01-03-2013
|
#22
|
*مشتــــــــــــــاق*
لستُ حزين
لستُ حزين
لستُ حزين
لكنيّ لا أريد أنْ أتحدث إلى أحد , ولا أريد أنْ أستمع إلى أحد
لا أريد أنْ أبتسم ولا أريد أنْ أضحك ولا أنْ أقرأ ولا حتى أنْ أكتب !
بداخلي أشياء كُثر لا يُمكن " للحكي " أنْ يخففها عنيّ
هذا الوقت الذي أعيشه صعب , جافّ , أصفر , مُحبط
لا أُريد هذا المكان ولا أُريد هذا الحاضر .. ولا أُريديني حتى وأنا هكذا !
لا أعلم أين أضعت نفسي تحديدا !
" ماعدت أفرح و ماعدت أحزن
بداخلي شيء .. تكسّر الشيءَ " !
ملاذيّ , و مكاني الجميل الذي ألتمس منّه الأمان حين أشعر بالغُربة
لم أعدّ قادر على الوصول إليه , تكدّس الضباب أمام بابه , وماعدت يدايّ تقوى أنْ تطرق الباب !
+ مُتعَب , و بداخلي أشياء مُتْعِبة !
مُتعب
لا أُبالغ ولا أتصنّع دور المسكين , ليستْ الوِحدةفَقط مايقتُلنيّ
ثمّة غصّات تتمحور حول صَوتي .. فلا أنطق !
ما كانَ لي يدٌ فِي بَتر أحلامي , و شَنق أصغر أُمنياتي
كلّ ماتمنيتُه و أدركتُ أنّه " مُستحيل " خبأته بداخليّ و ما صارحتُ أحدٍ به أبدًا
ليسَ فَقط لأنّهم لنْ يفهموا حجم حاجتي لهذه الأُمنية المُستحيلة
لكنيّ ما شئتُ أنْ أخرجها مِنْ داخليّ فَ يدفنها القدَر و هي حيّة كما فعل بِ أُمنياتي الصغيرة .
واهن
ضَعفيّ يُخبر الجميع مِنْ حَولي بِحجم اليأس الذي استحوذ على كلّ شبرٍ بداخليّ
لستُ قانط مِن رحمة ربيّ " الرحيم " و لستُ مُتشائم ولا مُتطيّر
لكنّ الأمل حينَ يموت أمام عينيّ مَنظره مُخيف , بَشع
يجعلني اثني طَرف كُميّ كيّ أُخبئ ماء عينيّ فلا أبكيّ ..
أنا بِحاجة لأن أبكي أكثر مما أنا بحاجة لأن أحكي
|
|
|
|