عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2013   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 دقيقة (12:26 PM)
آبدآعاتي » 715,382
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



ل أفهم كيف تعتصر أفئدتنا ( كلمات ) , مُجرد كَلِمات .. ! ..
أثمل حينما تُغازلني .. ! ..
قد ل تدُرك كم هو صعب انتشالي من مزاجي ( الثَمِل ) ذاك .. ! ..
أسرحُ أحيانا في المحاضرات وأنا أخط اسمك على الورق كمُراهقةِ واهمة ... مُراهقة أحبت
ابن الجيران وحلمت به بدون حتى أن تعرفه ! ..
غارقةُ أنا بك ! .. غارقةُ حتى أذني ! ..
عندما نُذاكر معا على الهاتف في ساعات مُتأخرة من الليل , الساعات التي يستصعب فيها
اللقاء ..
نبتدئ المُراجعة سويا وننغمس بدون أن نشعر بحوارِ بعيد كُل البعد عن تلك السطور العلمية
الباردة لماكنِ أُخرى .. ! .. أماكن عشق دافئة ل يعرفُ طريقها سوانا .. ! ..
أُتعبُك كثيرا قبل أن تنام .. ! .. دائما ما أكون في صحوة مُنتشية وتكون في نُعاسِ
حالم .. ! ..
يُتعبك الحديث طويلً على الهاتف , عكسي أنا المرأة التي تقول بأنها ( تُجيد الثرثرة ) .. ! ..
تستلم إلي مُحاولً أن تُنهي المُكالمة في كُل ليلة .. فتخبرني بما أود سماعه .. ! ..
عزيز .. ! .. أترغب بالنوم .. ؟! ..
جدا , أنا مُنهك .. ! ..
غازلني لننام .. ! ..
أنتِ قمري ..
وبعد ؟ ..
أنتِ عُمري ..
أها ؟ ..
أنتِ روحي ..
وماذا أيضا .. ؟! ..
أنتِ أميرتي .. ونوري .. وحياتي .. وقلبي .. وعيني .. وفجري .. ومستقبلي .. ! ..
بشووووووويش ! .. وحدة وحدة .. ..
جُماااان .. تعبان .. ال يخليك خلينا نقوم ننام ..
طيب قول لي حاجة أخيرة وننام ..
أممم .. أنتِ حبيبتي .. ! .. أنتِ البيبي حقي .. ! ..
دائما , أنا ( لك ) .. دائما أنا من ( حقك ) .. ل أدري لماذا ل تكون ( لي ) ل أدري لما
لست من ( حقي ) .. ! ..
قُلت لك مرة : ل يكون مطلع فيني ( صك ) .. ؟! ..
أجبتني : راح أطلع فيك صك .. ! .. صك الزواج صك مُلكية ..
تعتبرني من ( أملكُك ) المُسلم بها , ولقد أصبح ( أقصى طموحي ) أن أكون من ( أملكك )
.. ! ..
أتذكُر ..
كُنا نتسوق معا , حينما أقترب رجُل وسيم ل أدري من أين جاء ! .. جاملني مُغازلً بل مُقابل
.. ! ..
! .. Don’t try sir , she is mine : قُلت له وأنت تبتسم
بدت لي جُملتك حينها في مُنتهى الشاعرية .. ! .. شعرتُ بأنك غارق في مُحيط الحب
ذاته ! .. المُحيط الذي أعيش في أعماقه منذ أن عرفتك .. ! ..
لكني أُدرك اليوم بأن جُملتك تلك ( مُهينة ) .. ! .. كُنت تشعر دوما بأني ملكك .. ! .. وبأن
ل حياة لي بدونك .. ! .. ولقد كُنت مُحقا ! ..
كُنتُ لم أستيقظ بعد من آثارِ انهيار المس .. حينما وصلتني النسخة اللكترونية من
( المجلةِ ) السبوعية التي تَكتبُ فيها .. ! ..
لم تكتُب يوما عني في مقالِ ! .. ولم توجه لي يوما قصيدة .. ! ..
كم أنت سخيُ المشاعر في قصائدك ياعزيز .. ! .. لكني لم أجد نفسي يوما في بيتِ شعرِ
لك .. ! .. لم أقرأ شيئا عني من خِللك .. ! ..
ظننتُ بأن ( الحبيبة ) هي مَصدر الهام الشاعر ! .. لكني لم أشعُر بأني مُلهمتك .. رُبما لم
أكُن الحبيبة ! ..
كُنت أحرك المؤشر وأنا أقلب صَفحات المجلة .. ! .. فوقعتْ عيني على أسمك ..
أسم المقال : ( حبيبتي ! ) .. للكاتب : عبدالعزيز القيلني ..
أنا مُحبط .. ! .. أتُدركون معنى أن يكون المرء مُحبطا .. ؟! ..
ل أحد مثلها يُدرك كيف ومعنى أن أكون كذلك ..
ل أفهم كيف تَمضي حياتي بدونها .. ! ..
زُرت اليوم الماكن التي كُنا نزورها .. الماكن التي تُحبها ..
بدتْ مُختلفة بعض الشيء .. وإن كانت تحملُ في زواياها الكثير منها .. من حبيبتي .. ! ..
تظن ( هي ) بأننا مُختلفين .. تقول دائما أننا مُختلفان .. ! .. لكننا مُتشابهان لدرجةِ ل نكاد
نفهمها .. ! ..
قد نختلف في الفروع لكن أصلنا واحد ! .. لكنها ل تُدرك بأن أصلنا ( واحد ) .. ! ..
مُقتنعةُ ( هي ) بأني ل أعرفها جيدا ... ! .. فأقنعتني بذلك على الرغُم عني ! ..
اليوم .. في المقهى .. جلستُ وحيدا .. بدونها .. ! ..
أحضرت قلما وورقة .. وكتبت عنها الكثير .. ! ..
فاجأتني معرفتي بها لهذا الحد .. ! ..
حبيبتي بدوية ل تعرف طعم القهوة ! .. ول تأكل من نِعم ( البحر ) شيء ! ..
تسكُن ب ( صوت المطر ) وتخاف من غضب الرعد ! .. فتنكمش في فراشها في كُل ليلة
يغضب فيها الرعد راجية إياي أن أظل معها على الهاتف لنها ..... مُشتاقة إلي ! ..
تؤمن بالبراج والفلك .. ! .. على الرغُم من إنها امرأة ( شِبه منطقية ) .. ! ..
تُحب .. عطور الفانيليا ودهن العود , الفساتين .. اللؤلؤ .. ! .. الشكولته البيضاء ..
فيروز .. ويتني هيوستن .. والغاني الوبريالية .. ! ..
ترغب بإنجاب ثلثةِ أطفال وتوأم .. ! .. ( مني ) .. ! ..
من أنصارِ ( المرسيدس ) على الرُغمِ من أنها تخشى السرعة ! ..
تُعاني من ( فوبيا ) الماكن المُرتفعة و توترها المُناسبات ( المُكتظة ) بالناس .. ! ..
تَظُن بأن السود يجعلُها أجمل , بينما تبدو برأيي كحُلم ملئكي بفستانِ أبيض اللون ! ..
تُفضل من الزهار ( الزنبق ) .. ! .. الزنبق بعمومهِ .. والزنبق البيض بشكلِ خاص
( جدا ) .. ! ..
تتحسس من ( التمر ) .. ! .. البدوية الوحيدة التي تُعاني من حساسية ( التمر ) في الدُنيا هي
حبيبتي أنا .. ! ..
تعتقد بأن ( فن التصوير ) و ( الرسم ) هما أرقى أنواع الفنون .. ! .. وإن كُانت ل تُجيد
النوعين .. ! ..
كاتبتها المُفضلة ( أحلم مُستغانمي ) .. وتُحب غازي القصيبي ك كاتب ورجُل دولة .. ! ..
فارس أحلمها الهوليودي ( بن أفليك ) ! .. تقول بأنه يشبهني وإن كُنت ل أُصدق
ذلك .. ! ..
تحلم بأن نزور بغداد معا .. ! .. أن نقضي شهر عسلنا في ( موريشيوس ) وأن نعيش ما
تبقى لنا من عُمر في ( البُندقية ) .. ! ..
مُخلصةُ حبيبتي لشعراءِ العراق , السياب ونازك وبلند الحيدري .. يروق لها الحُب العراقي
كما يبدو ! ..
مُغرمة هي بالفراشات ! .. تعتقد أنها أرق مخلوقات الله .. ! .. لذا تبدو كفراشةِ صغيرة
ملونة ! ..
حبيبتي مولعةُ بالرسائل ! .. بكُل أنواع الرسائل .. الورقية منها و اللكترونية والرسائل
الهاتفية النصية .. .. ! ..
تنشدُ حُبا تعبيريا ! .. كحُبِ غسان كنفاني لغادة ! .. ول تؤمن بِحُبِ فعلي بحت ! .. تُريد
القوال مثلما تُريد الفعال .. ! ..
لذا أنا أقول .. ! .. هذه المرة أقول .. وأعرفُ بأني لم أكُن أقول ولم أكُن أفعل .. ! ..
فهل تُعيد النظر .. ؟! .. ..
عبدالعزيز بن صالح القيلني
كندا
أتعرفُ بأنك أصبحتَ تكتب مثلما أتحدث ! ..
أأصبحت تشبهني بعدما انتهى كُل شيء .. ؟! ..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس