في الحصول على فكرة أخرى وقررت أخيرا أن ارفع راياتي ,وأستسلم للنوم


وأوجه سؤالي للأحبة في المنتدى لعلي أجد جوابا شافيا


لسؤالي ،أملي من الجميع أن يدلوابدلائهم لكي نصل في


نهاية المطاف لإجابة تقنع السواد الأعظم من جمهورنا الغالي وتقبلوا ا أصدق التحايا وأنبلهاولكم مني خالص الشكر والعرفان ؛وبانتظاركم


بقلم :الشجن المسافر