![]() |
نهايه حزينه
http://imagecache.te3p.com/imgcache/...6c5252108a.jpg
كان يعيش حياه سعيده جدا انها ف بدايتها فهو متزوج حديثا منذ بضعه اشهر و لكنه كان ف قمه السعاده لانه مع زوجته و حب عمره قضوا تقريبا 5 اشهر ف الجنه و ف ذات يوم طرق الباب القدر إنه جندى معه رساله استدعاء للحرب و قال بصوت حزين انت مطلوب ف الجيش يا اخى صرخت زوجته عندما سمعت كلام الجندى و صمتت لوقت طويل بعدها اخذ الرساله منه و كان المفترض ان يذهب خلال يومين ليقدم نفسه الى المنطقه العسكريه حمل ف صدره الكثير من الضيق و الحزن و لكنه لم يخفى سعادته كسابق ايامه مع زوجته و استمر ف الحياه الطبيعيه معها و هى كل لحظه تنظر له و تبكى و تقول له لا تذهب و تتركنى .. لا تذهب خلال اليومين لم يناموا مطلقا اصر ع قضاء كل لحظه ينظر لعينيها كان بداخله شعور فظيع بالحزن و لكنه خبأه كى لا يقلقها مر يوم و تبقى ساعات ع الرحيل قام بتقبيل خاتم الزواج كتبه لها ورقه و خبأها داخل دولابها و اعطاها قبله ع جبينها وسط دموعها المنهمره و قال لها .. سأعود من اجلك إحتضنته بكل قوه و لم ترد ان تتركه كانت كلمه احبك اخر ما ردد ع مسامعهم ذهب الزوج و رحل و مرت الايام بل الاسابيع و لم ياتى منه اى خطاب او شئ ! كانت الزوجه كل يوم تنام و دموعها تملأ عينها مر ثمانيه اشهر و ما زال لا يوجد اى اثر و الزوجه تجلس منتظره بجانب شباك المنزل تتساقط الامطار امامها و تنذف دموعها بداخلها لم تكن تأكل او تشرب او تفعل اى شئ ف حياتها كانت تنام بجوار الشباك و تصحوا بجواره كانت اسيره الانتظار و ف ذات يوم و هى تفتح دولابها لترتدى ملابس ثقيله فالجو بارد جدا إذ هى تجد الرساله التى تركها زوجها ! تفتح الرساله ببطء و تعب شديد فتجد حروف مائله من ع السطور حروف خائفه من يد ترتعش و كلمات قليله جدا إنتظرينى .. سأعود احبك !!! انسالت الدموع من عينيها كالطوفان و صرخت باعلى صوت .. تعالى الى مرت سنه تقريبا من الانتظار و الدموع و الالم و كانت البلد تشهد حاله حرب كبيره بالخارج و هى تجلس منذ وقت رحيل زوجها بجانب الشباك لا تستمع سوى للامطار و صوت القنابل تنتظر حب عمرها ان يأتى ! و ذات يوم قررت الخروج من المنزل لم يكن ف رأسها ادنى فكره عما سوف تفعل و لكنها ستخرج فقط ستخرج تبحث عنه !!! كانت موقنه انه حى و لم يمت و لم تيأس قط من الانتظار خرجت من منزلها صباح هذا اليوم و الحرب مشتعله بالخارج ظلت تسير و تسير ف الطرقات مشت كثير لساعات وسط الامطار و اصوات القنابل و إذ هى ترى حبيبها امامها !!! جرت مسرعه بلهفه لتحتضنه و لكنه ... سراب و ليس حقيقه ضباب كثير و دخان و فجأه ... إنفجر بها لغم ارضى مذقها اشلاء طارت ف الهواء و سقطت ع الارض جثه هامده !!! كانت هذه بالصدفه منطقه خدمه زوجها !! تجمع الجميع و بما فيهم زوجها و اقترب هو و بعض الجنود من جثتها و كانت الصدمه القاضيه عندما تعرف عليها و رئاها !!!! اصيب بشلل مؤقت لمده دقيقه ظل ناظرا اليها بلا حراك او نبضات قلب و عندما فاق من هذا نظر اليها و ظل يحركها و هو مفزوع و ينادى افيقى انتى حيه لن تموتى .. اريدك لا تذهبى حركه الجميع بعيدا عنها انتابته حاله من الهلوسه و عدم الوعى ذهب و وقف بعيدا ضحك بشده و صراخ و عيناه تنهمر منهم الدموع كادت عيناه تجحظ للخارج من هول المفاجأه هذا هو يقترب من جثتها مسرعا دفع الجميع بعيدا عنها نظر اليها و قال انى قادم اليكى .. احبك و أخرج سلاحه و صوبه تجاه رأسه و اطلق النار !!! ها هو يسقط ع الارض جثه هامده سقط فوقها و كانه يحتضنها هذه نهايه .. هذا حب لم يستطيعا أن يكملاه ف هذه الحياه ياليتهم يكملوه ف حياه اخرى ! |
يعطيك الف عافيه
|
شاكره مرورك العطر |
http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif http://www.3andna.com/photo/ToP/NiCE/3ANDNA_NICE03.gif يعطيك الف عافيه دام ابداعك وتميزك بانتظار كل جديد... مودتي لكـ |
شاكره مرورك العطر |
100
أنار الله بصيرتك على هذا الطرح راق لي كثيرآ وبأنتظار المزيد من شخص راقي مثلك http://www.mekshat.com/pix/upload02/.../mk1258_11.gif |
شاكره مرورك العطر |
|
شاكره مروركم العطر
|
الساعة الآن 08:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية