علَى زوايّآ طُرقَاتُنا تتَجِمعُ ألفُ أُمنِية , تَرقُد بِسلآمٍ وَ على سَآحةِ الَليّل يَندثِرُ الظلآم وَ تتَقوقَع ثِمآرُ البسَآتينْ ,تَرمى جَذورهِا فِ الآرض , لتَتطَلعُ إلينآ أغصَآنِها بِوحشية و تَعبَرُ مُوسيقى عِشقُنآ المُحرم , بسَآتيِنً مُجردة مِن الآورآق مُجردة من الأغصَآن , تُفجِر سيلاً يّرنُ صوتِه أعاليّ السمآءْ , وَ تتهَآوى بِأورآقيّ رَيآحُ عآبِثه تُحرق روحِ فَتك بهَآ الحُزن , لِتنَشُر بَقآيآه عَلى آبَوآبٍ وَطن لآ يَسكُنه مَن بهِ وَجع !
,آصبحت كُل الطُرقآت مُتشآبهه , كُل الآحلام سَتحتَرق بمَآء اليَأس ! كُل فيضٍ يَخرجُ من دَوآخِلنَآ سَيُصبح مِمّن وَئِدو عَلى صَدرُ الظُلم ,
تتَقلبُ بِإجسآدنا ميّآهُ البَؤس كَآعينَيك , تُبحِرُ بيّ لعَآلمٍ مُظلم أًصَبحُ بِهمآ إنَشودة عَقَيمة , تتَدلى على صَفحآتِ النسَيآن مَؤصَدة جَميعُ الأبَوآب , تَحِمل بِدآخَلهآ أنَينً لآ يَتوقفْ يَشوهُ بعض الذكِريآت المُتقطِعة بِالذآكرة تُجعد حَنينُ الصَبآ , بأيآديّ مَجردة منِ الحيّآة , ليبقى ينبضُ بيّ حُباً أسَقط كُل ما بيّ من ألم



لو أننا نتقِن عزف العِشق لَ بنينا مُدن حُبٍ تَحتِضن شَوارعِ الحُب وَ اَرصِفة الشَوق وَ نسمَآتُ الحَنين ,لَو أننا نمحيّ سيئآتنا و نتَطلعُ فِ أعاليّ السمَآء نقتِطفُ مِن غيَماتِه الفَرح و ننشرُ حبآتَهُ بين حَقول القَمح لِيُزرعَ معهُ و نحِصدهُ كُلمآ أتى مَوسم القَمح لِ أصَبحنا ك آطفَالِ لآ تَتجآوز أعمارهُم الثلاثَةُ رَبيعاً لآ نعَرفُ سوى الفَرحة ولآ نملُها , وَ أيضاً عِندما تُفرطُ بنا السَعآدة لآ نبَحثُ عن آلمٍ يَهددُ تِلك الأزهَآر اليآفِعة , ! كُلما إلتَقَينا عَلى حَدودِ شآطِئُنآ يَنعكس جمَآل البحَر فِ عيَنيك يَرسُمك لوَحةٍ تُخلد عَلى مَدى ألفِ سنَةٍ , تَحملُ تفآصِيلُك , تحَملُ جَمآلُ عينَيك , وَ عندَمآ إلتقينّآ , أروآحنا تعَآنقت تَشبثَت بِبعضهآ ,أبعَدت عَن طَريَقُنآ كُل آلريآح القَآسيةْ , فَقط جَعلت قَليلاً مِن اللّين
نلَتِحفُ بهِ النسَيآنْ !

رثه , مُوحِشة , مُهمِلة
يُصيب هذا الدآء كُل اللحظَآت التيّ تَمر بِدونك , و كُل دوآءٍ سيُصبح دآء !