![]() |
الفرق بين البدعه والسنه
البدعة , الفرق , والسنة
الفرق بين البدعة والسنة ! . الفرق بين البدعة والسنة ! . الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد : * فالسنة التي تقابل البدعة هي: منهج النبي صلى الله عليه وسلم في الاعتقاد والعمل . - وعرفها المحدثون بقولهم: ما نقل عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول، أو فعل، أو تقرير، أو صفة (خِلْقية أو خُلقية) .. - ومن أراد معرفة هدي النبي صلى الله عليه وسلم ومنهجه وسنته فليرجع إلى كتب السيرة، والكتب التي عنيت بشمائله صلى الله عليه وسلم ككتاب: الشمائل المحمدية للترمذي، ودلائل النبوة للبيهقي .. - ومن الكتب المهمة أيضا في بيان هدي النبي صلى الله عليه وسلم: زاد المعاد في هدي خير العباد محمد صلى الله عليه وسلم للإمام ابن القيم ، إضافة إلى كتب الحديث المعتمدة، كصحيح البخاري، ومسلم، والسنن الأربعة مع شروحها . * أما البدعة فهي ـ كما عرفها الشاطبي : طريقة في الدين مخترعة، تضاهي الشرعيّة، يقصد بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله سبحانه . - وقوله (تضاهي الشرعية) أي: تشبه الطريقة الشرعية، لكنها في الحقيقة مضادة لها, وقد مثل الشاطبي للبدعة بقوله: ومنها: التزام الكيفيّات والهيئات المعينة، كالذكر بهيئة الاجتماع على صوت واحد، واتخاذ يوم ولادة النبي صلى الله عليه وسلم عيداً، وما أشبه ذلك .. - ومنها: التزام العبادات المعينة في أوقات معينة ، لم يوجد لها ذلك التعيين في الشريعة، كالتزام صيام يوم النصف من شعبان وقيام ليلته. انتهى كلام الشاطبي رحمه الله من كتاب الاعتصام . * ومن الضوابط التي وضعها العلماء للبدعة قولهم : كل عمل لم يعمله النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود المقتضي له ، وعدم المانع من فعله، ففعله بعد ذلك بدعة. - وهذا يخرج صلاة التراويح وجمع القرآن من البدعة، لأن صلاة التراويح لم يستمر النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها (جماعة) لوجود المانع، وهو الخوف من أن تفرض . - وأما جمع القرآن فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يفعله ، لعدم وجود المقتضي لذلك، فلما كثر الناس، واتسعت الفتوحات، وخاف الصحابة من دخول العجمة ، جمعوا القرآن . * وليعلم المسلم أن البدعة خطرها عظيم على صاحبها ، وعلى الناس ، وعلى الدين ، وهي مردودة على صاحبها يوم القيامة ، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) رواه البخاري ومسلم . - وعند مسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) وقوله ( في أمرنا ) أي : في ديننا. وقوله : ( رد ) أي مردود على صاحبه كائناً من كان . - وأيضا: البدعة ضلالة لقوله صلى الله عليه وسلم: ( وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار ) رواه النسائي . |
جزاك الله بجنته
جذبني هذا الطرح على التواجد هنا وطبع تواجدي البسيط على هذا المتصفح العذب المليئ بالجمال كنت هنا وسأكون بإذن الله احترامي محمد الحريري |
يعطيك العافية طرح في قمة الروعه و نال الاستحسان
اخوك نجم http://www.islamswomen.net/vb/imgcac...7.imgcache.gif |
طرح رااائع قلبي
|
بارك الله فيكم على المرور
|
طرح اكثر من رائع
يعطيك العافيه |
جزاك الله خيرا على المرور
|
شُكراً من الأعمَاق لِطرحُك الجَميل
لِقلبُك السَعادة |
بارك الله فيك على المرورجمونه
|
طرح رائع
ويعطيك العافيه |
الساعة الآن 02:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية