![]() |
اشغِل نفسَك بالقَبول لا بالأعمال
اشغِل نفسَك بالقَبول لا بالأعمال، فعملٌ مردود كالمولود ميتًا! قال ابن رجب الحنبليّ، رحمه الله: "إخواني! المُعَوَّل على القَبول لا على الاجتهاد، والاعتبارُ بِـبِـرِّ القُلوب، لا بعمَل الأبدان! رُبَّ قائم حظُّه مِن قيامه السَّهر.. كم مِن قائمٍ مَحـــروم *** وكم مِن نائمٍ مَرحــــوم لكنَّ العبدَ مأمورٌ بالسَّعي في اكتسابِ الخيرات، والاجتهادِ في الأعمال الصالحات، وكلٌّ مُيَسَّر لما خُلق له" (انظر: لطائف المعارف).نامَ وقلبُه ذاكِـــر *** وهذا قامَ وقلبُه فاجـــر! إنَّ المقاديرَ إذا ساعدَتْ *** ألحَقَت النائمَ بالقائم قلتُ: وعلى هذه تدور رَحى سعادتك ورِبحك، دنياك وأخراك! فالقبولَ القبول اجعله همَّك، وشُغلك ما حَييت، فعبدٌ شغلته صورة أعماله عن همّ قبولها مَغبونٌ خاسر. كيف لا! وقد كان همّ الأنبياء والمُصطفَين الأخيار؟ ها هو إبراهيم الخليل والذبيح إسماعيل يرفعان قواعد بيت الله الحرام، حيث أشرف الأعمال، وأتقى العُمّال، والتكليفُ بوَحي ذي الجلال. فلا أطيب من هكذا دلائل؛ على ضمان الأجر والقَبول، ومع ذلك يفزع النبيّان الكريمان بعد التمام إلى ماذا؟! إلى رجاءة القَبول لا غير: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة:127]. لمَّا قرأها بعض السَّلف بكى! وقال: "هذان نبيّان كريمان يخافان ألا يُتقبَّل منهما، فكيف بنا وبأمثالنا؟!". فسَل اللهَ القَبول ما حييتَ، وخُذ بأسبابه من التقوى والإخلاص، فإنما: {يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ} [المائدة من الآية:27 |
جزاك الله خير
|
جزاك الله خير الجزاء وجعله الله فى ميزان حسناتك |
امتناني وشكري لك على هذا الطرح
محتواه جميل ونال الاستحسان وهذا دليل ذائقه راقيه جدا أدت لظهوره بهذا الشكل لك كل احترامي وتقديري اخوك محمد الحريري http://dc02.arabsh.com/i/00093/ejwkcw2i2s3n.gif همسه: غالي غالي ياوطن http://vb.qloob.com/upload/post/qloob_com_vb41.gif |
ماشاء الله تبارك الرحمن
وعافيه عليك وعلى الطرح الراقي لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg |
اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة,
وأسألك كلمة الحق في الرضى والغضب, وأسألك القصد في الفقر والغنى, وأسألك نعيما لا ينفد, وأسألك قرة عين لا تنقطع, وأسألك الرضى بعد القضاء وأسألك برد العيش بعد الموت, وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك \ / بوركت الجهود القييمه وجعلها في ميزان حسناتك |
صمت
شاكره مرورك |
شموخ
شاكره مرورك |
عود
شاكره مرورك |
مجنون
شاكره مرورك |
الساعة الآن 01:02 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية