منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=91)
-   -   مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=75187)

تعبت أسافر 04-03-2015 09:50 AM

مقدمة في علوم القرآن الكريم - القرآن الكريم
 
- تعريفه
  • لغة : على أصح الآراء مصدر على وزن فُعلان ، كالغُفران ، بمعنى القراءة ، قال تعالى: {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ * فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [ القيامة: 17- 18 ].
  • اصطلاحاً: هو كلام الله القديم(1) المعجز(2) المُنَزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المكتوب بالمصاحف، المنقول بالتواتر(3)، الـــــمُــــــتعَّبد بتلاوته (4) .
______________________________





-1- كلام الله القديم (العقيدة )

-2- القرآن معجز بجملته ، كما أنه معجز بأي سورة منه ، ولو كانت أقصر سورة منه ، ولو عُرِّف القرآن بهذه الصفة " الكلام المعجز " لكفى ذلك لتمييزه والتعريف به . قال تعالى: { قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً} [ الإسراء : 88 ] .
-3- التواتر (مصطلح الحديث).

-4- أي أن مجرد تلاوة القرآن عبادة يثاب عليها المؤمن.





- أسماؤه



-1- القرآن : إشارة إلى حفظه في الصدر: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9].

-2- الكتاب : إشارة إلى كتابته في السطور: {الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة:1-2 ].
-3- الذّكر : في قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [ الحجر: 9 ].









-4- الفرقان : إشارة إلى أنه يفرق بين الحق والباطل: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [ الفرقان: 1].
  • وهنالك أسماء اخرى نذكر منها:

النور- التنزيل- الكلام- الحديث- الموعظة- الهادي- الحق- البيان- المنير- الشفاء- العظيم- الكريم- المجيد- العزيز- النعمة- الرحمة- الروح- الحبل- القصص- المهيمن- الحكم - السراج - البشير - النذير - التبيان - العدل - المنادي - الشافي - الذكرى - الحكيم - الميزان - احسن الحديث - الكتاب المتشابه - المثاني - حق اليقين -التذكرة - الكتاب الحكيم - القيّم - ابلغ الوعّاظ .






ملاحظة : هناك خمس وخمسون اسماً للقرآن الكريم ، راجع: البرهان في علوم القرآن " للزركشي".

- أوصافه


-1- هُدى: في قوله تعالى: {هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ} [ لقمان: 3 ].

-2- نور: في قوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا} [ النساء: 174 ].

-3- شِفاء: في قوله تعالى: {وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ} [ الإسراء: 82].
-4- حِكمَة: في قوله تعالى: {حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ} [ القمر : 5] .
-5- موعِظة: في قوله تعالى: {قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [ يونس: 57] .

-6- وحي: في قوله تعالى: {إِنَّمَا أُنذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ} [ الأنبياء : 45] .




- تنزلاته



  • التنزل الأول : نزوله إلى اللوح المحفوظ (1) بطريقة و وقت لا يعلمها إلا الله ومن أطلعه على غيبه ، وكان جملة لا مفرقاً ، وذلك ظاهر من قوله تعالى: { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ } [البروج: 21-22] .
  • التنزل الثاني : النزول من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا، ويظهر من خلال الآيات القرآنية التي يستدل بها على هذا النزول ما يُفيد بأن القرآن نزل في ليلة واحدة إلى السماء الدنيا. و وصفها القرآن الكريم : بمباركة وقال عز وجل {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3]، وسماها ليلة القدر - وهي في رمضان - قال تعالى: { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } [ القدر: 1] ، وقال سبحانه { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ } [ البقرة: 185] ، ونزل جملة واحدة .
  • التنزل الثالث: النزول من السماء الدنيا من بيت العزة على قلب خاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلّى الله عليه وسلم، وهي المرحلة الأخيرة التي شعّ منها النور على البشرية جمعاء . نزل به جبريل على قلب الرسول صلّى الله عليه وسلم منجماً (2) في ثلاث وعشرين سنة حسب الحوادث والطوارىء ، وما يتدرج من تشريع .
    • الدليل: قوله تعالى: { نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ(3) * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرين * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ } [ الشعراء: 193-195 ] .
    • ولقد نسب الله القرآن إلى نفسه في عدة آيات منها:{ وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ } [ النمل: 6]. وقوله تعالى: { وَإِنْ أَحَدُُ مِّنَ الْمُشْرِكيَن اسْتَجَارِكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ الله } [التوبة :6].
______________________________




-1- عالم علوي عظيم جعله الله تعالى من أعظم المظاهر الدالة على عظمة علمه تعالى وحكمته وقدرته النافذة في الأكوان، ويختص اللوح المحفوظ بكونه مشتملاً على تسجيل ما قضى الله وقدر، وما كان وما سيكون .


-2- أي مفرقاً بحسب المناسبات، واقتضاء الحال .


-3- أي سيدنا جبريل عليه السلام.





- حكمة نزوله جملة واحدة إلى السماء الدنيا




  • تفخيم أمر القرآن الكريم وأمر من نزل عليه ، وذلك بإعلام سكان السماوات السبع أن هذا آخر الكتب المنزلة على خاتم الرسل - صلّى الله عليه وسلم - لأشرف الأمم.
سرّ يرجع لإعجاز القرآن الكريم ، في ترتيب القرآن في النزول ، ثم ترتيبه في المصحف ، حيث ينظّره جبريل في سماء الدنيا وهو على ترتيب المصحف ، ثم ينزل بآياته تِباعاً على حسب الحوادث ، فتوضع كل آية مكانها في المصحف وفق الترتيب في اللوح المحفوظ .




-حكمة نزوله منجماً


  • تثبيت فؤاد الرسول صلّى الله عليه وسلم وتقوية قلبه: كما قال تعالى: { كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ } [ الفرقان: 32] . فقد بُعث الرسول صلّى الله عليه وسلم في قوم جفاة، شديدة عداوتهم كما قال تعالى: { وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمَاً لُّدّاً } [ مريم: 97]. وكانوا لا يكادون ينتهون من حملة أو مكيدة حتى يشرعوا في تدبير أخرى مثلها أو أشد منها، فكانت تنزلات القرآن الكريم بين الفينة والأخرى تواسيه وتسليه ، وتشد أزره وعزيمته على تحمل الشدائد والمكاره .
مواجهة ما يطرأ من أمور أو حوادث تمس الدعوة: كما قال تعالى:{ وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً } [ الفرقان: 33]. وهذه حكمة جليلة لها أثرها البالغ في نجاح الدعوة ، لمواجهة الوحي نفسه للطوارىء والملمات ، ومن أهم ذلك ما يثيره المبطلون من الاعتراضات أو الشبهات ، وهو الأصل الذي صرحت به الآية الكريمة : أي لا يأتونك بسؤال عجيب أو شبهة يعارضون بها القرآن بباطلهم العجيب إلا جئناهم بما هو الحق في نفس الأمر الدامغ لباطلهم، وهو أحسن بياناً وأوضح، وأحسن كشفاً لما بعثت له.

تعهد هذه الأمة التي أنزل عليها القرآن: وذلك لصياغتها على النهج الإسلامي القرآني علماً وعملاً، وفكراً واعتقاداً وسلوكاً، تخلقاً وعرفاً. كما قال تعالى:{ وَقُرءاناً فَرَقنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ } [ الإسراء: 106]. ومن مظاهر هذا الجانب أنهم كانوا قوماً أميين لا يحسنون القراءة والكتابة ، فكانت الذاكرة عمدتهم الرئيسية ، فلو نزل القرآن الكريم جملة واحدة لعجزوا عن حفظه.
التحدي والإعجاز.
تربية للرسول صلّى الله عليه وسلم وتصبيره على أذى المشركين ، وتثبيت قلوب المؤمنين وتسليحهم بعزيمة الصبر واليقين .


هدوء 04-03-2015 01:42 PM

،’

للطرح معَك معنى آخرَ :
فآختيآرَك لآيعرف سِوآ آلروعةَ وآلنقآء
دمت بعطَآء

مْلكَة زمْانــْے 04-03-2015 03:08 PM

بارك الله فيــــــــــك
وجعل ما طرحته في موازين حسناتك
وانارالله دربك بالإيمان وطاعة الرحمن
أنار الله قلبك ودربك ورزقك برد عفوه وحلاوة حبه ..
حفظك المولى ورعاك وسدد بالخير خطاك ..
أمنياتي لكِ بدوام التوفيق والتألق والإبداع
دمت بحفظ الله ورعايته
احتــــرامي وتــقديري...
..{ لروحك تتدلى أغصان الجنه }..
رِوْحَ الآنوٍثـِـِہ

http://dc02.arabsh.com/i/00092/naoim6y2ioie.gif

هوشـيآر !. 04-03-2015 03:09 PM

بارك الله فيك
بوركت على المجهود
جعله بموازين حسناتك

تعبت أسافر 04-03-2015 04:22 PM

هدوء

أسعدني مرورك
أسأل الله أن يُسعدك في الدنيا والآخرة

جنــــون 04-03-2015 10:48 PM

جزاك الله خير

عسولة القصبيه 04-03-2015 11:31 PM

**
جزاك الله خير الجزاء .. ونفع بك ,, على الطرح القيم
وجعله في ميزان حسناتك
وألبسك لباس التقوى والغفران
وجعلك ممن يظلهم الله في يوم لا ظل الا ظله
وعمر الله قلبك بالأيمان
على طرحك المحمل بنفحات ايمانيه
سررت لتواجدي هنا في موضوعك
لا عدمناك

مجنون قصايد 04-04-2015 12:03 AM

عافيه عليك وعلى الطرح الراقي
لاحرمك الله رضاه

لك كل
تقديري واحترامي

مجنون قصآيد

http://i18.servimg.com/u/f18/12/38/24/05/4afakk10.jpg

إرتواء نبض 04-04-2015 12:19 AM

جزاگ اللهُ خَيرَ الجَزاءْ..
جَعَلَ يومگ نُوراً وَسُرورا
وَجَبالاُ مِنِ الحَسنآتْ تُعآنِقُهآ بُحورا
جَعَلَهُا آلله في مُيزانَ آعمآلَگ
دَآمَ لَنآ عَطآئُگ

http://www.design-warez.ru/uploads/p...n62xldrmj1.gif

تعبت أسافر 04-04-2015 01:04 AM

روح الأنوثه

أسعدني مرورك
أسأل الله أن يُسعدك في الدنيا والآخرة


الساعة الآن 03:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية