![]() |
نبذة حول الأديب: الكسائي الكبير
اسمه : هو أبو الحسن علي بن حمزه بن عبدالله بن بهمن المعروف بالكسائي ( ......-805هـ )
تعليمه : كان من أهل الكوفة فقرأ على أبي مسلم معاذ بن مسلم الهراء وعلى الرؤاسي الكوفيين ، ثم جاء إلى البصرة فسمع الخليل بن أحمد ، فنصحه الخليل بالتبدي فقضى وقتاً طويلاً في بادية بغداد عند أعراب الحطيمة . ولما عاد الكسائي إلى البصرة كان الخليل قد مات وجلس للإملاء مكانه يونس بن حبيب . وتلقى الكسائي قراءة القرآن على حمزة الزيات ثم اختار لنفسه قراءة . وكان الكسائي أحد القراء السبعة وكان إماماً في اللغة والنحو ، إلا أنه بالغ في القياس ، وله شعر قليل . محطات : -قدم الكسائي إلى بغداد في أيام المهدي فكان يقرأ القرآن في شهر رمضان في قصر الخليفة . ثم أدب الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد . - ما قاله النقاد : يقول عنه ( ياقوت ) : كان يسمع الشاذ الذي لا يجوز من الخطأ واللحن وشعر غير أهل الفصاحة والضرورات فيجعل ذلك أصلاً ويقيس عليه حتى أفسد النحو . مؤلفاته : الكسائي مصنف له : -كتاب ما تشابه من ألفاظ القرآن وتناظر من كلمات الفرقان -كتاب لحن العامة -كتاب القراءات -كتاب مقطوع القرآن وموصوله -كتاب النوادر الكبير -كتاب أشعار المعاياه وطرائقها -كتاب مختصر النحو وفاته : اصطحبه الرشيد في إحدى رحلاته إلى خراسان ، فتوفي في بلدة يقال لها رنبويه قرب الري سنة 189هـ = 805م |
إنما النحو قياس يتبع***
وبه في كل أمر ينتفع فإذا ما نصر النحو الفتى*** مر في المنطق مرّا فاتسع فاتقاه جل من جالسه*** من جليس ناطق أو مستمع وإذا لم ينصر النحو الفتى*** هاب أن ينطق جبنا فانقطع فتراه يرفع النصب وما*** كان من خفض ومن نصب رفع يقرا القران لايعرف ما *** طرق الإعراب فيه وصنع والذي يعرفه يقرؤه*** فإذاما شك في حذف رجع ناظرا فيه وفي إعرابه*** فإذا ما عرف اللحن صدع كم وضيع رفع النحو وكم*** من شريف قد رأيناه وضع |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية