![]() |
نبذة عن لشاعر معيض البخيتان
معيض البخيتان
معيض علي بن محمد بخيتان البخيتان المشعلي القحطاني (المملكة العربية السعودية). شاعر وكاتب وناقد واديب من الادباء الذين لهم ثقلهم ووزنهم وهو من العيار الثقيل بالادب العربي فهذا الاديب والكاتب قلمه لايرحم ابدا في النقد في شتى مواضيع الهامة والهادفة مهما كانت فشاعرنا له عدة مشاركات في بعض المؤتمرات كالمغرب ومصر والدول الخليجيه والدول العربية فله نكهة خاصة من اسلوبه وكلامه ونهجه الموزون المتسلسل فهو من الادباء المعاصرين فهو من عائلة كبيرة وعريقة في اصول الدين فكان ابوه الملقب بالمطوع وكان يدرس الدين ويفسر ويحلل فقد كان ابو الشيخ علي محمد البخيتان من مشائخ المشاعلة انذاك في سابق العهد لاكنه من زود الورع والحلم والتواضع تنازل لابن عمه الشيخ محمد بن جخدب البخيتان على الشيخة لانه اكبر منه سننا فقد شارك الشيخ علي محمد البخيتان وابن عمه محمد جخدب البخيتان مع الاخوان مع جيش الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وقد اصيب ثلاث مرات في كم غزوة وطاف به القدر وتوفي الشيخ علي بن محمد البخيتان في طريب اثر اصابه من الحرب فالكلام فيهم سيرة ومنهاج كامل فقد نعطيكم بعضا من التعريف بالاديب الكبير معيض البخيتان ولد عام 1370هـ/ 1951 في تثليث - منطقة الجنوب. درس في أبها, ثم بيشه, ثم أبها, وأخيراً في الرياض, وحصل على دبلوم معلمين ثانوي في التاريخ من جامعة الإمام محمد بن سعود. يعمل في الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض. قرض الشعر منذ نعومة أظفاره, ونشر شعره ومقالاته في العديد من الصحف والمجلات السعودية والعربية. شارك في العديد من المهرجانات والندوات الأدبية والشعرية, ومثل المملكة في الكثير منها الذي أِقيم في المملكة, ومصر, والمغرب, والعراق, وغيرها. دواوينه الشعرية: الهجير 1398هـ - شموخ القرية 1399هـ - شلال قلب 1410هـ - العزف على الخنجر 1412هـ - ثرى الشوق 1413هـ . مؤلفاته: مواقف وقضايا نقدية. درس شعره عدد من النقاد والدارسين العرب. عنوانه: ص.ب 40212 -الرياض 11499 - المملكة العربية السعودية. من قصيدة: هـــــذي الجزيـــــــرةهذي الجزيرة طه عندها يقفُ _________________________ والروح ما بينها والعرشُ يختلفُ _________________________ مواكب راعشات الطيب كم صدعت _________________________ من نيِّرات وكم شُقَّت لها سدف _________________________ تاريخها الوهج الأسمى وحكمتها _________________________ الله أكبر تنْميها وتأتلف _________________________ هذي المهاد التي طالت مفاتنها _________________________ ولم تزل جوهر الدنيا وما تصف _________________________ صوت الفراديس مشكول ببنيتها _________________________ والمعجز الشهداء الخضر والصحف _________________________ خلق تقلِّبه الأضواء مذ فطرت _________________________ حتى القيامة مما فيه تزدلف _________________________ آيٌ وأفئدة من دفْق معجزها _________________________ لا الآي تهدا ولا فلذاتها تقف _________________________ منها خلقنا وبعض الكون حمحمة _________________________ وبعضه الآخر المطمور يرتجف _________________________ من نكهة الكبرياء الحب ترضعنا _________________________ من صدرها صبوة تدمي وتختطف _________________________ كم عنقدتْ من نضيج ظل معجزة _________________________ وهائمون بما تغريه قد كَلِفوا _________________________ مِن مدها نتفيا كل وارفة _________________________ وندفع الشمس بالأيدي ونلتحف _________________________ والخلق يدري بأن النور طينتنا _________________________ من قبل أن ترتق الدنيا وتنصرف _________________________ من معقد الشعلة البيضاء قد وحمت _________________________ نساؤنا والجدود العز والشرف _________________________ فحوله دوت الدنيا بهيبتها _________________________ الذكر يزخر والتاريخ يعترف _________________________ نحن الذين اغتسلنا والثرى دنس _________________________ والموبقات لها الأعتاب والشرف _________________________ وللشياطين آطام وأودية _________________________ مكظوظة, ودمى هاماتها خزف _________________________ وللطبائع من ماء ومن شجر _________________________ زرائب من بني الإنسان تعتلف _________________________ نحن الذين اغتسلنا والثرى بدم _________________________ منا وفيه, ولم يبرح لنا هدف _________________________ كم جبهة قد نضحناها به ومشت _________________________ أرتالُنا واللظى والنزف يزدحف _________________________ وكم زرعنا الضحايا دونما هبة _________________________ في الأرض, إلا هواها العارم الصَّلِف _________________________ وكم بلقْح من القعقاع قد مهدت _________________________ هذي الرحاب وكم حر لهم خلف _________________________ عمرو وألف من الصمصامة انعطفت _________________________ على المقابض, ما أبقى لنا السلف _________________________ السيف والعلق الوهاج ما ادخروا _________________________ وما وعت في مدى أصلابهم نطف _________________________ منا وفينا المروءات التي خلدت _________________________ والمصطفون وما استنوا وما حذفوا _________________________ الصابرون على البلوى إذا نزلت _________________________ والفاعلون بما قالوا إذا حلفوا _________________________ وأروع الشعر ما كانت مقاطعه _________________________ منزوعة من عروق القلب تنذرف _________________________ نفنى وتبقى سراة الله فارعة _________________________ تهوى كما تشتهي منا وتغترف _________________________ أمٌ رضعنا بها الإيمان كم ولدت _________________________ من أوجه في السماوات العلى ترف _________________________ البيت والفطرة الأولى وما دفعت _________________________ من أولياء وما زانوه وانتصفوا _________________________ نفنى وتبقى متون النخل صاعدة _________________________ للنجم, طير النجوم الأوحد السعف _________________________ رمالنا لحمنا الموّار ما شرقتْ _________________________ شمس على الكون إلا منه تنكشف _________________________ لمن خزنّا دماء لا يزال لها _________________________ على الشفار شفاه ثَم ترتشف _________________________ وكيف نحسب أعمارا بلا شغف _________________________ يستركض العالم الأرضي فينشغف _________________________ يأيها الشعب مجبولاً ومحترقا _________________________ بحبه الأرض أنت المارد الدنف _________________________ وأنت عملاق من يبقى إذا اقتربت _________________________ لا الهرج - من بعضها المحْمّرةُ العقف _________________________ من قصيدة: ثـغــــــــــــــــــرمن لمَّ هذا الثغر من بَرْعمَهْ??! _________________________ واختار من مجلى الرؤى عندمَهْ??!! _________________________ شفاهه مروحتا بارق _________________________ مغتسل بالغيمة المرزمه! _________________________ من ألهب الجمر على لونه??! _________________________ يقتات بالأرواح من أضرمه?? _________________________ من صبَّه عريان في حسنه?? _________________________ كذا بلا مأوى ولا مرحمه?? _________________________ من نجّم الماضي فأبدعه?? _________________________ خرافة سلت له منجمه? _________________________ من (بابل) الأولى إلى حاضر _________________________ أحجيّة شرقيّة منغمه? _________________________ من زمّه من شفق حالم _________________________ يدور في وجه السنا أحزمه? _________________________ من ذوّب الكرم على دفئه _________________________ لينة, محروقة, معلمه? _________________________ من زانه.. مستكبرا ناهدا, _________________________ مرتعشا تهمّ أن تلقمه?!! _________________________ البخيتان اسم ذو دلالة، فهو شاعر وناقد وباحث في التاريخ وسيرته في عالم (الثقافة) تشفع له هذا التنوع فقد صدرت له أكثر من ستة دواوين شعرية وله كتابان نقديان هما (مواقف وقضايا نقدية) و(تبعية الاستلاب دراسة نقدية) الذي صدر مؤخراً بالاضافة إلى ذلك فهو عضو في عدد من المؤسسات الأدبية مثل نادي الرياض الأدبي ونادي مكة الادبي ورابطة الأدب الحديث وأبوللو. وقد منح شهادة الابداع في الشعر ودفع الحركة الأدبية والفكرية من رابطة الأدب وسوق الفسطاط للإبداع. ** (الجرجاني) كان الاسم المستعار الذي اختبأ خلفه الناقد معيض البخيتان في نشر بعض مقالاته الأدبية (الساخنة) التي لا تعرف للمجاملة طريقاً.. فقد شارك في المجادلات التي جرت على صدر الصفحات الأدبية في الصحف المحلية حول مسألة الحداثة في عقد التسعينيات الميلادية من القرن الماضي ونشرت له مقالات عدة في (الجزيرة) و(الندوة). ** معيض البخيتان الشاعر الذي لم يهجر الشعر إلا أنه تخلى عنه قليلاً ليتجه إلى الكتابة النقدية في الأدب المحلي أصدر كتابه الأخير (تبعية الاستلاب: تأثير الشعر والأدب العربي قراءة متأنية) وهو كتاب سيحفل بكثير من الردود الغاضبة من بعض المنتسبين للوسط الثقافي بما حفل به الكتاب من توثيق وكشف لبعض الأحداث والشخصيات الأدبية محليا وعربياً. ** الجدير بالذكر أن الأستاذ معيض البخيتان سيشارك ضمن أنشطة جمعية الثقافة والفنون في برنامج التنشيط السياحي في صيف الرياض لهذا العام بمحاضرة عن (اللهجة العامية وأثرها على الحس الأدبي) سيعلن عن موعدها في الأيام القليلة القادمة. فقد غاب عن الساحة الادبية والشعرية لاكن لم يكن غياباً عن الساحة بل إعداداً واستعداداً لتقديم إبداعات متوالية .. هكذا وجدنا الأديب والشاعر والناقد والكاتب معيض بن علي البخيتان يواصل عطاءاته نثراً وشعراً .. فبعد كتابه (قراءة في كتب مختارة) يطالعنا (أبو نايف) أو (البدوي الأنيق) كما يحلو لمحبيه مناداته بديوانين أنيقين مثله في حجم كتب الجيب (المتوسطة) .. يحملان عنوانين موحيين: * يا مساء النضال . * رقص الفطرة. أهدى الأول منهما إلى المؤمنين بعدالة انتمائهم .. إلى الشرفاء أينما كانوا فعقبى النضال هو الحياة يا عرب .. وابتدأ الديوان بقصيدة ينادي فيها مساء العراق: يا مساء العراق كيف الأمان والنحور العتاق .. والصولجانُ ..؟ والنوارنجُ .. والليالي اليتامى والبكور الطليق والامتنان ..؟ والفجاءاتُ كيف شقت طريقاً رائع المد خلوالهم زاحمها وأشار البخيتان إلى ان قصائد خالد الفيصل تتسم بالحوار والمشاهد المتلاحقة كما ورد اسمه في معجم البابطين لشعراء العرب المعاصرين صدر له دواوين منها شموخ القرية شلال القلب صبا الهجير العزف على الخنجر ثرى الشوق الحصيلة تحت الطبع الامير خالد السديريحياته وشعره له عدة دواوين تحت الطبع وله عددمن المحاضرات والدراسات النقديةتحت الطبع قُه لا يهان.. كيف طعم الصمود والشعر وقدٌ ونفوس مخضوبة .. وامتحان.. ضمّ (الدويوين) ثماني قصائد من الشعر التناظري والتفعيلي في مئة صفحة .. لنقرأ في الديوان الآخر عدداً أكبر وصفحات أكثر (166) وإهداءً إلى فطرة الإنسان .. إلى هوس البهجة ونقاء الخلق .. إليهما حيث الوفاء والفراءة .. ومن قصائده المعنونة (إلى جيل الدربكة): جرحنا المائر في نول الأساطير ثقه يرعش الشعر به ماء وحيناً علقه صاهل كالشمس ما أدهى وأنقى حنقه جمرة مصلوبة بين السما والحدقة قال سحبان بهذا وانتمى هبنقه أي جرح رمزه قبل الحجى والورقه ما علمنا غير عير كل عشب نهقه وفيها نقرأُ لغة الأديب الكبير(معيض البخيتان) التي تُغرب فتطرب .. ونرتحل معها إلى حيثُ يتكئُ الزمن عند مضارب السابقين من بني يعرب .. للأستاذ معيض أكثر من عشرة كتب ، وكانت له مشاركات نشطة في الصحافة .. آثر بعدها التفرغ لنتاجه المطبوع .. وظل على مدى سنوات يكتب باسمه الحقيقي وبلقب (ابن جني) وألقاب أخرى .. كماصدر للشاعر معيض البخيتان كتاب جديد بعنوان: (مدرسة خالد الفيصل في الشعر العامي) معتبرا لشعر سموه خصوصية فهو يقف بين الفصحى الصحيحة والعامية الدارجة أصدر الشاعر معيض البخيتان 4 إصدارات دفعة واحدة تنوعت بين الشعر والنثر حيث جاء الإصدار الأول على شكل دراسة نقدية في ما يزيد على 100 صفحة تحت عنوان (مدرسة خالد الفيصل في الشعر العامي "المحل") تناول فيها نماذج من شعر الأمير خالد وحاول أن يحللها بطريقة تمزج بين المدارس النقدية في الشعر القديم والحديث ونقد الشعر العامي. وجاء كتابه الثاني في 251 صفحة وهو عبارة عن دراسات ومقالات في الأدب والفكر نشرت في الصحافة في فترات مختلفة وجاء تحت عنوان "قراءة في جهود مختارة". وجاء الشعر في ديوانين هما "رقص الفطرة" الذي احتوى على 27 قصيدة و"يا مساء النضال" وضم 8 قصائد اي انه حذق ما يؤثر في جمهوره الحاضر ومن ثم عزف على الوتر الذي يطرب المجتمعين. وبين البخيتان ان الفيصل لا يدفع بأي قصيدة من قصائده للنشر إلا وقد احاطها تمام الإحاطة وتعهدها تعهدا دقيقا من كل الجوانب ومن ثم تكون حديث الوسط المتذوق لحرافة اللهجة وشاعرية سموه عركها التمرس وحذقت الصناعة مشيرا الى ان من سمات شعره التأثر الانساني ومن ذلك قوله في قصيدة (طفلة خطأ) لقيت الحزن في عيون طفلة خطأ مرسوم قضى دمعها والعين تبكي ظلايمها لفظها رصيف العمر في شارع مزحوم تزاحم عيون الناس وشكرا لكم يااخواني القراء |
|
الساعة الآن 10:08 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية