اتخاذالقرار
كثيرا ما نجد أنفسنا أمام مراحل مفصلية وعلينا أن نتخذ قرارا
إمابالاقدام على فعل شئ أو تركه وهنايختلف الناس مابين
متردد ومندفع ومتروناظربنظرة شاملة وبين هذاوذاك
خطوة حائرة تنتظر الإقدام أوالتراجع عنها والشاعر يقول:
إذا كنت ذا رأي فكن ذاعزيمة***فإن فساد الرأي أن تترددا
وهناالتوجيه واضح فلنكن دائمامتخذين قراراتنا بمايعود علينا
بالنفع والفائدةوالابتعاد عن التواني بحجة الخوف من عواقب
القرارات وحين ننظر للأموربتمعن وتركيز سنجد أنناقادرون على
اتخاذالقرار فإن عجلة الزم ستتوقف لوبقينامكتوفي الأيدي أمام
كل مرحلة تتطلب اتخاذقرار فيها ,يقولون إن الناجحين هم أولئك
الذين يبادرون بسرعة اتخاذ القراروبالتالي فهم بطيئون في نقض
قراراتهم،والمخفقون هم من يتردد باتخاذالقرار وسرعان ماينقضونه
في أمريكاكانت العنصرية سائدةمنذوعام1955م
فكان السود لهم مطاعم خاصة والبيض لهم مطاعمهم
وأثناء التنقل في الحافلات كان السوديبقون في الحافلة واقفين
استمرت الأمورعلى هذالحال إلى أن قامت امرأة من السود بكسر
القاعدة وجلست مع البيض في الحافلة من بين عدد كبير من السود
الواقفين عندهاتعالت الأصوات وحدث بين السود والبيض مشكلة
بعد ذلك اتخذت الولايات المتحدة قرارا يقضي بنبذ العنصرية بين
شعبها وباقي الشعوب وإن هذه الخطوة لم تكن لتتحقق لولا
جرأة تلك المرأة التي كسرت القاعدة واتخذت قرارا خدم السود
في مستقبل حياتهم إذن تلك خطوة بدأت بقرار
بقلم المسااااااافر