عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013   #22

*مشتــــــــــــــاق*

الصورة الرمزية ξـٱشـق الابداξ

 عضويتي » 23090
 جيت فيذا » Dec 2012
 آخر حضور » 08-02-2017 (10:08 AM)
آبدآعاتي » 293
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond reputeξـٱشـق الابداξ has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



لستُ حزين

لستُ حزين

لستُ حزين

لكنيّ لا أريد أنْ أتحدث إلى أحد , ولا أريد أنْ أستمع إلى أحد
لا أريد أنْ أبتسم ولا أريد أنْ أضحك ولا أنْ أقرأ ولا حتى أنْ أكتب !
بداخلي أشياء كُثر لا يُمكن " للحكي " أنْ يخففها عنيّ
هذا الوقت الذي أعيشه صعب , جافّ , أصفر , مُحبط
لا أُريد هذا المكان ولا أُريد هذا الحاضر .. ولا أُريديني حتى وأنا هكذا !
لا أعلم أين أضعت نفسي تحديدا !
" ماعدت أفرح و ماعدت أحزن
بداخلي شيء .. تكسّر الشيءَ " !
ملاذيّ , و مكاني الجميل الذي ألتمس منّه الأمان حين أشعر بالغُربة
لم أعدّ قادر على الوصول إليه , تكدّس الضباب أمام بابه , وماعدت يدايّ تقوى أنْ تطرق الباب !
+ مُتعَب , و بداخلي أشياء مُتْعِبة !


مُتعب


لا أُبالغ ولا أتصنّع دور المسكين , ليستْ الوِحدةفَقط مايقتُلنيّ
ثمّة غصّات تتمحور حول صَوتي .. فلا أنطق !


ما كانَ لي يدٌ فِي بَتر أحلامي , و شَنق أصغر أُمنياتي
كلّ ماتمنيتُه و أدركتُ أنّه " مُستحيل " خبأته بداخليّ و ما صارحتُ أحدٍ به أبدًا
ليسَ فَقط لأنّهم لنْ يفهموا حجم حاجتي لهذه الأُمنية المُستحيلة
لكنيّ ما شئتُ أنْ أخرجها مِنْ داخليّ فَ يدفنها القدَر و هي حيّة كما فعل بِ أُمنياتي الصغيرة .


واهن



ضَعفيّ يُخبر الجميع مِنْ حَولي بِحجم اليأس الذي استحوذ على كلّ شبرٍ بداخليّ
لستُ قانط مِن رحمة ربيّ " الرحيم " و لستُ مُتشائم ولا مُتطيّر
لكنّ الأمل حينَ يموت أمام عينيّ مَنظره مُخيف , بَشع
يجعلني اثني طَرف كُميّ كيّ أُخبئ ماء عينيّ فلا أبكيّ ..
أنا بِحاجة لأن أبكي أكثر مما أنا بحاجة لأن أحكي




رد مع اقتباس