![]() |
نبذة حول الأديب: أبو الفتح بن جِنّى
اسمه : أبو الفتح عثمان بن جِنّى ( 330-392هـ )
مولده : ولد في الموصل سنة 330هـ = 941م تعليمه : قرأ العلم في العراق والموصل والشام وفي غيرها ، ولكن تتلمذه الصحيح كان على أبي علي الفارسي في الموصل وبغداد : فارقه مديده ثم عاد إليه ، ويقال أنه سمع منه أربعين سنة . ولما توفي أبو علي الفارسي تصدر ابن جِنّى للتدريس مكانه في بغداد . وكان إماماً في اللغة والنحو ومن أحذق أهل الأدب وأعلمهم بالتصريف خاصة وموقفه وسط بين الكوفيين والبصريين . وكان ناثراً شاعراً رثى المتنبي بقصيدة جيدة . له مصنفات كثار كبار جياد . مؤلفاته : -كتاب الخصائص -كتاب التمام في تفسير أشعار هذيل مما أغفله السكري - كتاب سر الصناعة -كتاب تفسير تصريف المازني -كتاب شرح مستغلق أبيات الحماسة واشتقاق أسماء شعرائها -كتاب شرح المقصور والممدود لابن السكيت -كتاب تفسير ديوان المتنبي الكبير -رسالة في مد الأصولت ومقادير المدات -كتاب الفصل بين الكلام الخاص والكلام العام -كتاب المحتسب في علل شواذ القراءات وفاته : توفي في بغداد في 27-2-392هـ |
من كتاب عقود الهمز
بسم الله الرحمن الرحيم : للهمزة المصوغة في نفس الكلمة من التقدم والتأخر ثلاث أحوال : حال تكون فيه طرفاً , فإذا وقعت مبتدأةً كتبت ألفاً البتة ، مضمومةً كانت أو مفتوحةً أو مكسورةً ، فالمضمومة نحو : أُذُن وأُخت وأُترجة ، والمفتوح نحو : أخٌ وأبٌ وأحدٌ وأحمدُ ، والمكسورة نحو : إبرة وإثمد وإبراهيم . فإذا وقعت الهمزة حشواً لم يعد أن تكون ساكنة أو متحركة . فإن كانت ساكنة وانضم ما قبلها كتبت واواً نحو : جؤنة وبؤس وثؤلول ، وإن انفتح ما قبلها كتبت ج}ن ويُؤذن .... فإن انضمت الهمزة حشواً وانضم ما قبلها كتبت واواً وذلك نحو : شؤون وعؤود وتُؤمل . وكذلك إذا انفتح ما قبل المضمومة كتبت واواً أيضاً نحو : لؤم الرجل وضؤل جسمه . ولا يقع قبلهما في هذا الموضع الكسرة لأنه ليس في كلام العرب خروج من كسر إلى ضم بناء لازماً . فإن كانت الهزة المتوسطة مكسورة كتبت ياء على كل حالٍ ، انفتح ما قبلها أو انكسر أو انضم . فالمفتوح ما قبلها نحو : سئم وحئر ، والمكسور ما قبله نحو : بئس وسئم وحئر ، والمضموم سُئل ور~د أي أفزع ..... |
من كتاب الخصائص
باب القول في اللغة وما هي أما حدها فإنها أصوات يعبر بها كل قوم عن أغراضهم . هذا حدها ، واما اختلافها فلما سنذكره في باب القول عليها : أمواضعهٌ هي أم إلهام ؟ وأما تصريفها ومعرفة حروفها فإنها فُعلةٌ من لَغَوت ، أي تكلمت . وأصلها لُغة ككرة وقُله وثُبة كلها لاماتها واوات لقولهم : كَرَوت بالكرة وقَلَوت بالقلة ، ولأن ثُبة مقلوب ( ثاب يثوب ) . وقد دللت على ذلك وغيره ونحوه في كتابي سر الصناعة . |
الساعة الآن 09:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية