الموضوع: العشر الأواسط
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 07-18-2013
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
العشر الأواسط



مع دخول العشر الأواسط من رمضان، حاول جمع شتات قلبك، وركز على الاستغفار والتوبة،
وأكثر من الدعاء والابتهال لله ــ عز وجل، كما كنت في العشر الأوائل، واستعدادا للعشر الأواخر بأعمالك في العشر الأواسط، لتذوق حلاوتهما ويتم الله عليك نعمته وفضله.
فإذا تكاسلت عن القيام بواجب الطاعة في أول الشهر، لا تكن من المحرومين في أوسطه، ففي الوقت فسحة وفي الشهر بقية،
هل لك الآن أن تبادر وتستقبل بقية الشهر أم تريد أن تكون من المحرومين؟.
جاء شهر الخير والرحمات والبركات والدعوات كالغيث الذي ينبت القلوب بالبر والصدقات، تدافع المسلمون إلى المساجد للصلاة والقيام وذرفت العبرات،
لانت القلوب، ورفعت الأيدي للرحمن طلبا في المغفرة وتجديد التوبة، وتعانق الأحباب وباركوا شهر الخيرات.
لكن، ألا يذكرنا ذلك كله بصلة الرحم، وعيادة المريض، فما أجملك يا رمضان إذ زدتنا قربا وصلة بالمعبود الخالق، وجعلتنا حريصين على استغلال أيامك،
ففي أولك رحمة، وأوسطك مغفرة، وآخرك عتق من النيران.
ما أعظمك يا شهر الصوم، جعلتنا نتناسى خلافاتنا ونتفرغ لإصلاح أنفسنا وأهلينا، فكم هو جميل أن يكون رمضان انطلاقة للتواصل والتكافل،
ندعو بالحسنى، ونأمر بالمعروف، ونحقق التكافل الاجتماعي، الغني يعطف على الفقير، والكبير يقدر الصغير، والصغير يحترم الكبير.
هذا هو رمضان مدرسة الأخلاق، وانطلاقة التعامل والتواصل، وبداية التسامح، ونبذ الفرقة، وصلة الرحم، والتفرغ للعبادة، وطلب التوبة،
وفي الحديث: (من أدرك رمضان فلم يغفر له فدخل النار فأبعده الله)، وقال سعيد عن قتادة، كان يقال: من لم يغفر له في رمضان فلن يغفر له في ما سواه،
وفي أثر آخر: (إذا لم يغفر له من رد في ليلة القدر؟ متى يصلح من لا يصلح في رمضان، فمن فرط في الزرع في وقت البذار لم يحصد يوم الحصاد إلا الندم والخسار)




 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس