![]() |
نبذة عن الأديب : أحمد تيمور
اسمه : أحمد تيمور
مولده : ولد سنة 1288 هـ الموافق 1871 م مات أبوه وهو طفل فكفلته أخته عائشة التيمورية الشاعرة المشهورة . تعليمه : درس في بيته مبادئ العربية والفرنسية والتركية والفارسية ، ثم أدخل مدرسة مارسيل الفرنسية ، وكانت خاصة بأبناء الأعيان ، فقضى فيها خمس سنين أتقن خلالها الفرنسية وأخذ العلوم اللسانية والدينية والعقلية من علماء عصره ، ومنهم ( الشيخ رضوان المخللاتي ) ، ولازم ( الشيخ حسن الطويل ) أعظم علماء عصره اثنتي عشرة سنة ، ثم لازم ( الشيخ العدوي ) و ( الشيخ الهوريني ) و ( والشيخ الحسيني ) ، وأخذ عن ( الشيخ محمود التركزي الشنقيطي ) وعن ( الإمام الشيخ محمد عبده ) ، وصاحب ( العلامة الشيخ طاهر الجزائري ) ثلاث عشرة سنة . كان عضواً في مجلس دار الكتب العلمية وعضواً في المجمع العلمي المصري وعضواً في المجمع العلمي العربي . محطات : شغف بالكتب وهو طفل في المدرسة ، وبدأ باقتناء المطبوعات ، وما لبث أخذ يبتاع المخطوطات ، ثم توفر على اقتناء كل مهم يقع له من الكتب المخطوطة ، فيشتريها ويطالعها ، ويعلق عليه ويفهرسها ويبوبها ، وترك بأَخَرَة خزانته ثلاثة عشر ألف مجلد ، نصفها مخطوط ، وقد حوت من النوادر الشيء الكثير ، ومنها ما هو بخطوط مؤلفيها ، أو مما قرئ عليهم وأجازوه ، ومنه ما أوخذ بالتصوير الشمسي من خزائن أوربا أو استنسخه من خزائن الشرق . عمل بهذه الخزانة سنين طويلة ثم أوصى بأن تكون وقفاً على أمته ليستفيد منها كما هو استفاد ، وكان يعير منها من يريد . ما قاله النقاد : يقول ( أنور الجندي ) أحمد تيمور باشا مع أحمد زكي في مقدمة العاملين المتنافسين في تكوين خزائن الكتب أعانهما على ذلك إيمان عميق بالتراث العربي ، وغيره بالغة عليه وكان لمواردهما أثر كبير في ذلك الجهد الذي بذلاه خلال أكثر من ثلاثين عاماً من أجل الحصول على أكبر قدر من الكتب الأمهات ، سواء أكانت مخطوطة أو مطبوعة ، والسياحة في شتى بلاد الشرق والغرب من أجل الحصول على المخطوطات سواء بنسخها أو تصويرها . وقد تحقق لهما فضل كبير في هذا الاتجاه ، واستطاعا أن يصورا بالفوتغرافيا عشرات من المخطوطات الموجودة في مكتبات استانبول ولندن وباريس حتى استوت الخزانة التركية والخزانة التيمورية تتنافسان في هذا المجال . وأحمد تيمور أقرب في ذوقه إلى دراسة اللغة ، واستطاع أن يجمع اثني عشر ألف مجلد منها سبعة آلاف مخطوط . يقول عنه ( محمد كرد علي ) : هو في أصله من طبقة النبلاء وأرباب الثراء .. فما أبطرته النعمة ولا استهواه الغنى والجاه وراح في كل أطوار حياته يبتعد عن الشهرة . كان إماماً مدققاً في علوم اللغة والبيان ، كاتباً نقي العبارة ، يكتب على ما أجمل ما يكتب نبغاء المؤلفين ، يحيط بالتاريخ الإسلامي عامة وبتاريخ مصر خاصة إحاطة واسعة . مؤلفاته : - الخزانة التيمورية ( من كنوز العرب في اللغة والفن والأدب ) - الأسرلر العربية ( معجم لغوي نحوي صرفي ) - السماع والقياس - الحب عند العرب - ضبط الأعلام - الكنايات العامية - الموسيقى والغناء عند العرب - التذكرة التيمورية ( معجم القوائد ونوادر المسائل ) - أوهام شعراء العرب في المعاني - البرقيات للرسالة والمقالة - خيال الظل واللعب والتماثيل المصورة عند العرب - تصحيح أغلاط القاموس المحيط - تصحيح أغلاط لسان العرب - أعلام المهندسين في الإسلام . - التصوير عند العرب - الأمثال العامية - لعب العرب - نقد القسم التاريخي من ( دائرة معارف فريد وجدي ) - طبقات الأطباء ( ذيَله ) - الآثار النبوية ( ذيَله ) - مفتاح الخزانة للبغدادي ( ذيَله ) - أعيان الشرق في القرن الثالث عشر ( جعله ذيلاً لسلك الدرر للمرادي ) - عدد من المقالات نشرت في صحف عصره وفاته : توفي سنة 1348 هـ الموافق 1930 م |
من كتاب طرائف من روائع الأدب العربي نادرة أدبية
دعا المنصور بالبيع فقال : سلني ما تريد فقد سكت حتى نطقت ، وخففت حتى ثقلت ، وأقللت حتى أكثرت ، ومنه أخذ أبو تمام : على أن إفراط الحياء استمالني : إليك ولم أعدل بعرضي معدلاً فثقلت بالتخفيف عنك وبعضهم : يخفف في الحاجات حتى يثقلا نادرة جميلة بدرمن أبي عمر الصباغ إلى الصاحب بن عباد جفاء ، وكان مؤدبه ، فقام من عنده وكتب : أودعتني العلم فلا تجهل : كم مقول يجني على مقتل أنت وإن علمتني سُقة : والسيف لا يبقى على الصيقل واتصل بذلك بأبي الحسن بن سعد فتعجب منه وكتبه وقال : ابن ثمانين يكتب شعر ابن عشر وتلا : ( وآتيناه الحكم صبيا ) فائدة : الحمد ، وهو وصف ، يقال رجل حمد ، وامرأة حمد ، ومنزل حمد ، وينشد : وكانت من الزوجات يؤمن غيبها : وترتاد فيها العين منتجعاً حمدا |
الساعة الآن 06:22 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية