رحلتنا الرائعة إلى حقول زهور سن الأسد والجت البرسيم





د . عدنان جواد الطعمة






إغتمنا فرصة تحسن الجو و شروق الشمس خلال اليومين ، الثلاثين من أبريل والأول من مايس 2012 أن نتجول في شارع شتريسمان وحديقة الأزهار والنباتات و مزارع و حقول


القرى زهور سن الأسد والجت البرسيم المحيطة بمدينتنا ، بدلا من الذهاب إلى إحتفالات عيد العمال العالمي الصاخبة في وسط المدينة و في ساحة بلدية المدينة .


وبالفعل سافرنا بسيارة زوجتي الكريمة بعد ظهر يوم الأول من مايس 2012 إلى مزارع




زهور سن الأسد وحقول الجت الذهبية الصفراء في المنطقة الواقعة بين قرية شرويك


وقرية باور باخ في الساعة الثانية والربع لغاية الساعة الخامسة عصرا ، حيث ارتحنا كثيرا


وتمتعنا بجمال و رومانسية الطبيعة و عذوبة الهواء الطلق وتمددنا بين زهور سن الأسد



الساحرة البديعة لأكثر من ساعة ، بين قراءة كتاب وتصوير الزهور والسير إلى الحقول الأخرى تحت أشعة الشمس الذهبية الدافئة .


حملت كامرتي وعدساتي المختلفة و بدات بتصويرزهور سن الأسد المنتشرة على كافة
مزارع المنطقة على جانبي الشارع العام وكذلك الأشجار والغيوم . ثم تجولنا بين هذه



الحقول و سرنا إلى الجانب الآخر من الشارع إلى حقول زهور سن الورد الزاهية بلونها الذهبي الصفر والمائل غلى الحمرة أحيانا .



إلتقطت مئات الصور، الواحدة تختلف عن الأخرى من حيث اللقطة و الإضاءة و عما إذا كانت



زهور سن الأسد تحت ظلال الأشجار أم تحت الشمس . وبعد ساعة من السير شعرت



بالتعب قليلا وقررت الجلوس والإستراحخة بين بين هذه الزهور الزاهية . وقد نسيتي نفسي ، لكن زوجتي العزيزة قامت بالتقاط صورتين لي .



ثم نهضت وتوجهت مع زوجتي إلى السيارة وعدنا إلى البيت عطاشى و فرحين .


ليس من السهل وصف كل صورة ، لذا أترك الصور لكي تتحدث عن نفسها، آملا أن تنال



منكم حسن الرضا و الإستحسان ، وإلى رحلة قادمة جميلة أتمنى لكم جميعا أطيب الأوقات و أسعدها





تفضلوا بقرول مني فائق ودي واحترامي
د .عدنان
ألمانيا في 1 مايس 2013