02-12-2013
|
#2
|


ثانيــــــــا : مرحلة ما قبل الزراعة
الفحوصات:
1) فحص مطابقة الأنسجة:
تتمتع خلايا الدم البيضاء بصفات مميزة لها تحملها على جدارها كالبصمات
وهذا ما نقصده بمطابقة الأنسجة وتختلف هذه البصمات من شخص لآخر،
وسيتطلب لإجراء هذا الفحص تحديد موعد مع عيادة زراعة النخاع في العيادات
الخارجية للمريض وعائلته لسحب عينة دم من الوريد،
وفي حال وجود متبرع تبدأ تجهيزات الزراعة.
2) فحوص المتبرع:
سوف تجرى فحوصات للمتبرع للتأكد من سلامته البدنية وخلوه من الالتهابات
والتي تتضمن فحصاً للدم، عينة بول، مسحة من الحلق، أشعة سينية للصدر،
تخطيط للقلب الكهربائي، وفحص الطبيب.
3) فحوص المريض:
الفحوصات الآتية مطلوبة قبل إجراء الزراعة:
فحوص الدم المخبرية، عينة بول، مسحة من الحلق، أشعة سينية للصدر،
تخطيط القلب الكهربائي، فحص وظائف الرئة، مخطط صدى القلب،
قياس حدة البصر، مخطط السمع، وفحص الأسنان.
تحضير المريض لزراعة نخاع العظم: لقد تم وضع خطة العلاج (البروتوكول) بناء على أحدث المعلومات عن
المرض وطرق علاجه ويختلف البروتوكول من مريض لآخر
وذلك حسب المرض الذي يتم علاجه، وقد يتكون البروتوكول العلاجي من علاج
كيميائي فقط أو علاج كيميائي وإشعاعي معاً بالإضافة إلى أدوية مساعدة.
يتسبب العلاج الكيميائي في حدوث بعض الآثار الجانبية غير المرغوب
فيها وتختلف هذه الآثار من شخص إلى آخر وقد تختلف
من علاج لآخر ومن هذه الآثار:
الغثيان والقيء.
فقدان الشهية.
فقدان الشعر المؤقت.
شعور بالإعياء والإجهاد.
إسهال أو إمساك.
إحباط نخاع العظم: نظراً لإحباط النخاع العظمي وزوال كريات الدم
البيضاء المسئولة عن الدفاع عن الجسم بعد العلاج الكيميائي ولحاجة النخاع
الجديد إلى فترة للنمو وإنتاج الخلايا السليمة فإن المريض يكون
خلال هذه الفترة عرضة للالتهابات وسهولة العدوى،
لذا يتوجب على الفريق المعالج والمرافق والمريض الالتزام بالاحتياطات
الخاصة فيما يسمى بفترة العزل.
قسطرة هيكمان المركزية:
سوف يتم إدخال قسطرة هيكمان في الجزء العلوي من الصدر وسيتلقى المريض
تخديراً عاماً من أجل إدخال هذه القسطرة،
لذلك يجب عليه أن يتوقف عن تناول الطعام والشراب قبل العملية ببضع ساعات.
يتم تلقي العلاج الكيميائي والأدوية المصاحبة والسوائل عن طريق
قسطرة هيكمان المركزية.
طريقة نقل نخاع العظم: يُعد زرع نقي نخاع العظم أو الخلايا الجذعية بسيطاً في حد ذاته إذ أنه
يشبه عمليات نقل الدم العادية، حيث يتم نقل الخلايا عن طريق الوريد عبر
أداة القسطرة الوريدية في غرفة المريض وتتم مراقبة المريض تحسباً
لظهور أية أعراض كالحساسية أو الطفح الجلدي أو الحمّى أو انخفاض
ضغط الدم، ولا يواجه المرضى في العادة أية متاعب
عند عملية الحقن.
ما أن تدخل الخلايا الجذعية إلى الدورة الدموية حتى تأخذ طريقها إلى
داخل تجويف العظم وتستقر داخل الفراغات بالعظام وخصوصاً
الكبيرة، وتبدأ بتنظيم نفسها وتستكين لتباشر إنتاج خلايا الدم، ومن
المعتاد أن تبدأ تأثيرات عملية التهيئة والعقاقير الكيماوية في الظهور
خلال اليوم الثاني أو الثالث من الزرع خصوصاً تأثيرات إحباط النخاع
العظمي الأمر الذي يستدعي إبقاء المريض تحت المراقبة الدقيقة.
تسمى بداية الإنتاج بمرحلة تثبيت النخاع وتحدث غالباً بعد أسبوعين
إلى ستة أسابيع عقب نقل الخلايا الجذعية وتحتاج وقتاً أطول في زراعة
الحبل السري، ومن المعتاد أن تحدد تحاليل تعداد الدم بداية إنتاج كريات
الدم البيضاء ثم كريات الدم الحمراء وبعدها الصفائح الدموية الأمر
الذي سيؤكد نجاح عملية الزرع.
بطبيعة الحال يخضع المريض خلال هذه الفترة لمختلف التحاليل والفحوص
المخبرية والتصويرية للتأكد من كفاءة الأعضاء الحيوية الرئيسية
بالجسم مثل القلب والرئة والكليتين كما يتلقى المريض التغذية اللازمة
وريدياً للتأكد من الكفاية الغذائية إذا لزم الأمر.
العناية أثناء الزراعة:
النظافة الشخصية:
من المهم المحافظة على النظافة الشخصية للمريض والمرافق خلال وبعد
الزراعة لتقليل فرصة الإصابة بالالتهابات.
العناية بـالفـم:
- إن العناية بالفم بصورة دائمة ومنتظمة قبل وأثناء وبعد الزراعة
أمر في غاية الأهمية،
ذلك لأن العلاج الكيميائي يؤثر على خلايا الفم، ونتيجة لذلك تحدث تقرحات
مؤلمة في الفم ينتج عنها انخفاض كمية الطعام والسوائل التي يتناولها
المريض في حال إصابة المريض بتقرحات في الفم سوف يعطى
المريض أدوية مسكنة للألم.
إن العناية بالفم هي من المجالات التي يستطيع المريض أن يقدم فيها
مساهمة هامة وبمقدوره التقليل من احتمال ظهور المشاكل إذا تقيد
بخطة العناية الموصوفة له بصورة منتظمة.
يتبع
|
|
ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك
|
|