إذا .. فاسمُها ياسمين .. ! ..
فهمت الن .. ! ..
إلهي كم كُنت ساذجة .. ! .. أين كان عقلي .. ! ..
اتصلت بي خلل إحدى زياراتك لمونتر .. أخبرتني بأنك قد أعددت مُفاجأة لي .. ! ..
كُنتَ في غايةِ الحماس .. ! ..
طلبت رؤيتي حالما وصلت وطلبت مني أن أحضر هيفاء معي على غيرِ العادة .. ! ..
قابلناك في المقهى .. كُان بمعيتك كُلً من زياد ومحمد .. ! ..
قال زياد : هاقد وصلت جُمانة .. ماهي المفاجأة .. ؟! ..
ابتسمت وفتحت أزرة قميصك ..
قالت هيفاء : شالسالفة .. ؟! .. بتطب بقلس الماي .. ؟! ..
كُنت تضع ضمادة على صدرك .. ! .. انتشلتها ببطء .. ! ..
كان موشوما على صدرك الحرف الول من أسمي باللغةِ النجليزية .. ! ..
فوق قلبك .. ! .. فوق قلبك مُباشرة .. ! .. ( J ) حرف ال
سألتني : مارأيكِ حبيبتي .. ؟ ..
عزيز .. ! .. أجُننت .. ماذا لو أنتبه له أحدا من أهلك .. ؟ ..
أجبتني بابتسامة : ل يهمني .. ل يهمني غيرك .. ؟! ..
قالت هيفاء : الحين هذا اللي جايبنا عشانه .. ؟ .. حسبالي عندك سالفة .. ! ..
لم يُبدي أيا من زياد ومحمد أي تعليق .. كانا صامتين .. ! .. تبادل نظراتِ ذات معنى بدون
أن يُعلقا .. ! ..
سألتك ليلتها .. ماأمر زياد ومحمد .. ؟! ..
أجبتني : يظنان بأنني مجنون .. ! .. تعرفين بأن السعودين ل يحبذون المُجاهرة
بالحُب .. ! ..
ل أظن بأنهما من هذا النوع .. ! ..
بلى .. ! .. على أي حال أنا ل يَهُمني غيرك .. ! .. أنتِ موشومة على وفي قلبي .. ولن
يأخذكِ من قلبي أحد .. ! ..
ليلتها ظننت بأنك غارق في حبي حتى الثمالة ياعزيز .. ! .. لكني أعرف الن بأني كُنت
غبية .. ! .. وبأنك خدعتي .. !
اليوم فقط فهمت معنى نظرات زياد ومحمد تلك .. كانا يعرفان بأنك تحاول أن تُصيب
عصفورين بحجرِ واحد .. ! ..
أنا وهي .. ! ..
.. ! .. Jasmine .. اسمها ياسمين ... يُنطق بالنجليزية جاسمين
ميدالية مفاتيحك .. السلسلة التي ترتديها .. كُلها تحمل نفس الحرف .. ! ..
الحرف الول من اسمي واسمها .. ! ..
إلهي ماأخبثك .. ! .. أي رجلِ كُنت ياعزيز .. ؟ .. أي رجُلِ هذا الذي أحببت .. ! ..
قرأت رسالتك اللكترونية الخيرة مئات المرات ..
لم تَكُن طويلة .. ! .. لم تذكر لي فيها شيئا يخصني .. لم تتحدث عنك .. ! ..
كتبت لي فيها عن حلم .. فقط حلم .. ! ..
أُتدرك ياعزيز بأنك كُنت كُل الحلم .. ! .. كُل الحلم ياعزيز .. كُلها .. ! ..
أتظنُ بأن الشهادة والعلم بَعضُ من أحلمي .. ! ..
ل ياعزيز .. هما وسيلة تُبقيني هُنا .. لحلم .. ! .. لحلم بك .. بك وحدك .. ! ..
كُنت جيدة ياعزيز .. ! .. كُنت جيدة بما فيه الكفاية .. ! ..
أُصلي .. وأصوم النوافل .. وأتصدق .. وأكفل اليتام .. ! ..
لستُ بمحجبة .. ! .. لكني ل أنمص ول أوشم ولستُ بِمُتفلجة .. ! ..
لماذا يطردني ال من رحمته ياعزيز .. لماذا .. ؟ ..
لماذا يحرمني منك .. وأنت لي الدنيا بمن فيها .. ! ..
تبادلنا مرة محافظ النقود .. فتشتُ محفظتك وعبثت بمحفظتي .. ! ..
كُنت تقرأ قصاصات الوراق الكثيرة التي تمل مُحفظتي .. ! ..
رفعت لي ورقة ووجهك تمله الدهشة .. سألتني : جُمان ماهذا .. ! ..
كان إيصالً لجمعية انسان باسمك ..
قُلت لك .. كفالة يتيم .. ! ..
ولما هو باسمي .. ؟! ..
كفلتُ يتيما عنك ..
منذُ متى .. ؟ ..
منذُ عامين .. عندما كُنت في الرياض .. ! ..
ولماذا فعلتِ هذا .. ؟ ..
أجبتك : أخشى عليك من النار .. ! ..
ترقرت عيناك بالدمع .. ولم تُعلق .. ! ..
ليلتها .. كُنت في فراشي .. أغالب النوم .. أرسلت لي برسالة هاتفية .. كتبت لي فيها :
( تصبحين على خير ياوجع قلبي .. ! ) ..
ل أدري لماذا تتغزل بي هكذا .. ! ..
دائما ماتصفني بوجع قلبك .. ! .. دائما ماأكون ( الوجع ) .. ! ..
كُنا نلعب ومجموعة من الزملء والزميلت .. لعبة ( الصِفات ) .. ! ..
قُلت : محمد ذكي ... نجود طيبة .. العنود خجولة .. زياد صديق العمر .. راكان
مظهرجي .. هيفاء ل تعليق .. ! .. سعد ولد حلل ..
وصل الدور علي وصمت ! .. قال لك المضيف بابتسامة .. ! .. وجُمانة .. ؟! .. ماذا
عنها .. ؟! .. كانوا زملئنا يتغامزون ..
شعرت بالدماء الحارة تتفجر في وجنتي .. متوقعة سماع غزل حار يُذيب الثلوج .. ! ..
قُلت : جُمانة .. ! .. وجع قلبي .. ! ..
وجع قلبك .. ! .. لماذا ل أكون ( قلبك ) .. لماذا أكون ( الوجع ) .. ! ..
أل تُجيد سوى العزف على أوتارِ الوجع ياعزيز .. ؟! ..
في ( الكريسماس ) .. أهدينا باتي وروبرت قط وقطة من فصيلة الهمليا الجميلة .. ! ..
كانا سعيدين بالهدية .. وطلبت منا باتي أن نُسميهما .. ! ..
.. ! .. sensitive والنثى aggressive قُلت .. فلنُسمي الذكر
قال لك روبرت : بل أنت العدائي ! ..
دائما مايكون اختيارك مُضحك للسماء ياعزيز .. ! .. كالسلحفاة ( سلسبيل ) والتي أسميتها
على الرغم مني ول أعرف حتى هذه اللحظة سبب اختيارك لسمها ! ..
قلت لك مرة : ل شأن لك بأسماء أطفالي .. ! ..
وهل هم أطفال ( الجيران ) ... ؟ .. هم أطفالي أيضا .. لي فيهم مثل مالكِ ! ..
لكن اختيارك للسماء مُضحك .. ! ..
ل ياشيخة ! .. تكفين عاد ! .. أول مرة أشوف بدوية أسمها جُمانة .. ! .. ايش جُمانة ..
منين جاء .. ؟! ..
أتذكر بعد فترة من تعارفنا .. سألتني عن أسماء أخواتي .. كُنت مستغربا من أسمي .. ! ..
قلت لك أخواتي .. صِبا .. وبتيل .. ! ..
ياشيخة طيري ! ..
أيش طيري .. ! ..
تستهبلين .. ؟ ..
وال العظيم ! ..
أيش اللي وال العظيم .. ! .. بدو وبناتهم صبا وبتيل .. ! .. أمك أيش اسمها .. ؟ ..
غابر ..؟! ..
وال عاد جت كذا .. ! ..
الحين اسمك يال بلعته ! .. تجين تقولين لي بتيل وصبا ! ..
وأنتا أيش عليك منا .. ايش حارق رزك .. ؟
جدك أيش اسمه بال .. ؟! ..
وأنت أيش تبي باسم جدي الحين .. ؟! ..
بجد وال .. أيش اسم جدك .. ؟! ..
عقاب .. ! ..
أنفجرت ضحكا .. الحين جدكم عقاب وأنتم جُمانة وصبا وبتيل ؟! .. ياشيخة وربي لو جدكم
لحق عليكم كان فرغ فيكم الرشاش ! ..
تظنُ بأن اسمائنا مُضحكة .. ! .. وأظن بأن اختيارك للسماء غريب .. ! .. من المؤلم أن
.. ! aggressive تطلق على قط صغير اسم
كاد القط المسكين أن يرافق اسم عنيف طوال عمره بل ذنب لول أن أنقذته باتي .. وطلبت
مني أن أسميه والقطة الُخرى .. ! ..
.. ! dream والقط hope أسميت القطة
فبالمل والحلم أحيا .. .. ! ..
لكنك كُنت كُل المال وكُل الحلم .. فكيف أعيش بدونك .. ول حياة لي بدونهما .. ! .. بل
أملِ ول أحلم .. ! .. بل عزيز .. ! ..
حُبُ وحبِ وحُبا وحُبْ .. ! ..
مهما أختلفت علمات التشكيل .. يظل الحُب حُب .. ! ..
وتظل ( رجُلي ) الذي أحب .. ! ..
حينما مرضتُ خلل العيد الماضي وأدخلت على أثرِ المرض المستشفى .. بقيت معي طوال
يومين كاملين ..
تنام جالسا على الريكةِ أمام سريري .. تفزُ منْ نومك بين الحين والخر لتتفقد حرارتي
وتمسحُ على جبيني ..
كُنت مُصابة بوعكةِ غُربة .. تُصيبني عادة في كُلِ عيد بعيدا عن عائلتي .. ! ..
فيثور قولوني الصغير على جسدِ أعياه الشوق وأشقاه .. ! .. وكأنه تنقُصه الثورة ! ..
أُحبك كثيرا ياعزيز .. لكني أفتقدُ عائلتي بشدة خلل العياد .. ! ..
أعياد كندا باردة .. وإن كانت نار الحُب مُتأججة إل أن نار الشوق أشد حرارة ياعزيز ..
كُنت أجلس على طرفِ السَرير حينما أنهرتُ باكية .. كُنت أفتقد والديّ .. ! ..
جلست على الرضِ أمامي .. وعيناك تَنضحان حنانا ورقة .. ! ..
وضعت يديك على ركبتي : ماالمر ياوجعي .. ؟ .. لماذا تبكين .. ؟! ..
ل أحب العياد .. ! .. باردةُ أعيادنا هُنا .. ! ..
أحتضنت كفي بداخل كفيك .. أتفتقدين ( الماما ) .. ؟ ..
لكلهما ياعزيز لمي وأبي .. ! .. حتى خالد .. أشتقت إليه كثيرا .. كم أتمنى أن أعود
ياعزيز ! ..
وأنا .. ؟ .. لمن تتركني حلوتي .. ؟! ..
لكنك ل تُحبني .. ! ..
سحبت رجلي ووضعت موطيء قدمي على قلبك .. ! .. أمُتأكدة أنتِ من أني ل أحبك .. ؟
نعم , مُتأكدة ..
أنظري إلي .. ! ..
ماذا .. ؟
أنظري إلي .. ! ..
نظرت إلى عينيك البُنتين .. لمعت عيناك برقةِ جارحة ياعزيز .. ! ..
في كُل مرة ننظرُ إلى بعضنا بهذا الشكل .. أشعر بحرارةِ تَجتاحُ روحي .. ! .. أرى الحُب
في عينيك البريئتين ياعزيز .. فأشتعل .. ! ..
شعرتُ بنبضاتِ قلبك تَزداد سرعة حتى كادت أن تدفعَ قدمي من على صدرك .. ! ..
ضحكت أنا فأبتسمت بدون أن ترمش لك عين .. ! ..
أرأيتِ .. ؟! ..
أُحبك ..
قبلت موطيء قدمي وقلت : .. أنا عائلتك وأنتِ عائلتي .. لن تشعري بالوحدة معي .. أعدكِ
جُمان .. ! ..
قلت لك مازحة : أل يجرح كبريائك تقبيلك لقدمي .. ؟! ..
قلت وأنت تلعقها بلسانك : ل , لكن ل تخبري أحدا .. ! ..
ضحكت حتى شعرتُ بالمرض يتبخر من مساماتي .. ! .. وكأن ترياقي الحُب ول شيء غيره
.. ! ..
في كُلِ شيء أفعله .. أُجيد خلق البدايات .. لكني نهاياتي دائما ماتكون مُعلقة .. ! ..
أُجيد كتابة القصص القصيرة .. أُكتب بعض البيات .. لكني لم أُكمل يوما قصة .. ولم أختم
يوما قصيدة .. ! ..
قد تظن بأن المر بسيط .. ! .. وليس بمعضلة .. ! ..
لكن هذا ديدنُ حياتي ياعزيز ! ..
ل رغبة لي بِعلقة مُعلقة .. ! .. بدايتها جميلة .. ونهايتها مفتوحة .. ! ..
متى تُدرك بأني تعبت من النهايات المفتوحة ياعزيز .. تظن أنت بأن النهايات المفتوحة
أسلم .. ! .. وبأنها أخف وطأة .. ! ..
لكنها تستنزف سنواتِ غالية من أعمارنا ياعزيز .. تستنزف أحلما وآمالً كبيرة .. ! ..
ل أحلم بِحُبِ مثالي .. ! .. ول أرجو علقة سرمدية .. كُل ماأتمناه ياعزيز علقة سوية ..
يكسوها الوضوح .. والصدق والخلص .. ! ..
كم تخلل علقتنا من أكاذيب .. ! .. كم تخللها من خياناتِ وجروح .. ؟! ..
أرى فيك أحيانا ساديةُ عجبية .. وأرى في نفسي خنوع مؤلم .. ! ..
كُنت مطواعة لك منذ البداية ياعزيز .. وهذا هو خطأي .. ! ..
كان لبد من أن أقاوم جبروتك منذ اليام الولى .. لكني لم أفعل ..
سلوكك معي نتيجة لستسلمي .. كان لبد من أن أكون أكثر شراسة .. ! ..
تُدللني دوما بقطتك الصغيرة .. ! ..
قلت لك مرة .. ليتني أملُك مخالب القطط .. ! ..
أجبتني : لكني أحبك .. لنك وديعة كالقطط .. ! .. تُفسر خنوعي بالوداعة إذا ! ..
آهِ ياعزيز .. كم بودي لو أنتفض عليك .. ! ..
هجرتُك فترة .. ! . ظننت بأن بُعدي عنك سيوقظك .. ظننت بأنك ستشعر بالتهديد ..
وستتمسك بي .. ! ..
أنتظرتُك وأنتظرتك وأنتظرتك ولم تأتي .. ! .. مضى أسبوع وأسبوعين وثلثة .. ولم تُشفق
فعُدت أستجدي رضاك بعدما شعرتُ بالخطر .. ! ..
تغضب كثيرا حينما أسألك .. أُتحبني .. ؟! ..
مارأيكِ أنتِ .. ؟! ..
أخبرني أنت ..
نعم , أُحبك .. ! ..
ل أشعرُ بهذا ..
مادُمتِ على قناعة بأمرِ ما , لما تسألين عنه .. ؟
حينما أقول لك بأني أحبك .. غالبا ماتُجبني : وأنا أيضا .. ! ..
فرقُ كبير ياعزيز .. بين أنا أيضا .. وأنا أيضا أُحبك .. ! ..
شتان مابينهما ياعزيز .. !
آهِ لو تدري كم كُنت أتوجع .. ! .. كان وجعي يصهرُ عظامي .. ! ..
كُنت أشعر وكأن حبرا أسود يسري في عروقي .. وكأن قلبي يضخ السواد .. ويؤلم
أرجائي .. ! ..
عودني والدي في صغري أن يكون لدي حيوان صغير .. على الرُغمِ من أنه يُعاني من
وسواس النظافة .. ! ..
وعلى الرغمِ من كرهه للحيوانات .. ! ..
في كُل مرة يموت الحيوان , يأتي لي بحيوانِ جديد .. ! ..
سألته مرة .. بعدما كبرت .. لماذا كُنت تأتي لي بحيوانات .. ؟! ..
قال لي .. حتى أعودكِ على الفقد .. ! ..
تنبأ لي والدي .. بفقد الحبة منذ الصغر .. ! ..
لكنه لم يُدرك بأن النسان ل قدرة له على اعتياد الفقد .. ! ..
آهِ ياعزيز .. ! .. وكأني أفقد شخصا للمرةِ الولى .. ! ..
كأني أواجه الموت .. أشعر وكأنك مت ياعزيز .. ! .. وكأني أصبحتُ أرملة .. ! ..
لكن كيف أكون أرملة رجُل لم أتزوجه يوما .. ! ..
تقول لي هيفاء بأنك ابتلءا من ال .. وبأني مُبتلة .. ! ..
لكني صبرت على ابتلئي سنوات فمتى تنقشع الغيمة وتنجلي .. ؟! ..
راسلت طبيبا نفسيا في أيام حزينة .. ! ..
قال لي : أنتِ خائفة .. ! .. تخشين أن تخرجي من دائرته .. ! .. أعتدتِ على استعباده
لك .. ! ..
لن تتمكني من اجتياز محنتك مالم تكسري حاجز الخوف .. تخشين الفشل بعيدا عنه .. حاولي
.. ! .. حاولي أن تكسري الحاجز ..
أعرف بأن هذا جزء من مشكلتي معك .. ! .. أخشى البتعاد عنك .. أخشى الحياة
بدونك .. ! ..
حاولت البتعاد .. لكني لم أتمكن من ذلك .. نار قربك أخف وطأة من نارِ بعدك ياعزيز .. !
..
قلبي يستعر بعيدا عنك .. ! .. ويتلظى بجوارك .. ! ..
أي حُبِ موحل هذا الذي علقت به ياعزيز .. ! .. أي علقةِ عَقيمة هذه .. ؟! ..
لم تُغير عطرك طوال السنوات الربع الماضية .. ! ..
تَظنُ بأنه لبد من أن نختار عطرا واحدا .. نستمر عليه لفترة طويلة .. لتُذكرنا رائحة العطر
بالشخص نفسه .. ! ..
وكُنت محقا .. ! ..
يستخدمه الكثيرون .. وليست الرائحة المُفضلة لدي .. .. ! .. Armani Code ل أحب
لكنه عطرك .. ! .. ورائحتك مُختلفة به بل رائحته من خللك مُختلفة .. مختلفة جدا .. ! ..
أهديتني يوما .. قنينة عطرك .. ووسادة وردية اللون .. نُقشَ عليها بخطوطِ حمراء ..
.. ! .. True Love
سألتك لماذا تهديني وسادة وعطرك .. ! ..
قلت لي : الوسادة .. ! .. لكون آخر من تُفكري فيه قبل أن تنامي .. ! .. أما عطري ..
فلتمل رائحتي رئتيكِ وكُل مافيك .. فل تُفكري بغيري أبدا .. ! ..
لم تَكُن بحاجةِ لعطرِ ووسادة ياعزيز لذكرك .. ! ..
كُنت أضعُ بعضا من عطرك على الوسادة قبل أن أنام في كُل ليلة .. ! .. كُنت أشعر وكأني
أنام على صدرك .. بين ذراعيك .. ! ..
|