مرحى وللوصل أهداب تُسرُ به..

يغيبون ويترك غيابهم ذكرى مريرة واحزانا نكتوي بها
وما أن تبدأ بشائر قدومهم تزف لنا الا ويعاود النفس
إحساس بسعادة تكتمل عند مقدمهم ,عندها نختفل ونشعل
شموع أفراحنا وتزهو ليالينا الملاح بهم فهم كل شئ بالنسبة
لنا ,هكذا هي الأجواء التي تخيم علينا حين نلقاهم -احبتنا-
بعد غياب
مشاعري هنا صورتها لكم فعسى أنها تروق لكم وترتقي
لمستوى ذوائقكم

مرحى وللوصل أهداب تسر به تُسرُبه
عند اللقاء وهذا الطرف يكتحل

أشدو بفرحي وكم عانيت من وله
أبهجت ليلي ودمع العين ينهملُ

لكن دموعي ليست من مريرنوى
الدمع ينسج أفراحا ويحتفل

اليوم انصب قنديلي واشعله
في حضرة الخل والألام ترتحل

ياقادما غبت عن عيني وعدت لها
جراح قلبي في لقياك تندمل

شعر :الشجن المسافر

حقيقة الأبيات لم تكتمل بعد لكنني أحببت
أن أطل عليكم بها ولعلها تكتمل قريبا
وترى النور وخير نور تراه هو نور
اطلالاتكم العذبة فكونوا بالقرب
لتزداد بكم قصائدي القا وتألقا