منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة - ذكرى البيعة/المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين انجازات قياسية

05-06-2013

ذكرى البيعة / رئيس هيئة الرقابة والتحقيق: خادم الحرمين الشريفين رفع راية الإصلاح منذ توليه مقاليد الحكم
أوضح معالي رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي أن مناسبة الذكرى الثامنة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود هي سنة خير تبعث على التفاؤل والرجاء من المولى عز وجل أن يجعله ممتعا بالصحة والعافية لتواصل المملكة بقيادته مسيرتها التنموية.
جاء ذلك في كلمة لمعاليه بهذه المناسبة قال فيها :
ينصرم عام وَيهِلُّ عام : والمملكة تحتفل بتدشين مشروعات تنموية كبيرة أُنْجزتْ خلال عام مضى في مختلف مناطق المملكة المترامية الأطراف ، وتُؤَسِّس وتَضَعُ حجرَ أساس مشروعاتٍ جديدة تَقَرَّرَ تنفيذها خلال عام جديد بعد أن رُصِدت لها تكاليفُ إنجازها.
نعم هي عجلة البناء وتنمية لا تتوقف بفضل الله سبحانه الذي هيأ لهذه الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله الذي رفع راية الإصلاح منذ تربَّع على عرش الملك ليْنظِم في عِقْد هذا الكيان حلقات ذهبية تضاف لحلقاتٍ أسَّس لها وأرسى القواعد لها موحد المملكة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار على نهجه خلفاؤه من بعده أبناؤه البررة الملوك: سعود وفيصل وخالد وفهد عليهم من الله الرحمة والرضوان.
نعم جاء عبدالله : خادم الحرمين الشريفين ليرصّع في هذا العِقْد حلقات ذهبية جديدة تمثلت فيما وجه به وأصدره وأكد عليه، من ذلك تخصيص مبالغ بالمليارات :
للإسكان - للابتعاث - تطوير القضاء - تطوير استراتيجية مكافحة الفساد وسن الأنظمة لمحاربته التي كان منها إنشاء هيئة وطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد. إضافة إلى العناية بالمشاعر المقدسة وتوسعة الحرمين الشريفين .
ولا يغيب عن بال الراصد للمنجزات الكبرى لخادم الحرمين الشريفين التي في طليعتها : فتح باب الحوار الوطني الذي كان مجالاً خصباً لإبداء الآراء والتحاور بين عارضيها في لقاءات دورية تتم متنقلة بين مناطق المملكة ومحافظاتها بين الشباب والشيوخ ورجال الفكر
كذلك الحوار بين أتباع الأديان والحضارات الذي بدأ قوياً لتقول المملكة من خلاله: ها نحن العرب ها نحن السعوديين هانحن المسلمين وها هي مبادئنا وها هي قيمنا وهذا هو ديننا دين الرحمة والتسامح والوسطية .
هذا الحوار الذي فتح الله به عيوناً عُمْياً وآذاناً صما وقلوباً غُلْفاً لدى كثيرين كانوا يتصورون عن العرب والمسلمين بل وعن السعوديين تصوراً مغلوطاً جاء هذا الحوار الذي بدأ في مدريد مصححاً لكثير من المفاهيم ومفنِّداً كثيراً من الشُّبه .
كما لا يغيب عن بال الراصد للأعمال الإنسانية والأمنية على مستوى العالم مركز مكافحة الإرهاب الذي تبناه ودعمه واستضاف مقره خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- في المملكة .
إن حلول السنة الثامنة من هذا الحكم الصالح الرشيد لهي سنةُ خير تبعث على التفاؤل والرجاء من المولى عز وجل أن يجعله مُمتَّعاً بالصحة والعافية لتواصل هذه المملكة المباركة بقيادته مسيرتها التنموية كي ينعم هذا المواطن الوفي بمعطياتها أمناً ورخاء ومسيرتها الدولية التي رسم معالمها سلماً مع من سالمها وَمَدَّا لِيَدِها مع الدول الشقيقة والصديقة فيما يخدم مصالحها ويدرأ عن شعبها كل ما يضر به أو يسئ إليه ويسهم في أمن العالم ونشر السلام فيه .