عرض مشاركة واحدة
قديم 05-18-2013   #4


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 15 دقيقة (12:26 PM)
آبدآعاتي » 715,382
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لم أتمكن من القيادة فقادت هيفاء السيارة .. قلتُ لها في الطريق ..
هيفاء .. ! .. أيش اسوي إذا شفته .. ؟ ! ..
شرايك تبكين إذا شفتيه .. ؟! ..
هيفاء .. ! ..
ماأدري عنك ! .. شتسوين بعد .. ؟! .. كنك شايفه طوفه .. ! .. ول حتى تطالعينه .. ! ..
مو عيب .. ؟! ..
أنتي حالفة تموتيني قهر .. ؟! .. شاللي عيب .. ؟! .. عيب عليك أنتي اللي تسوينه
بروحك .. ! ..
تسارعتْ نبضات قلبي عندما وصلنا ... شعرتُ وكأني سأفقد توازني وأقع على مرأى من
الجميع .. ! ..
حاولتُ أن أبدو طبيعية قدر المكان .. وقع نظري عليك جالسا مع زياد .. كُنت تنظر إلي
مُباشرة .. ! ..
شعرتُ وكأن سهما مسموما أصاب قلبي .. ! ..
تجاهلت النظر إليك وكأني لم أنتبه لك ... ! ..
همست لي هيفاء .. الصهيوني هني ! .. ول حتى تطالعينه زين ؟ .. ! ..
قلت لها .. أعرف .. ! ..
ل ومن قلة الحياء يخز بعد .. ! ..
افتعلت الضحك .. وأنا أسحبها من يدها .. ! .. كُنا نبحث عن مكانِ نجلس فيه .. ارتفع
صوت زياد مُناديا .. هيفاء .. ! .. جُمانة .. ! ..
التفت إليه .. كُنت بجواره .. مُرتكيء على الكرسي تنظرُ إلي وفي يدك قلمُ تعبث به .. أتراك
تذكر ياعزيز بأني من أهداك إياه .. ! ..
أل يزال هذا القلم .. مُلهما لك .. ؟ .. قُلت لي مرة بأنك ل تُجيد الكتابة إل به .. ! .. وبأن
الفكار تتدفق من خلله .. ! ..
قُلت لي بأنه مُلهمك الول لكتابةِ مقالتك .. ! ..
حييتكم مُشيرة بيدي .. ! ..
أشار زياد بيده إلى مقعدين بجوارهما .. تفضلوا ! .. ! ..
قالت هيفاء .. مشكور زياد .. عندنا مُحاضرة نبي نلحق عليها.. ! ..
باقي ربع ساعة على المحاضرة .. ! ..
أيه بس نبي نحجز مكان قدام .. ! ..
قال زياد مُمازحا : ليش قدام .. ؟! .. عينك على الدكتور .. ؟! ..
وال كريس يجنن ! ..
أخاف بتعرسين عليه بس .. ! ..
قالت هيفاء .. ل حبيبي .. تحسبني مثل غيري .. ! .. يوم جاء يتزوج لقط أقرب بنية من
الشارع ! ... ! ..
لم تعقد حاجبيك غضبا كعادتك حينما توجه لك هيفاء بعض رسائلها المُبطنة .. ! .. كُنت كمن
لم يسمعها .. ! ..
.. Good to see you Jumanh : تنحنح زياد محاولً تغيير مجرى الحديث
.. ! .. Good to see you too Ziyad
قات لي بصوتِ أقرب إلى الهمس : جُمان ! .. كيف حالك .. ؟! ..
أنا طيبة ياعبدالعزيز .. أنت شلونك .. ؟! ..
عبدالعزيز !! .. من متى تقولين لي عبدالعزيز ياجُمان .. ؟! ..
أنهرتُ على الكُرسي وأنا أنتحب ! .. كُنت أشهق كطفلِ خائف .. ! ..
خارت قواي وأحلمي وكل جزءِ فيني على مقعدِ قديم وعلى مرأى من العشرات .. ! ..
كُنت أبكي غضبا .. حُزنا ... ضعفا .. خوفا ........... وعتبا ... ! ..
كان بكائي عتب ! .. كان عتبا أكثر من أيِ شيء آخر .. ! ..
كُنت أسمع صوت زياد وهيفاء وأصوات كثيرة .. أصوات وكلمات ل أفهم معناها ول
تصل .. ! ..
لم أشعر إل بصدرك .. ! .. دفئك ! ..
ضممتني بقوة إلى صدرك .. شعرتُ بأنه صدرك على الرغم من إني لم أنظر إليك .. لكن
دفئا كهذا ل يُمكن أن يكون سوى دفء بيتي .. ! ..
بيتي الذي تسكُنه امرأة أُخرى .. ! ..
صدرك الذي لم أتمكن من مُلمسته في ذروة حُبنا .. والذي تضمني إليه بعدما سكنته امرأة
غيري .. ! .. امرأة يُطلق عليها ( زوجتك ) .. ! ..
امرأة قضتْ أسابيعها الثلث الخيرة بين أحضناك وعلى صدرك .. ! .. صدرك هذا .. دفئك
هذا .. ! ..
فتحتُ عيني على بياضِ قميصك المُلطخ بدمعي السود .. ! ..
كُنت تهمس بأذني وأنت تشدني بقوة ..
أسف يابيبي .. يادنيتي أسف ! .. وال يابيبي أسف .. ! ..
كُنت أصرخ وأنا على صدرك .. ليه .. ليه بس ليه .. ! ..
شعرت بدموعك تُبلل جبيني .. ياوجع قلبي ! .. روقي بيبي .. ! ... روقي .. ! ..
كُنت مغمضة العينين ! .. وأذني على قلبك .. كانت نبضاتُك صاخبة ! .. وأنفاسك
سريعة ! ..
تُحيط بي بيديك بشدة وكأنك تخشى أن أفلت من بينهما .. ! ..
أرتفع صوت هيفاء وكأنها توقظني من حُلم : جُمانة ! .. جُمانة ! ..
فتحتُ عيني وأنا أشعر بهما يَستعران كالجمر ! ..
كانت هيفاء شاحبة , تجلسُ على الرضِ أمامي هي وزياد وأنا على صدرك
.. جوجو .. خلينا نروح المستشفى .. ! ..
هززت برأسي وأنا ( أتأوه ) ! .. لم تتمكن الحروف من أن تخرج من بين شفتي .. ! .. كان
لساني ثقيلً .. كانت كلماتي همهمات .. ! ..
قال زياد : عبدالعزيز ! .. خلينا نشيل البنت للمستشفى .. ! .. ل يصير فيها شيء ..
شوي وتهدأ .. خلوها شوي تهدأ .. ! ..
صاحت هيفاء فيك بغضب : شنو شوي وتهدأ .. ؟ .. ماتشوف أنتا حالتها .. ؟! .. لزم
تموت بين إيديك يعني علشان ترتاح .. ! ..
لم ترد عليها ! .. تجاهلتها وأنت تهمس بأذني ..
أوووووش .. روقي بيبي روقي ... ! ..
شعرتُ بأمانِ لم أشعرُ به منذ أسابيع طويلة .. فغفوت على صدرك .. ! ..
شعرتُ بأني سأستيقظ لجد كُل شيءِ عاد كما كان .. ! ..كالستيقاظِ من كابوس ! ..
أستيقظت في المستشفى ..لجدك جالسا بجواري ..
وسيما كما عرفتُك .. ! .. كحبيبي الذي كُنت ..
رفعت يدي لتُقبلها فلمعت في خنصرك ( دبلة ) الزواج .. ! ..
فتحت عيني لجدك جالسا على طرفِ السرير تُقبل يدي ..
كانت هيفاء واقفة بجانبي .. وهي تمتم بكلماتِ لم أتمكن من تمييز معانيها ..
قُلت لي مرة بعد أن شُفيت من وعكةِ ( العياد ) تلك .. ! ... بأنك لن تسمح لي بدخول
المستشفى مُجددا ..
قُلت : لن ترقُدي على سريرِ أبيض إل لتُنجبي أطفالي .. ! ..
وها أنا ذا .. ! .. متوعكةِ بك .. ! .. بك أنت .. ! ..
أرقدُ على السرير البيض , بل طفل أو طفلة ! ..
حدقت فيك لدقائق , كان وجودك كالحلم .. كُنت أشعر بأني أهذي ! ..
أهذي شوقا .. ! ..
عزيز .. ! ..
روحه ! ..
ليه .. ؟! ..
مسحت على شعري وهمست : أووووش .. روقي بيبي ..
ليه .. ؟! ..
حياتي .. ! ..
ليه .. ؟
جلست على الكرسي المُجاور للسرير , شبكت أصابع يديك أمام وجهك وهمست : لني
أحبك ! ..
صحتُ فيك : ليه .. ؟! ..
صرخت وأنت تبكي : لني حقير ! .. لني معتوه .. ! .. لني أبن ستة وستين كلب بس ل
تزعلين .. ! .. ال يخليك ل تزعلين .. ! ..
سالت دموعي .. فمسكت يدي ..ووضعتها على خدك المُبلل بالدمع ..
ال يأخذني ! .. خوفي جنني ! ..
صرخت فيك : يكفي كذب ! ..
جُمان ! .. خلينا ننزل الرياض .. ! .. ننزل الرياض .. ننزل الرياض ونتزوج ..
قالت هيفاء : ياحليله ! ..
تجاهلتها : أجيب أمي وأبوي وأخواني وأخطبك ..
ضحكت وأنا أبكي : تخطبني .. ؟
أعطيني فرصة .. خلينا نبتدي من جديد .. ! ..
ل ياعزيز ..
خلص جُمان , ل تنزلين .. أنا أنزل .. لحالي أنزل وأخطبك من أهلك ..
قالت هيفاء : وزوجتك .. ؟
صحت : أطلقها .. الحين أطلقها .. الليلة .. ! ..
قالت هيفاء : وال يالزواج عندك سلق بيض .. ! .. تتزوج بمسج وتطلق بمسج .. ! ..
ليه كل هذا .. ؟! ..
صرخت : قلت لك كنت خايف !
هيفاء : وتزوجت غيرها علشان تنفك عندك عقدة الخوف وبعدين تتزوجها , صح .. ؟! ..
ألتفت عليها وقلت لها برجاء : هيفاء تكفين ! .. ال يخليك .. حسي على دمك شوي .. هاه
حبيبتي .. ايش قلتي .. ؟
أنا تعبانة .. وماأبي أحكي معك ..
لزم تسمعيني .. ! ..
قالت هيفاء : ماسمعت البنية شقالت .. ؟! .. تسهل ..
كُنت تنظر إلي بخوف .. برجاء .. رأيت في عينيك مالم أره من قِبل ..
كُنت ذليلً خائفا .. مثلي تماما .. ! ..
بخليك ترتاحين ! ..
قبلت جبيني مودعا .. فأستوقفتك هيفاء .. ! ..
أقول عزوز .. ! ..
نعم ؟
ل تنسى تغير القميص قبل تروح للمدام , وعليّا ! .. يامالها بتشوف ! ..
غادرت ! .. فشعرتُ بأن روحي قد غادرت معك .. ! ..
-------------------------------------------


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس