![]() |
الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة
الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (عليكم بالصدق ..! فإن الصدق يهدي إلى البر، و إن البر يهدي إلى الجنة، و لا يزال الرجل يصدق و يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا.و إياكم و الكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، و إن الفجور يهدي إلى النار، و لا يزال الرجل يكذب، و يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا) أخرجه البخاري في كتاب الأدب. فأخبر النبي صلى الله عليه و سلم أن الصدق أصل يستلزم البر، و أن الكذب يستلزم الفجور. وقد قال تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم و إن الفجار لفي جحيم} الآية 14 من سورة الإنفطار. و لهذا.. كان بعض المشايخ إذا أمر بعض متبعيه بالتوبة و أحب أن لا ينفره ولا يشعب قلبه أمره بالصدق. و لهذا كان يكثر في كلام مشايخ الدين و أئمة ذكر الصدق و الإخلاص حتى يقولوا: قل لمن لا يصدق لا يتبعني. ويقولوا: الصدق سيف الله في الأرض و ما وضع على شيء إلا قطعه. والصدق و الإخلاص .. هما في الحقيقة تحقيق الإيمان و الإسلام، فإن المظهرين للإسلام ينقسمون إلى مؤمن و منافق، و الفارق بين المؤمن و المنافق هو الصدق فإن أساس النفاق الذي يبنى عليه هو الكذب، و لهذا إذا ذكر الله حقيقة الإيمان نعته بالصدق كما في قوله تعالى: {قالت الأعراب آمنا، قل: لم تؤمنوا، و لكن قولوا: أسلمنا} إلى قوله تعالى: {إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله و رسوله، ثم لم يرتابوا و جاهدوا بأمواهم و أنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون} الآيتان 14/15 من سورة الحجرات. فأخبر.. أن الصادقين في دعوى الإيمان هم المؤمنون الذين لم يتعقب إيمانهم ريبة و جاهدوا في سبيله بأموالهم و أنفسهم، و ذلك أن هذا هو العهد المؤخوذ على الأولين و الآخرين. و كذلك وصف الصادقين في دعوى البر الذي هو جماع الدين في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين} إلى قوله تعالى: {أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون} الآية 5 من سورة البقرة. و أما المنافقون فوصفهم سبحانه بالكذب في آيات متعددة كقوله تعالى: {في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا و لهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون} الآية 10 من سورة البقرة. و قوله تعالى: {إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله و الله يعلم إنك لرسوله و الله يشهد إن المنافقين لكاذبون} الآية 1 من سورة المنافقون. والمنافق .. ضد المؤمن الصادق، و هو الذي يكون كاذبا في خبره أو كاذبا في عمله كالمرائي في عمله. قال الله تعالى: {إن المنافقين يخادعون الله و هو خادعهم و إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤون الناس} الآية 142 من سورة النساء |
الله عليك إبداع كم يشبه النور .. ابصرت من روعة حروفك وطرحك
M hariri أناقة طرح وجاذبيه إهتمام و.. اجتهاد واضح في الطرح وذائقة عالية المستوى استمعت النفس بما مرت عليه هنا،،، فبهذا العطاء سنرقي من أعماق القلب أشكرك اخوك محمد الحريري |
يعافيك ربي
|
جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ دَآمَ لَنآ عَطآئُگ http://www.design-warez.ru/uploads/p...n62xldrmj1.gif |
طرح رائع قلبي
|
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك
وجعلها الله في ميزان حسناتك واثابك الجنه ان شاء الله |
جزاك الله خير
|
طرحتي فأبدعتي
سلمتي |
جزاك الله خير
وجعله الله في ميزان أعمالك |
جَملْ الله قَلبكْ بِنوٌرْ الَإيمَآنْ..وُمتعكْ بِروٌعةُ الجِنَآنْ
وُكتبَ لَك الَأجرْ وٌالثوُآبْ لَكِ جَزيِلْ الشُكرْ وٌخَآلصْ الدُعَآءْ بِ التوُفيِقْ وُجعلكِ الله كَمَآ تُحبِْ وٌترضَىَ وٌكُتِبَ لَك الرِضىَ [ حَمَآك ِربيِ:~ |
الساعة الآن 02:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية