(( الجزء الثاني))
(( لكل كان يطالع لعنود بدهشة وألو شخص
سارة ( أخت هند) (( كانت لابسه فستان أحمر ذيل وكان عذاب عليها ومكياجها كان روعه ))
لعنود ( شافت خالتها خلود متكشخه على الاخر )
خلود كانت تدري بسالفة خالد وهند بس محد قال إلى لعنود
لعنود ما مسكت نفسها من لصياح يت سارة تهديها )))
سارة : لعنود خلاص اهدي مانبي مشاكل ليلة
لعنود: شلون تبيني اهدا واهو مأخد عليي حرمة ثانيه عشان شو عشان ما يبت له عيال
سارة : خلاص لعنود سوي نفسج ليلة دارية بالموضوع قدام ناس
لعنود : شـــــو
سارة: عنودي بليز
لعنود : ما قدر يا سارة اتحمل للي يصير لي
سارة : سلمي عليها قدام ناس عشان ما نبي حد يتكلم
لعنود : ما قدر
سارة : عشان خاطري وعشان خاطر خالد سلمي عليها
لعنود( بنفاذ الصبر) : أوكيه
سارة: رويني الابتسامة الحلوة
لعنود ( ببتسامة مصطنعة ) : ....
سارة: لعنود قولي تم
لعنود: تم
سارة : ترقصي معانا بعد شوي تظاهري قدام ناس أنج راضية وفرحانة وش رايج
لعنود ( وسكاكين يقطعون قلبها ) : إن شاء الله
صعدت لعنود ولكل كان يطالعها بدهشة
سلمت على هند
لعنود: مبروك عليج خالد يا شريكتي
هند(( كانت مصدومة من ردت فعل لعنود واندهشت انه ما سوت مشاكل )) : الله يبارك فيج ( قامت وحضنت لعنود) : ما توقعتج تيي
لعنود: أولا ما قلتي لي وثانيا لازم احظر ( لعنود نظارتها كله غرور ) : اهو غالي وأنتي غالية
(( نزلت لعنود من الكوشة واهي كارها هند من كل قلبها ))
بعد طق ورقص والوناسة بيدخلوا المعرس لكل قام يلبس عباته وللي بيتغشى
نوف: يحضج ما بتتغشي من ريلها طبعا ( قاطعتها لعنود )
لعنود : اهو ريلي قبل ما يكون ريلها
سارة : نوف خلاص سكتي لعنود هدي نفسج
(( دخل المعرس ( خالد ) وحطوا أغنية هلي لا تحرموني لعنود ما مسكت نفسها من لصياح لآن خالد دوم يحط له الأغنية وكيف هالمرة لغيرها ))
صعد خالد لكوشة سلم على هند وباسها وحضنها
خالد : مبروك
هند : الله يبارك فيك
( المصورة طلبت من خالد انه يسوي حركات رومنسية بس اهو مطاع يسوسهم كلهم)
لعنود ( والغيرة تأكل قلبها ركبت تسلم على خالد) : مبروك منك المال ومنها لعيال
خالد ( كان مصدوم من وجود لعنود) : الله يبارك فيج لعنود سلمي على هند
لعنود ( ونظرات الغرور وتكبر في عيونها طالع هند من فوق إلى تحت) : مب لازم اسلم عليها لان سلمت عليها من شوي
خالد : سلمي عليها مرة ثانية
لعنود ( راحت سلمت على هند وباركت له مرة ثانية)
خالد: لعنود تعالي صوري معاي
لعنود : مابي شكرا كمل صورك معاها
خالد ( بكل حنان) : عنـــودي عشـــاني
لعنود : إن شاء الله
(( خالد صور مع لعنود عشان ما تحس بالغيرة أكثر))
انتهى العرس ولكل راح بيتها
خالد سكن اهو وهند في قسم لوحدهم في بيته
(( في صباح ليوم ثاني))
كانت هند نايمة
خالد طلع برا عشان يسلم على لعنود لقاءه في الطبخ تشرب قهوة
خالد : السلام
لعنود: وعليكم السلام شخباارك ؟؟
خالد : بخير إذا أنتي بخير
لعنود( شلون يبيني أكون بخير واهو مأخد وحدة على راسي ) : بخير
خالد ( مسك يد لعنود) : لعنــــــــــــــــــود
لعنود: خير
خالد : بروح أنا وهند لندن
لعنود : نعـــم
خالد: للي سمعتيه
لعنود ( بكت ) :...................
خالد : أي بروح
لعنود: أنت قاسي ليه تعمالني جيه قدر مشاعري واحسياسي
خالد( وهو يشوف دموع لعنود قلبه يتقطع عليها ) : لعنود أنتي في شهر لعسل قعدتي شهر ونص واهي راح تقعد أسبوعين بس
لعنود: ودني بيت يدي
خالد : لازم أعدل بينكم
لعنود : عيل سفرني معاكم
خالد: شنو أصلا لحين مافيه حجر حتى لو فيه مابي أخدج معانا
لعنود: آآف لحين اهي لها دلع وحنا خلاص ما بندلع
خالد: من قال ما دلعج
لعنود : عيل ليه بتخليني في بيت لوحدي
خالد : أنتي قلتي من البداية ما تبي حد وياج في لبيت
لعنود ( بدت تزعل) : خالد بليز لا تجرح مشاعري
خالد : أنتي تجرحي مشاعري وتهينيني عادي بس أنا أقول لج أي شي علطول تبكين وتزعلين أبي أعرف ليه تسوين جي
لعنود : الله يأبو المشاعر أقول خلي وحده من خواتك تيي عندي
خالد ( خلاص نفد صبره وبدء يعصب) : سمعي عاد أنتي تكرهي أمي عشان اهي عصبية وخواتي ما يقدرون عليج أنتي بسرعة تزعلين ودوم تجرحيهم بكلامج شلون تبيهم يتحملوج أسبوعين
لعنود: خلاص بيلس في لبيت لوحدي ما صارت
خالد : أحسن ( ركب عشان يأخد شاور )
هند: حبيبي يله طلع عشان تصلي ورح المطار
خالد : أوكيه عمري
( طلع خالد من الحمام شاف هند توه قايمة من نوم بعدها كانت لابسه ثوبها نوم
أول مرة خالد يدقق في جمال هند كان يطالعها بكل رقة ونعومة شعرها طويل وعيونها ناعسة كانت تينن ) : الله يا هند تهبلين أنتي عذاب ( قام خالد يغني تنحط على جرح وقعد يرقص)
هند( قعدت تضحك على خبال خالد ): خالد بس
خالد: ليه كوني مثل لعنود كل شي عادي
هند ( هين يا خالد إن مخليتك تنسى لعنود وأهلها ما أكون أنا هند) : إن شاء الله
( خالد كان في كامل كشخته طلعت هند من لحمام كانت لابسه بنطلون جينز أسود وبلوزة حمرا كانت طالعه غرام لبست عبتاها وبرقعها وطلعوا خالد طلع لسيارته عشان ما يودع لعنود ولعنود ذبحت نفسها من لصياح لان خالد ما ودعها )
انطلقت طيارة إلى لندن
وصلوا إلى لندن
خالد حجز شقة كانت غرام
كان كل شي فيها حلو ناموا عشان يرتحوا من عناء السفر وبعد ما رتحوا
راحوا المطعم يتغذون وبعد ما تغذوا
راحوا المتحف
( وقفت هند تناظر تماثيل عجبها تماثل كان عذاب نادت خالد)
هند : خـــــــــــالد شوف هالتماثل ينن
خالد ( تذكر لعنود يوم يون لندن عجبها تماثل ) :..............
هند ( قطعت ذكريات خالد) : خـالد خــالد حبيبي في شو قاعد تفكر اكيد بالعنود صح
خالد : لا ما أفكر بها كنت افكر شلون ايب لج مثله
هند ( أي كذب على غيري ) : أنا ما ابي مثله بس قلت لك رأيي إذا يهمك
خالد : أكيد يهمني
.. مرت الأيام بسرعة عند خالد وهند
... وطويلة عند لعنود
في لندن عند خالد كانوا في سوق يشترون هدايا لآن باقي يومين ويرجعون
هند : خلودي حبيبي اشتريت شي إلى لعنود ؟؟
خالد : بشتري له شي من محل ذهب وأنتي اشتريتي شي
هند : أيه اشتريت فستان إن شاء الله يعجبها
خالد : أكيد بيعجبها
هند : واثق
خالد :: أيه لأن من ذوقك
هند : تسلم خالد شرايك محل هالذهب
خالد : أوكي
(( دخلوا المحل كان الذهب غرااام ))
خالد : هنوده اشرايج حلو على لعنود مو
هند ( ياربي شفيه احنا في شهر العسل واهو يالس يتكلم عنها ) : ايه حلو يناسبها
خالد : شرايج بهذا حلو عليج عمري
هند : تسلم حبي
خالد : يلا حبي ابي احاسب عشان نطلع ونروح المطعم نتعشى
هند : بس أختي سارة مأشتريت لها شي
خالد: شرايج نشتري له عقد ناعم
هند : على راحتك
خالد : شرايج بهذا حلو وناعم
هند : حلو يلا نطلع
وصلوا المطعم
أكلوا لهم خفايف
هند : الحمد الله شبعت
خالد: وين مأكلتي شي
هند : لابس شبعت عمري
خالد : على راحتج بروح احاسب ونرجع الشقة
هند : آآآآف
خالد : اشفيج
هند : من صجك بنرجع الشقة
خالد : ايه تعبان
هند : حوط بنا شوي
خالد : حبيبتي تعبان حدي ابي ارتاح
هند : إذا تعبان نرجع
خالد: عشانج كل شي يهون
طلعوا من المطعم حوط بها في الحديقة ورجعوا الشقة
خالد مقدر يقاوم أول ما شاف السرير رمى نفسه ونام
أما هند شلت الهدايا في شمطتها وبدلت ونامت
(( في سعوديه عن لعنود ))
لعنود كانت يالسة تطالع صور زواجها وقعدت تبكي من لقلب
لعنود : أموت وأعرف لحين اهم في وين أكيد يالسين في مطعم يتعشون ويأكلون بعضهم لبعض شنــو يســون ياربـــــــــــــــي
( لعنود من زواج خالد على هند واهي ما تكلم حد غير سارة بنهم زيارات واتصالات أما أهلها قطعت علاقتها فيهم لان ما خبروها بزواج خالد من هند )
في صباح ليوم ثاني
خالد : قومي هنوده قلبي بسج نوم
هند : بليز ابي انام
خالد : عيل راحت عليج كنت بحوط بج
هند ( وهي تقوم من السرير ) : صــــــــج
خالد : ايه صج يلا قومي أخدي شاور
في سعوديه
( بيت يد لعنود )
خلود : لعنود وحشتني لا تتصل ولا شي ولا حتى تيي اصلا
أمل : من حقها
ريم : لو قلتوا لي عن خطوبة خالد وهند كان قلت إلى لعنود وخليتها تعلم هالخبل خالد
خلود ( عصبت من كلام ريم ) : ريــم عطينا مقفاج
ريم : آفــــــــــــــــ
(( تتوقعون شنو بتسوي لعنود إذا رجع خالد وهند ))
|