01-25-2013
|
#15
|
{أنثى ينحني الورد لرقتها:in_love:
[TABLE1="width:85%;background-color:teal;border:10px ridge purple;"]
[TABLE1="width:80%;background-color:black;"]
" البــــــ 12ــــــــــــارت الثــــــاني عشــــــــــــــر "
في المستشفى .....لميس * نواف * أبو نواف * سارة* وجود
كانوا ينتظرون أم نواف اللي بالداخل وهم خايفين عليها ......خرج الدكتور لهم وقال : مين فيكم ...أبو نواف ..
أبو نواف بخوف : أنا يا دكتور ...
الدكتور : المريضة تبغاك بالداخل ..
أبو نواف بسرعة : هي اللحين كيفها ..
الدكتور نزل رأسه : تفضل وتعرف ...
دخل أبو نواف الى الغرفة ..وأنصدم لما شافها ..كان تحت عيونها هالات سوداء ...وأنفاسها ..تتسارع ..والعرق يتصبب من جبينها ...قرب منها وقال : أم نواف كيفك اللحين ...
أم نواف بالغصب تتكلم : أبو نواف ...( تأخذ نفس ) ...لا تزعل على نواف ...وصيتي ..لك تكفى ....( دموعها نزلت غصب ) ..الله يخليك أنتبه له ...ولا ترفض لهم طلب .....ولا ...ولا تزعلهم ..تكفى ...يالغالي ....و أشهد أن لا الـه الا الله ....وأشهد أن ......محمد رسول الله ........و .............
أبو نواف نزلت دموعه غصب ..أما نواف دخل ....ولما شافها ...صرخ صرخة هزت ...المستشفى : لالالالالا ...( وبدأ يبكي مثل الأطفال ..) يمه ..لا تموتين ...الله يخليك ..لالالا
************************************************** ********
في لنـدن ...كانت روز جالسة ..قدام البحر ....كان الجو جونآآآن ...جالسة تتأمل ..الكبير والصغير ...جلست بجنبها ..ندى ..قالت وهي تبتسم ..: كيف روز اليوم ..
روز تنهدت بضيق : الحمد لله بخير ...أنتي كيفك ..
ندى : الحمد لله بخير .......وش فيك ...
روز : ولا شي ...بس أفكر ..ليه ما نرجع السعودية ....
ندى بأستغراب : غريبة ليه فكرتي واليوم بالذات في السفر الى السعودية ..أحنا ما نعرفها ..بس نسمع عنها ...
روز أبتسمت : ما الغريب ...إلا الشيطان ....وبعدين كذا أبغى أشوف بلادي ....
ندى : اوكـي طيب فكرة حلوة ....بس أحنا هذي الأيام عندنا جامعة يعني ما نقدر نسافر برآ ....مو صح ..
روز : يب يب ....
************************************************** ********
أم خالد بقلق : ما أدري ...بس صار لي ساعة أدق على ..سارة ..ما ترد ..ولا وجود ...الله يستر يا رب .والله أني ما ني مرتـأحة ..ما أدري ليش ..
خالد : خلاص يا يمه أهدي وان شاء الله ما يصير اللأ كل خير ..
بعد مرور ساعة وكانت كأنها ساعات طويلة ...
أم خالد بخوف : يا ولدي روح شوفها ...في بيت أبو نواف ..
خالد يمسك أم خالد : ان شاء الله ..بس أنتي أرتاحي ...
جلست أم خالد ...على أقرب كرسي ..أما خالد ...خرج برا البيت وركب السيارهـ ...وسرعــة ...وصل البيت ..دق الباب وأنتظر وأنتظر ...فتحت الخدامه الباب وهي تبتسم : نعم بابا ..
خالد بسرعة : وين سارهـ ...
الخدامه : روح مستشفى ....!
حالد فتح عيونه بصدمـة : أي مستشفى وليش ..
الخدامه : ما في معلوم ..بابا ..
خالد بعصبية : أووووف ...ليش أنتي وش شغلتك في الحياهـ ..
ما سمع الا طرآآآآآخ ...قفلت الباب بوجهه ..
خالد بعصبية : الله يلعن أبليسك ..أنا تقفلين الباب بوجهي ...حسبي الله عليك من خدامه ....
وعلى طول جريء ....الى السيارهـ ..أتصل على سارة ما ردت ...وعلى وجود ..ما ردت ...ورجع أتصل على سارة اللي بعد دقائق طويلة ردت ..
سارة تشهق : خالد
خالد بخوف : سارة وش فيك ..؟
سارة تبكي : خالد ....عمتي ماتت......
خالد أصدم وبسرعة : وينكم ...
سارة : في مستشفى ...........................
خالد قفل بسرعة ..........وعلى طول دخل المستشفى .....وبعد وقت ليس بقصير ...وصل الغرفة ..وشاف الممرضات يغطون غطـاء أبيض عليها و سارة جالسة تبكي ....وأبو نواف يمسح دموعه ...ونواف ....؟؟؟ ما شافه ..وشاف حرمة بس مين هيا يا ترى ....وأخيراً ..شاف وجود...اللي كانت تبكي ..بقوة ..وتصارخ وتبكي بكاء يقطع القلب : لا ماما ما ماتت مو صح
خالد راح عند أبو نواف وسأله : وين نواف ...لسى ما رجع من السفر...
أبو نواف : نواف في غرفة العمليات .....
الكل صرخ ..لما سمع وينوا نواف .....
خالد : ليش وش فيه ...
أبو نواف بحزن : طلع نواف عندهـ القلب ....
سارة تبكي : لالالا ...
خالد بحزن : لا حول ولا قوة الا بالله ...
أبو نواف يمسك كتف خالد : يا ولدي خذ أختك ...و وجود ..( وبالغصب نطقها ) وزوجة نواف ...لميس ..
خالد أنصعق ..نواف متزوج وش يعني ..يعني عندهـ زوجة بالسر ...من
دون ما أحد يعرف ..قال وهو لسى مصدوم ..نـ ـ ـ ـواف مـ ـتزوج ...
أبو نواف متضايق ..وما هو ناقص يتناقش معا خالد : أيه وأنا أبوك ..بعدين أقول لك كل شي ...
خالد بسرعة : ا ن شاء الله ...طمني على نواف ...
أبو نواف : يصير خير ...
خالد يمسك سارة من يدهـا ...ويأشر للميس ..أنها تجي : أحـم ..أحـم ...تعالي خلينا نروح البيت ...
لميس ضايعة ما تعرف شي ناظرت في أبو نواف ..اللي رحم حالها وقال : يا بنتي لا تخافي روحي معاها البيت و أي شي جديد ..رح أقول لك ..
لميس هزت رأسها بالإيجاب ...
خالد يكلم ...وجود : يلا يا بنت عمي خلينا نروح ...
وجود تبكي : لا ما أبغى ...أبغى اجلس هنآ ...
أبو نواف : يا بنتي ..روحي معا ولد عمك ..وان شاء الله ..أي جديد ..رح أقول لك ..
جوجو صرخت : ما أبغى ..
أبو نواف بنفاذ صبر : لا الـه الا الله ...( وصرخ فيها ) ...اذا قلت لك كلمة تسمعين الكلام فـآهمة...
وجود تشهق : ما أبغى ...
خالد مسكها وسحبها ..أما هي ماسكة الكرسي ما تبغى تروح ...كانت تبكي بقوة ...
رحم حالها ...خالد ..وبدون شعـور ..حضنهـا ...وهي كانت تبكي ...في حضنه ...وأنتبه على نفسه وبعد عنها ...ومسك بيدهـا ...لحد ما وصلوا السيارة ....ركب خالد ...وكانت جنبه سارة أخته ..و وراء لميس و وجود ...
كان يسوق وهو مشغول يفكر بالطفلة اللي وراء تبكي ....كانت بريئة ...بكل شي فيها ....
وجود تناظر لميس باحتقار .....: أنتي اللي أخذتي أخوي ...
لميس تبكي ومنزلة رأسها : أنـا أهئ أهئ ...
خالد : وجود خلاص ..
وجود صرخت : لا مو خلاص ..اذا هي أخذت أخوي أنا ما رح أسكت ..ماما ماتت بسببها ...وأخوي اللحين بين الحياة والموت ...تعرفون وش يعني الحياة والموت ..
خالد صرخ : لا تصرخي ....أنا ما ني أصغر عيالك عشان تصرخي فيه ...
سارة بهدوء غريب : خلاص خالد أهدأ ( وتكلم وجود ) ...خلاص جوجو ..
سكت وجود من بعد صرخة خالد وهي تبكي وتشهق ....لحد ما وصلوا
البيت ..نزل خالد والكل نزل ...لميس أتمسكت في سارة ....وسارة ...
رحمت حالها ومسكتها بقوة ..معا أنها مقهورة منها ...عشان نواف ...
دخلوا البيت أستقبلتهم أم خالد : ها خالد وش صار لـ .......
( ما كلمت كلامها ..لأنو وجود حضنت أم خالد وهي تبكي ) ....: أهئ أهئ عمتي ...أهئ ..ماما ماتت........
أم خالد ما هي مصدقة قالت وهي تحضن وجود لها وتكلم خالد : وش صار ...
خالد بهدوء وهو يشوف ..وجود : أم نواف عطتك عمرهـا ..يالغالية ..
أم خالد حزنت لأنها كانت قريبة من أم نواف بالحيل بكت ما وجود ...
خالد همس في أذن سارة : أنتبهي الى زوجة نواف ....وأمي و وجود ..
سارة تمسح دموعها : ان شاء الله ...
مسكت لميس ...وقالت وهي تكلم أمها : يمة هذي زوجة نواف ...
أم خالد رفعت رأسها..قالت وهي مو صدقة : هذي ( وتأشر على لميس ) ..
سارة خافت أنوا أمها ما تتقبل لميس : أيوة .....
وجود تتكلم : هذي اللي أخذت نواف منا ...وخلت أمي تموت ..
أم خالد تمسك وجود : الله يهديك يا بنتي ...أمك ماتت لقضاء الله .. و نواف آآ ...........( ما عرفت وش تقول )
كلمت أم خالد : سارة شكلُ لميس تعبانة طلعيها أي غرفة عشان ترتاح فيها ...
سارة : ان شاء الله ...
طلعوا فوق ...وسارة أعطت لميس غرفة ..وخرجت خلتها ترتاح ...ونزلت أخذت وجود من أمها وطلعوا فوق في غرفة سارة..
وجود بعصبية وهي تبكي : والله لأوريها ..هذا الحارمية ...هي أصلاً ما تزوجت أخوي إلا عشان فلوسه...
سارة : وجود خلاص ...وش ذا الكلام ..البنت مسكينة ..مالها أي ذنب ..
وجود مسكت سارة من يدهـا : أنتي لو صار لك كذا ..رح تتقبلي الأمر ...جاوبين ..
سارة بتوتر : أنـا ...أقصد ..مما أدري
وجود بأبتسامة سخرية : أكيد لا ...
************************************************** ********
عند سعـود ....نايم ...بالفندق ..له يومين ..قال لأمه ..و أبوهـ ...دفع الفلوس ..حقت الفندق..خلاص رح يرجع البيت ..وهو أتخذ قرارهـ النهاي ..ولازم يسويه ....وصل البيت دخل ويبدوا أنو الكل كان نايم .....دخل غرفته و أتفاجأ بالزجاج المكسور ....والغرفة ..فوضى .. خرج وهو مرة معصب بالمرة مين اللي سوى كذا دخل على لمى ...اللي كانت جالسة تكتب ...
سعود بعصبية وهو يرص على أسنانه : مين اللي سوى كذا بالغرفة ..
لمى بغباء : أي غرفة ...
سعود صرخ فيها : وش أي غرفة ..غرفتي ..يعني وشوا
لمى ببرود : لا تصارخ ..
سعود صرخ : إلا بصارخ ...وقت ما أبغى ...موا أنتي اللي تتحكمين فيني ...
لمى ضحكت : هههههههههههه جاي اليوم وتقول مين اللي سوى كذا بالغرفة ( وبصراخ ) ليش رجعت ...ليش ما رحت نمت معا ...............و ..............( ما كملت كلامها ..لأنو صفعها كف )
سعود بعصبية : أولاً : أنا أكلم لكن ما توصل للكلام اللي قلتيه ..والشي الثاني ...مين أنتي عشان تتحكمين فيني ...أنا أرجع وقت ما أبغى ...أنتي أخر وحدة ...تتكلمين عن رجوعي ودخولي فـآآهمة ..
لمى بصراخ : أطلع برا ..
طلع وقفل الباب بأقوى ما عنده ......أما لمى فظلت تبكي وتبكي ..لأنها أتسرعت بالكلام اللي قالته ..أتسرعت حيل ..
************************************************** ********
عند رامـــا وريم ...كانوا جالسين ...في غرفة رامــا وجالسين يشوفوا فيلم ...
و كان الفيلم مرعب بالمرة ......يعني كل شوي وحدة فيهم تصرخ ...
رامـــــا تحط يدهـا على عيونها : لالالالالا...يخوف يا ماما ....
ريم تلف وراء : بسم الله الرحمن الرحيم ( ومتعمدة تخوف رامـــا ) ..تخيلي هذا الرجال جاء ورانـا ...
رامـــا تبكي : لالالالا ..
ريم : ههههههههههههههههه
فجــآة سمعوا صوت باب .....
ريم ورامـــا سكتوا يناظرون في بعض ....
رامـــا بخوف : مين ..
ريم تقوم وتقوم وراهـا رامــا ويمسكون بيد بعض ...: ما أدري والله .....
كانوا في نص الدرج ...والظلام يعم المكان ..
وسام بهمس : وش تسون هنآ
ريم صرخت ...ورامـــا ...صرخت بخوف ورجعت على وراء ....
وكانت بتطيح ....بس أتفـأجأت بالشخص ...اللي مسكها من خصرهـا ..
وسام كان يتحسس شكلها ...من يدهـ ....اللي أتمررت على كل حاسة ...في
رامـــا ...من أنفها الى فمها ...وعيونها ...
ريم مغمضة عيونها لأنها خافت أنوا رامــا تطيح ..بس ما سمعت صوت ...
بعد رامـــا بسرعة قبل ما ريم تفتح عيونها ...وجرئ ...على الغرفة ...
ريم تدورا على رامــا : وين رامــا ...
وسام يحك رأسه : ما أدري ...توهـا راحت الغرفة ...
ريم ضحكت : ههههههههههههههههه
وسام بتساؤل : وش مطلعكم ..وبعدين ليه صرختوا لما قلت لكم وش تسون ..
ريم : هههههههه عشان تونا شفنا أنا ورامـــا ...فيلم مخيف ....عشان كذا خفنا ...
وسام ضحك وهو يتذكر صرخاتهم : ههههههههههههههه اللهم ثبت لنا العقل والدين ...
ومشوا وخلى ريم بحيرتها ..
************************************************** ********
صقر ....مستغرب من وجود اللي صار لها أكثر من أسبوع ما تفتح الشات .....وكان متضايق بالمرة ...لأنه محتاج يتكلم معاها ...
************************************************** ********
رن جوالها ...ردت : الـــو ..
سعود : أسيل ...
أسيل بأستغراب : أيه أسيل مين ..؟؟
سعود ( يا فديت الصوت ) ...: أنـا .....أنـا ..
أسيل : مين أنت ..
سعود جاءته جرأة : أنـا أحبك ..
أسيل أنهبلت وبعصبية: هي أنت مجنون وش اللي أحبك..وأنت ما تعرفني ولا شفت شكلي ...
سعود أبتسم على عصبيتها : بس أنا أعرفك يا حلوة ..
أسيل : أقول طس أحس لك ..ولا تقول ذي الكلمة مرة ثانية ...أصلاً ..لا تدق على جوالي ( وبالتهديد ) ..يا ويلك ...
سعود : ههههههههههههه أحبك ..أحبك ..أحبك ..أحبك ...أحبك ..أحبك
أسيل : وجععععع أن شاء الله ما تستحي تقولها بكل وقاحة ..
وقفلت الخط وهي متعجبة ......من هذا الشخص
************************************************** ********
انتهـــآء البـــآرت
...التـــوقعـــآت...
وش بيصير على لميس ...؟؟؟
ونواف ومشاعرهـ ...رح تكون تجاهـ مين ...؟؟؟
Brb
| [/TABLE1] | [/TABLE1]
|
|
|
|
|