منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[دواويــن الشعــراء والشاعرات المقرؤهـ المسموعهــ]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   نبذة حول الأديب: ابن الشخباء (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=43264)

جنــــون 08-14-2011 06:50 PM

نبذة حول الأديب: ابن الشخباء
 
( مصر /العصر الأيوبي وبعض الكتب نسبته للفاطمي ) اسمه : الحسن بن عبدالصمد بن الشخباء العسقلاني ( ...- 482 هـ )

مولده :
غير معروف .

ما قاله النقاد :
إن من كتبوا عن ابن الشخباء أشادوا ببلاغته .
قال عنه صاحب الذخيرة : كان من البلغاء الأفراد وأبهر نجوم تلك البلاد ، طلوعاً من ثنايا الأدب ، واجتناباً لخبايا لسان العرب ، فقد كاشف حقائقها ، واستخرج دقائقها ، وأحرز مسبوقها وسابقها ....

ويقول ( ياقوت ) : كان ابن الشخباء يلقب بالمجيد ذي الفضيلتين : الشعر والنثر ، أحد البلغاء ، الفصحاء ، الشعراء ، له رسائل مدونة مشهورة ، قيل أن القاضي الفاضل عبدالرحيم البيساني منها استمد وبها اعتد ...

وذكره ( العماد الأصبهاني ) في الخريدة فقال : المجيد مجيد كنعته قادر على ابتداع الكلام ونحته ، له الخطب البديعة ، والملح الصنيعة .
ويقول عنه ( ابن خالكان ) : الشيخ المجيد أبو علي الحسين بن عبد
الصمد بن الشخباء العسقلاتني ، صاحب الخطب المشهورة والرسائل المحبرة ، كان من فرسان النثر ، وله فيه اليد الطولى ، ويقال : إن القاضي الفاضل كان جل اعتماده عل حفظ كلامه وأنه كان يستحضر أكثره .

يقول شوقي ضيف ) : ربما كان أهم كاتب فاطمي احتفظت لنا المصادر بصورة واضحة عن عمله .

مؤلفاته :
كتب في ديوان الرسائل للمستنصر صاحب مصر ، لأن في رسائله جوابات البساسيري إلا أن أكثر رسائله إخوانيات وما كتبه عن نفسه إلى أصدقائه ووزراء أمراء زمانه .

وفاته :
كانت وفاته مقتولاً بخزانة البنود – وهي سجن بمصر – سنة 482 هـ

جنــــون 08-14-2011 06:51 PM

من رسالة لابن الشخباء يهنئ بهزيمة أتسز
http://www.alhnuf.com/members/%D9%88...9%8A%D8%A6.gif



من رسالة يهنئ فيه بهزيمة أتسز ابن أوق الغزي الذي خرج في الشام
قد ارتفع الخلاف بين الكافة أن الله ذخر للدولة الفاطمية – ثبت الله أركانها - من الحضرة العلية المنصورة الجيوشة – خلد الله سلطانها – من حمى سوادها ونصر أعلامها ، وضم نشرها ، وحفظ سريرها ومنبرها ، بعد أم كان الأعداء - الذين إرتضعوا دار إنعامها ، وتوسموا بشرف أيامها ، فطردت يد الاصطناع إملاقهم ، وأثقلت قلائد الإحسان أعناقهم – خفروا ذمم الولاء ، وكفروا سوابغ الآلاء ، ففاجأتهم الحوادث ، من كل طريق ، ونعب بهم غراب الشتات والتفريق واستباحتهم يد الشدائد ، وأتى الله بنيانهم من القواعد ، ولم نتزل النفوس منذ طرق " أتسز " اللعين هذه البلاد ، وأنجم فيها أنجم الفساد ، وتعدى حدود الله وكلماته ، وتعرض لمساخطته ونقماته ، عالمة بأن إملاء الحضرة العلية – مد الله ظلها على الكافة – لم يكن عن استعمال رخصة في هذه الحال ، ولا سكون إلى عوارض من الإغفال والإهمال ، بل هو أمر ركب فيه متن التدبير ، وجرت بمثله المقادير ، واتبع فيه قول الله تعالى : ( فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان نكير ) ، في حين خدعته المطامع المردية ، إلى الأعمال القاهرة ، مؤملاً انفصام عروة الله المتينة ، وأفول ما توقد من شجرة مباركة زيتونة ... والله المحمود على ما منح من هذه النعمة والمسئول أن يشد ببقاء الحضرة العلية قواعد الإسلام ، ويسم بمحامدها أغفال الأيام ، ويستخدم لها السيوف والأقلام ، حتى لا يبقى على وجه الأرض مفحص قطاة إلا وقد دوخها سنابك خيولها ، ولا مسقط نواة إلا وقد ركزت فيه صدور رماحها ونصولها ، فقد دفعت .. خطباً جسيماً ، واستلحقت من السياسة أمراً عقيماً ، وأعادت شمل الأمة ملموماً نظيماً ، ذلك فضل الله يأتيه من يشاء وكان فضل الله عظيماً .


الساعة الآن 01:28 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية