الجزء الثاني
===========
ريم: هلا عزوز
عزّة: هلا والله غناتي... تعالي بخبرج شي...
ريم: خير ان شاء الله
عزّة: ترا احمد ونواف يتريون في الباركينات يلا خل انروح عشان نرجع بسرعه
ريم بعصبيه: انتي شو من آدميه انتي.. ياختي قلت مابا.. شو غصب
عزّة: هي نعم غصب.. يلا عاد تراني وعدتهم اييبج .. يلا لا اترديني..
ريم وهي شاله تليفونها تبا تتصل في عبود ايي ياخذها... سحبت عنها عزّة التليفون: ريم.. يلا عاد.. مره وحده وعقب بقولهم انه ما عيبج .. المهم انتي تعالي معاي احين... عشان خاطر نواف
ريم تمت ساكته ومشت وياها صوب الباركينات عسب يروحون..
ريم: عزّة والله اني مب راضيه بهالشي.. بس عسب خاطرج سويت هالشي
عزّة: فديتج والله... ادريبج انتي من يومج ما تخليتي عني يوم بغيتج... يلا هذي سياره نواف الكروزر الي هناك..
ريم: بس مب نتأخر.. مافيني.. يادوب اروم استحمل اشوي
عزّة: ان شاء الله.. يلا اركبي...
ريم: ------
نواف: يا هلا والله ... شلونكم؟؟؟
عزّة: الحمد لله انت اشحالك نواف.. ؟؟ وانت احمد اشحالك؟؟
احمد: والله بخير.. اشحالج ريم..؟؟
ريم من ورى خاطرها: بخير
نواف: ياخي ريم عقي الغشوه محد غريب
ريم: لا انا مرتاحه جيه... وهي ما تتطالع صوبهم ابد كله تتطالع صوب الجامه الي حذالها وهي سرحانه كيف قدرت اتطاوع عزّة على هالشي.... هي كانت قاعده ورى نواف.. وعزّة ورى احمد
عزّة: خلها انت اشعليك منها.. البنت مرتاحه انت شو حرنك
نواف: بدا شغل الغيره احين...
احمد: الله الله على هالحب.. الا اقول ريم.. صدق عقي غشوتج ترا خاطري اشوفج.. من متى وانا اتريا هاليوم..
ريم: انا قلت مرتاحه جيه وخلاص
نواف: عزّة بلاها ربيعتج الا جنها مغصوبه على الطلعه هذي
عزّة وهي تنغز ريم: لا نوااف مب جيه.. ترا البنيه اول مره تظهر جيه مرتبكه مب عارفه كيف تتصرف.. اعذرها تستحي
احمد : ما عليه خلوها على راحتها ... الا ما خبرتج عزّة.. اختي سوسن ملجت البارحه
مني فزت ريم يوم سمعت اسم سوسن و طاري الملجه .. وتذكرت عبود
عزّ: احلف.. والله صدق.. مبرووووك .. عقبالنا يارب.. منو سعيد الحظ
احمد: ولد عمي عبيد.. حليلها كانت وايد مستانسه ... كانت تباه من زمان والحمد لله خذته واتوفقت
ريم من كثر ما تفاجئت ما انتبهت ان غشوتها طاحت وهي تمت امبهتة وتتطالع احمد.. انتبه عليها احمد وصد يطالعها وشاف في عيونها اسئله وايده ما لها جواب... وشافها نواف من الجامه وانتبه لها... وانتبه لجمالها الخلاب.. ونظرتها الساحره... وتم يطالع احمد ...
عزّة: الحمد لله انفجت عقده الخجل ههههه
نواف: هي والله زين.. بس ما خبرتوني وين تبونا انسير
احمد وريم ساكتيييييين ما كانوا يتكلمون ويوم ريم انتبهت ان غشوتها طاحت من عليها ردت غطت ويها..
عزّة: انت اتعرف وين مكاني المفضل
احمد: ليش ريم حرام عليج.. والله انج حلوه.. خليني اشوفج
ريم:======
نواف: يا جماعه انا سألت سؤال وين تبونا نسير.. اليوم لازم راي ريم .. نبا مكان على ذوقها.. على شرفها
ريم: كيفكم
احمد: لا ما يصير لازم تختارين مكان... انتي اليوم محور اهتمامنا
ريم: انا قلت كيفكم..
عزّة: يووه وبعدين ما بتستقرون على مكان
ريم: انا ابا ارد صحارى خلاص تأخرت
نواف: وين تو الناس حرام عليج ما مدانا نتم ويا بعض.. واحمد ما شبع منج.. ولا شو رايك احمد
احمد: هي والله ودي ايلس روحي وياها ممكن.. بليز
ريم وهي منفعله وبطريقه سريعه: لا مستحيل
عزّة: ريم بلاج كليتي الريال.. خلاص خلاص خل نرجع .. واقول احمد بعطيك رقم ريم وانت اتفاهم وياها روحك وخلاص..
ريم تتطالع عزّة بنظرات تعبر فيها عن رفضها للسالفه.. وبصوت واطي: يا ويلج
عزّة: اففففف ياخي بصراحه البنت هاي ما تباك يا احمد .. ما تستاهلها.. عنيده وراسها يابس..
احمد: ليش هي تعرفني.. ؟؟ خل اتجربني انزين
ريم: اظن ريم وصلت لكم كلامي.. وعن اذنكم بنزل.. (اتجهت صوب عزّة) انا بنزل السنتر بتشرى حق عمري وانتي كيفج..
ونزلت ريم من السياره ودخلت المول.. واحمد نزل وراها وعزّة انتهزت الفرصه وتمت ويا نواف..
احمد: ريم اتريي اشوي.. ريم
ريم: انت ايه شو تتحرى عمرك.. اذا باقي البنات يطيحون عليك ترا انا مب من هالنوع واسمحلي...
احمد: ريم لو انا ما اعرف عنج.. جان ما اصريت اني اكلمج.. ريم انا من زمان اباج حتى من قبل لا اتكلمج عزّة.. وانا كنت السبب في ان نواف يتعرف على عزّة وهذا عشان اقدر اوصل لج.. محد يعرف بهالشي ولا حتى نواف.. كلهم يتحروني مجرد اني ابا اتعرف على ربيعة عزّة
ريم: يعني المطلوب خلصني.. ترانا مب في البيت ولا مكان خاص.. هذا مكان عام يعني الكل يشوفنا
احمد: اذا انتي خايفه على عمرج مره انا خايف عليج الف مره
ريم وبصوت عالي: أحمد خلصني.....
احمد: هدي يا ريم.. هاج رقمي واتصلي فيني... ابا اتفاهم وياج بليز.. لو بس مره
ريم خذت الورقه وبسرعه دخلت المصعد واحمد دخل المصعد الثاني... ويوم وصلت للطابق الثاني.. اول ما فتح باب المصعد.. مرت حذال الكوفي شوب.. لقت يوسف قاعد.. استغربت.. شو يايبنه هني.. ما عبرته وسوت عمرها ما شافته وراحت صوب محل تويز ار اص.. عشان تاخذ لعبه لساروه بنت راشد.. وطبعا احمد يراقبها من بعيد
يوسف يوم شافها روحها استانس ليش ان عزّة مب وياها ودخل وياها المحل..
يوسف: ريم بنت عمي هني.. شو هالصدفه
ريم: هلا يوسف.... صدق انها صدفه معقوله اشوفك مرتين في يوم واحد
يوسف: الا اشوفج روحج انا احيدج ما تظهرين روحج
ريم: هي والله .. بس عزوز ربيعتي ما يت .. عندها ظروف
يوسف: احسن
ريم: خير
يوسف: ماشي.. انا هالبنت تدرين فيني ما ارتاح لها... ما ادري ليش ما تعيبني تصرفاتها
ريم: يوسف.... هاي ربيعتي الي مالي غناة عنها
يوسف: والله دنيا انا يسووووف الغالي بعتيني في لحظه اما هي ما ترومين على فراقها...
وتموا يسولفون ويكملون كلامهم وهي كانت تختار هديه لبنت اخوها.. اما احمد كان قاعد في الكوفي الي مجابلهم وهو مستغرب منو قاعده اترمس ريم,, مب قادر يتحمل الغيره ذابحته... احمد شايف ريم يوم هي كانت اتروح المدرسه ايام الثانويه... بحكم انه كان يوصل اخته سوسن.. وهي اصغر من ريم بسنه يعني في نفس عمر عبد الله اخوها... وهو كان معجب فيها من ذيج الأيام.. وكان دايما يسأل عنها وكان يشوف عزّة وياها في المدرسه كانت ما تفارج ريم.. فعرف انها ربيعتها المقربه
يوسف: بنت عمي... ممكن تختارين لي ملابسي الي ابا اخذهم حق السفر؟؟؟
ريم: هاااااا قول جيه عشان جيه ملاحقني لهني.. لأنك اتعرف ذوقي ماكو احلى منه.. مثلي طبعا... انزين كم بتعطيني؟؟؟
يوسف: بل عليج .. نسيتي توج هافه مني الف على الشعر؟؟؟
ريم: هذا غير وحساب هذا غير.. بس يلا عشانك بسوي ديسكاونت 20%
يوسف: ها والله زين يون افتكرتي اتسوين لي ديسكاونت...انزين كم المبلغ النهائي بعد الديسكاونت
ريم: تأجل سفرك شوي لين بعد عيد ميلادي
يوسف: هاااا قولي جيه من اول تبين هديه... لأن انتي ما تفرق عندج اسافر ولا لا,,, قلت احين بتقول بشتاق لك عشان جيه ماباك اتسافر.. مالت علي وايد اتحلم
ريم: هههههههه .. لا والله يوسف.. شو ما بشتاق لك.. بشتاق.. لأن مافي حد اتقارض وياه عقب
يوسف: افا بدال ما تقولين لي كلام حلو يرد الروح.. انتي هذا همج بس اتغثيني
ريم تضايقت من كلامه بس ما بغت تفتح مجال للماضي يرجع لها: اقول شو رايك ندخل هالمحل شكله في ملابس رجاليه حلوه اتناسبك
يوسف فهمها... بس ما حب يذل عمره اكثر بغا بفتح المجال جدامها لعلها تتنازل اشوي بس ماشي فايده: يلا ندخل وانشوف
دخلوا المحلو احمد بعده يراقبهم من بعيد لبعيد وهو يتسائل منو الي وياها... فجأة سمع صوت يناديه من بعيد يوم صد شاف نواف يناديه: احمد احمد
احمد: هلا نواف.. الا وينها القلب؟؟؟؟؟
نواف: مادري عنها جنه حد من اهلها اتصل فيها وقالت بتروح البيت.. وانت ها طمني قدرت عليها
احمد: اسكت يا نواف شكلها معنده مب طايعه اتفج ولا اتوافق..
نواف: يحليلك والله .. الله يعينك وينها هيه احين
احمد: توها دخلت هالمحل
نواف: بس ها محل ملابس رجاليه شو دخلها
احمد: اسكت عني روحي الي فيني مكفيني... ترا في واحد وياها من اول ما دخلت السنتر وهي ما فارقته وماعرف هو منو... وهي دخلت وياه .. هذي شوفها ياسه تختار له لبس.. آآخ يالقهر
نواف: ههههههه .... يحليلك يا احمد شكلك بديت.. احم احم
احمد: روح لا والله انك متفيج
ريم : يوسف هذا عاشر لبس اختاره لك وانت بعدك اتقولي بعد ابا... انزين غير خذ لك من محل ثاني
يوسف: محل ثاني وثالث وعاشر .. بس المهم اكون وياج
ريم حست بخجل واحمرت اشوي.. بس ما حبت اتبين: افف.. انا تعبت .. انت اتشريت حق روحك وانا بعدني ما خذيت شي.. وما باقي غير اسبوع وبنبدأ دوام الكليه وانا بعدني ما خذيت شي
يوسف: وين تبين اتسيرين تاخذين وانا بوديج
ريم: احلف انت بس.. لا خلك انت مكانك.. مشكور وما قصرت.. المهم انا نفذت طلبك وبسير عنك احين ابا اتشرى حق عمري
يوسف: انزين ممكن ايي وياج؟؟؟؟
ريم: لا مب ممكن .. انا ابا آخذ لبس حريمي.. انت عيب اتفتح عينك على هالأشيا..
يوسف: لا والله.. ها يزاتي اني ابا اكون وياج اسليج
وهني رن تليفون ريم .. اتصلت فيها عزّة عشان اتخبرها انها روحت البيت لظروف خاصه.. ويوم عرف يوسف ان عزّة الي متصله تضايق واتغير ويهه..
ريم: يوسف.. يوسف.. حوح وين وصلت
يوسف: وين وصلت.. وصلت اهني حذال قلبج.. بس للأسف قلبج مب طايع يفتح بابه
ريم: يوسف هذا موضوع انتهى من زمان
يوسف: آخ يا قلبي يا ريم.. افهميني.. دومي احاول اني ما اقول بس الاقي عمري مااقدر واقولج.. فهميني لو مره
ريم: يوسف ارجوك.. تبا اتم وياي لا اتكلمني في هالموضوع.. بليز
يوسف: حاضر حاضر
وطلعوا من المحل.. شافت ريم احمد مجابلها وهو واقف ويا نواف... تذكرت الورقه الي عطاها اياه ومن غير تفكير طلعت الورقه من شنطتها وفرته على الأرض.. يوم شاف احمد الموقف انصدم ما قدر يستحمل.. حس انه يختنق.. مب قادر يرمس.. نش وشل عمره وطلع من السنتر ونواف مستغرب
نواف: احمد شو فيك شو صار؟؟؟
احمد: حل عني نواف.. مابي حد .. انا ساير البيت.. تامرني بشي
نواف: احمد مستحيل اخليك وانت بهالحاله.. بيي وياك
احمد وهو متنرفز: نواف خلاص قلت لك.. انا ساير البيت .. واسمحلي مابا احد يكلمني خلاص خلني بهمي
نواف: مستحيل بيي وراك لين ما اطمن عليك
احمد ما سمع له وراح ركب موتره وشخط فيه بسرعه وسار.. خاف عليه نواف وهو بعد ركب سيارته وسار وراه.. واحمد كان مسرع لدرجه جنونيه... كان نواف يتصل فيه عشان يخف احمد من سرعته.. ما كان يرد عليه.. وهو يدعي ربه انه يستر وما يصيبه شي..
اما ريم فهي كانت مستانسه وايد لأنها ويا يوسف... لأنها قدرت اشوي تسترجع علاقتها وياه.. بعد ما خلصت شرواتها راحت ويا يوسف صوب الكوفي.. وهو ياسين شافت وحده يايه صوبهم.. ما عرفتها .. ويوم جربت حست انها اتعرفها بس ما تذكرها
خوله: السلام عليكم
يوسف وهو منصدم.. كان يشرب عصير ومن الصدمه غص بالعصير : وعليكم السلام
ريم: بسم الله عليك شو صار.. وعليكم السلام.. خير اختي في شي
خوله: اشحالج ريم؟؟
ريم وهي مستغربه واتحاول تتذكر هاي منو: تمام انتي منو؟؟ ما عرفتج
خوله: يوسف قول لها انا منو؟؟
يوسف وهو مرتبك: هاي خوله بنت خالي
ريم مصدومه: انتي؟؟؟؟!!!!!
خوله: هي انا.. ليش مب مصدقه... ما علينا يوم شفتكم من بعيد قلت ايي اسلم عليكم
ونفس الوقت يت بنيه صغيره صوبهم تزقر خوله : ماما ماما... ابا هالعروسه هناك
يوسف: ما شاء الله خوله متى عرستي ومتى ربيتي؟؟؟
خوله: بعد ربك يا يوسف تراك انت انقطعت عنا عقب هاييج السالفه وين بتعرف اخباري...
ريم: ما شاء الله مبرووووك .. مع انها متأخره..
خوله: لا ما عليج.. الا ما شاء الله اشوفكم رديتوا لبعض.. والله اني مستانسه لكم الحمد لله احين احس بالراحه
ريم ويوسف تموا يطالعون بعض مب عارفين شو يردون فقررت ريم اترد عنها وعنه: لا يا خوله لا ردينا ولا شي .. وانا وياه لأني قاعده اتشرى لبس وشفته صدفه
خوله: ريم.. انسي الي صار .. الي صار بسبتي.. بسبه طيش مراهقة.. ارجوج يا ريم
ريم تمت ساكته مب عارفه شو اتقول.. ولا شو اترد فيه عليها
يوسف: خلها على راحتها خوله.. ما ينجبر قلب على قلب
ريم: اقول احين عبود بييني انا استأذن بروح البيت.. اقول خوله سلمي على الأهل وعاد تعاليلنا زورينا
خوله: خلاص عيل برايج.. بزورج ان شاء الله
يوسف: وين تو الناس
ريم: وين تو الناس شوف الساعه كم .. الساعه 10 احين لولا ان عبود عرف اني وياك جان ما خلاني هالكثر
يوسف: خلاص عيل الله يحفظج.. خلينا انشوفج قبل سفري
ريم: ان شاء الله.. باي
وهني اتصل عبود في ريم يخبرها انه يترياها برع.. وهي راحت له.. اما نواف فبعد ما قدر انه يقنع احمد يخف من السرعه راحوا صوب شاطئ جميرا ييلسون هناك شوي...
نواف: احمد الله يهديك .. عرضت نفسك للخطر عشان شي ما يسوى
احمد: نواف انت ما اتعرف انا اشكثر متعلق فيها .. محد حاس فيني
نواف: هههههه .. يالله عاد متعلق اونه.. الا هي مره شفتها وما كلمتك حتى لحقت تتعلق ههههههههه
احمد: اييييييييه لو انت اتعرف السالفه جان عذرتني.. انت عمرك ما سألتني ليش انا ما اتعرف على بنات.. ليش انا يوم بغيت اتعرف حددت ربيعه عزّة بالذات؟؟؟؟
نواف: بلا كان يراودني هالسؤال بس ما لقيت له رد مقتع
احمد : واذا قلت لك الحقيقه احين تعذرني...
نواف: انت انطق ارمس.. انا ابك ترمس
احمد: ياخي انا هالبنت اباها من قبل لا انت تتعرف على عزّة .. وتعرفك على عزّة كان تخطيط مني انا... ريم هاي انا اباها من ايام ما كانت هي ثاني ثانوي.. يوم كنت اوصل سوسن اختي المدرسه كنت اشوفها .. كانت اتعيبني .. ودشت خاطري.. وكنت اشوفها دوم ويا عزّة .. خليتك اتقردن عزّة عقب ما انا عرفت انها سهل انك تقنعنها انها اتكلمك بحكم ظروفها الي خلتها ضعيفه... لأنها يتيمه وهي اكبر وحده وعايشه عند عمها... ويوم انت تحسن علاقتك وياها خليتك اتكلمها عشان اتعرفني على ربيعتها الي دوم وياها... وانا اعرف ان هي مالها غير ريم ولا ريم لها غيرها
فهمتني احين يا نواف عرفت انا من متى متعلق فيها
نواف: افا والله.. ما هقيتك اتخش عني شي.. طلعت اتخش اشيا ولا بعد طووووول هالسنين
احمد: انا ما بغيت اشغلك وياي.. اعرف غلاوتي عندك
نواف: الله يسامحك بس بشو تشغلني.. وانا منو لي غيرك ... انا من فتحت عيني في هالبلاد ما لقيت حد غيرك
احمد : تسلم لي والله.. عيل يالله قم خلنا انروح الكوفي عند الشباب عيب تأخرنا عليهم
نواف: هيه جيه اباك فرفش.. ان شاء الله كل شي بينحل
احمد : الله يسمع منك.. بس انا ما قاهرني غير شي واحد... منو هذا الي كان وياها...
نواف: ياخي ليش انت جيه.. الحل عندي وانا بو هندي.. عزّة بتييب لي كل الأخبار
احمد: نواف الله يخليك لا اتخبر عزّة عن قصتي مابغي انها اتعرف
نواف: افا عليك
راح احمد ويا نواف الكوفي يتجمعون عند الشباب هناك.. وريم وصلت البيت ويا عبود.. دخلوا سوا.. بس استغربوا لقوا البيت خالي مافيه حد...
ريم: عبود.. وين امي وراشد ونوف.. ماشوف حد في البيت.. مالهم حس
عبود: لحظه بدخل حجره امي يمكن راقده
ريم: بيي وياك اتريا
دق عبود الباب... بس محد رد عليه استغرب.. فتح الباب دخل هوه وريم وشافوا الحجره فاضيه امهم محد فيها.. استغربوا.. نادوا سارينا الخدامه يسألونها: سارينا وين ماما
سارينا: ماما روخ مع بابا راشد هوسبيتل
شهقت ريم بصوت عالي من الصدمه.. وعبود شل تليفونه على طول واتصل في راشد يتخبره عن امه.. بس كان التليفون مغلق.. سمعت ريم صياح بنت اخوها ساره.. راحت ريم الحجره عشان اتسكت ساره واترقدها وعبود تم يحاول يتصل بس ماشي فايده.. وبعد ما نامت ساره راحت ريم عند عبود تتخبره عن امها..
ريم: عبود ها عسى بس حصلت حد فيهم..
عبود: لا راشد قافل تليفونه .. والله قمت احاتي...
ريم: انزين اتصل في نوف
عبود: هي والله صدق راح عن بالي اتصدقين.. بتصل فيها
اتصل عبود في نوف الي كان يرن تليفونها.. وبعد كم من رنه رد عليه راشد ..
عبود: الو... راشد شو صاير؟؟؟
راشد: هلا عبدالله .. وينكم انتوا.. كم مره اتصلت على تليفون ريم وتليفونك ما حصلت حد فيكم..
عبود: فضى الجارج في تليفوني وريم قافله تليفونها... وانت وينك ؟؟ وشو صاير
راشد: عبود امي وايد تعبانه في العنايه المركزه
عبود: شوووووووووووووووووو ... ليش شو صار ..
ريم: خبرني شو السالفه... عبووود اسأله عن امي.. عبود طمني
عبود وهو معصب: اسكتي خليني ارمس.. ها راشد خبرني
راشد: اقول الدكتور يباني وانت تعال ويا ريم...
عبود: الو .. الو.. راشد .. صك الخط.. قومي لبسي عباتج خلنا انسير المستشفى بسرعه
ريم: احين دقايق بس
راحت ريم لبست عباتها وهي اتحاتي ومب قادره اتركز.. وعبود اكثر عنها قام يحاتي امه وما قال شي حق ريم عن تحاتي هي بعد.. وركبوا السياره وساروا المستشفى,,..ويوم وصلوا لقوا نوف ياسه عند الباب
ريم وهي في حاله انهيار.. وخوف... وارتباك: نوف.. نوف.. وين امي؟؟ بلاها؟؟ شو صاير خبريني؟؟
نوف:--------
عبود: نوف وين راشد.. مااشوفه وياج
نوف وهي تدمع: داخل ويا امك في الحجره
ركض عبود ويا ريم وساروا صوب الغرفه الي فيها امهم.. ودخلت ريم اول.. شافت امها في حاله يرثى لها.. ما قدرت تتحمل المنظر الي شافته اغمى عليها وطاحت على الأرض مغمى عليها... شلوها واسعفوها ودخلوها الحجره الثانيه.. ويوم دخل عبود يطمن على امه .. شافها في نفس الحاله وانصدم.. تذكر ابوه وسار صوب اخوه راشد وتم يصيح.. وراشد كان يقرا قرآن على راسها.. كانت في شبه غيبوبه .. موصلين لها اكسجين وويها مزرق.. وموصلين لها وايرات تخطيط القلب ومن هالأشيا... عبود قال لازم يتصل في بيت عمه ويخبرهم عن حاله امه.. اتصل في خالد وخبره وخالد طلع من الحجره عشان يخبر امه
يوسف: خالد وين ساير.؟؟
خالد: يوسف مرت عمي علي في المستشفى يقولون وايده تعبانه... بسير اخبر امي
يوسف: شو .. لا .. وريم.. ريم
خالد: كلهم هناك في المستشفى.. يلا البس خلنا انروح
يوسف: اترياني
نزل خالد وسار عند امه دق عليها باب الحجره
ام يوسف: منو؟؟
خالد: انا امي .. خالد
ام يوسف فتحت الباب: خير يما .. شو السالفه؟؟
خالد: امي.. مرت عمي علي في المستشفى وايد تعبانه توه عبود متصل فيني خبرني
ام يوسف: والله.؟؟ عيل اترياني خل اسير وياك.. يحليلها ما تستاهل
خالد: يلا امي اترياج
كلهم اتلبسوا وساروا المستشفى عند راشد عشان يطمنون على امه.. الي كان كل مالها وحالتها تزداد سوء...
يوسف نزل من السياره وشاف عبود ويا نوف واقفين في الممر...
يوسف: السلام عليكم.. شو بلاها عمو؟؟
عبود: مادريبها والله يا يوسف.. مادري شياها فجأة تعبت... والله قمت احاتي.. خايف (وبدا يصيح وتم يوسف وخالد وامه يهونون عليه)
تذكر يوسف ريم لأن ما شافها وياهم : اقول وين ريم؟
نوف: يحليلها يوم شافت عمو ما قدرت تستحمل اغمى عليها وطاحت .. احين هي في الحجره تعبانه يحليلها
يوسف: بدخل عندها بشوف شو فيها
ام يوسف: بيي وياك
سار يوسف ويا امه عند ريم عشان يطمنون عليها.. بس شافوها نايمه فطلعت عنها ام يوسف اما يوسف ماطاع يظهر.. تم عندها تم يتأملها .. ويطالعها ويشوف الألم الي هي فيه.. تم يفكر في حالها لو انه سافر وخلاها واذا امها لا سمح الله صار فيها شي.. ريم شو بيصير فيها.. تم ماسك ايدها بقو وضامنه لصدره.. ويلعب بشعرها ... ويقرا عليها.. وهو مسكر عيونه... فجأه سمع صوت يناديه .. صوت حن له من زمان .. صوت كان بالنسبه له حلم وردي عاشه في حياته.. صوت كان كاه حنان ورقه.. حس بحاجتها له..
ريم: يوسف .. حبيبي
فز قلبه يوم سمع طاري حبيبي... حس انه فرحان وزعلان في نفس الوقت.. ماكان مصدق الي هو فيه.. حس انها قالتها وهي نابعه من كل قلبه.. وحس بمدى حاجتها لوجوده قربها
يوسف: لبيه
ريم وعيونها تدمع: يوسف.. انا آسفه على كل شي.. سامحني.. يو...
يوسف: اشششششش لا تتكلمين.. انتي تعبانه ولازم ترتاحين.. وبعدين مافي شي يستاهل الأسف.. ترا مهما صار انتي تبقين ريم الي احبها
ريم ابتسمت له ابتسامتها الشفافه الناعمه... فجأة تذكرت امها قامت من على السرير هي تصرخ: امي .. امي وينها
دخل عبد الله وخالد وام يوسف ونوف يشوفون شو فيها.. صدت صوبهم وهي اتصيح : وين امي وين.؟؟؟ ييبوها... ابا اشوفها... ودوني لها.... ابا امي.. امييييييييي وانهارت من الصياح
زختها ام يوسف وحضنتها وتمت اتهديها ويا نوف.. وطلعوا الباقي عنها.. وسار يوسف صوب غرفه عمته عشان يطمن عليها... دخل شافها على السرير مثل الملاك منوووور ويها .. والنور يطلع منها... وحس كأنها ردت 30 سنه ورى من الجمال الي كانت اتبين فيه.. وشاف السستر بدت اتغطي ويها بالشرشف الأبيض الي قام ما يقدر يفرق بينه وبين ويه مرت عمه.. وشاف راشد منها على زاويه من الغرفه وهو يالس على الأرض مثل الطفل ملتوي على عمره ويصيح ويشهق .. مثل الياهل.. هز هالموقف كيان يوسف.. ما قدر.. تم يفكر اذا طلعت من الحجره شو اقول لهم.. وريم .. ريم شو اقولها... لا بتكرهني اذا قلت لها انها فقدت نور عيونها... وقتها حس بموقف راشد.. وفهم ليش راشد في هالحاله.. لأنه مثله يخاف يطلع من الغرفه.. شو بيقول.. تم مذهول في مكانه من الموقف والأفكار اتوديه واتييبه.. سار صوب راشد..عشان يهديه على الأقل ويفكر وياه كيف يواجه اهله الي برع بالي صار,,,
يوسف: راشد.. هدي عمرك وانا اخوك.. راشد.. عشان خاطر هالأم.. شوفها اشقايل منوره.. يعني هي مرتاحه.. اطلب لها الرحمه.. هذي الأعمار الله كاتبها لعباده لا انت ولا انا نروم نتحكم بالقدر.. فكر في ريم وعبد الله مالهم غيرك يشوفون الله ثم يشوفونك
راشد: يوسف.. هذي امي.. قوام البيت كله... حاس عمري ضايع.. ماعرف شو اسوي.. ما اقدر استوعب اني ارد ادخل البيت ما اشوف الويه السمح يجابلني.. يوسف.. منو بعد هاليوم بيعاتبني وبيرشدني وبيعلمني كيف اتصرف.. (انهار راشد من الصياح وحط راشد راسه في حضن يوسف مثل الطفل الي يحتاج لحنان امه) .. ابوي راح وهي صارت لنا الأبو... وهي الي زوجتني وهي الي ساعدت حرمتي انها اتييب بنتي.. وريم وعبدالله كانت تتمنى اتشوفهم معاريس.. والحين راحت خلاص.. رااااااااااااحت.... خلت كل شي علي.. انا ضايع من غيرها .. خلوني اروح وراها...
|