![]() |
ديوان الشاعرة /ابتسام الصمادي
الشاعرةُ ابتسامُ الصمادي درسَتْ الأدبَ الانكليزيَّ ، وتُدَرِّسُهُ في جامعة دمشق منذ بدايةِ الثمانينات. صدر للشاعرة أربع مجموعات شعرية، هي على التوالي: «سفيرة فوق العادة» 1991، «هي وانا وشؤون أُخر» 1995، «ماسٌ لها» 2002، «بكامل ياسمينها» 2005، ولها مجموعة مقالات تحت الطبع بعنوان «النيل يشبهها». شاركَتْ في العديدِ منَ المهرجاناتِ العربيةِ والمحليةِ، وأقامَتْ العديدَ من الأمسياتِ الشعريةِ وفازتْ بعددٍ منَ الجوائزِ. وهذه بعض قصائدها الشعرية متمنية أن تنال أعجابكم |
الغيره خيطٌ رفيعٌ يفصل الأوراق في المكنون لم تلحظ وجوده وسميم (بخوري) إذا أحرقت عوده يرضيك كي تزهو وتسمع ما تريد أنا يا صديق يسيئني ما لا يفيد ترضي غرور بنية والفرق أني لأغار لكن... ليس (منها) بل على نفسي (بها) من حيث لما -بالرؤى- نجمٌ يصلني هذا اعتزازٌ لا تبوح به سوى من كان ميزان الحرير بلمسها وحريرها من غير وزن |
أما وقد عمدت في ماء الحياة فنقطة الضعف التي قتلت أخيلا تبقى.. وأعطيك الدليلا ما من جرئ -أن تمادى- يا جسور ويا مليح يتجاوز الحد الذي تعطيه أنثى والعكس -لو تدري- صحيح |
أحتاج وجهك في الزحام أحتاجه وقت المطر أحتاجه في اللامنام بالذات وجهك دون آلاف البشر |
مالي إذا قاربا شباك التداني شاد لي في الشوق أبنية عديدة؟؟ يا أنت يا بلور وقتي وانكسار الضوء في حزني البعيد ماذا فعلت وكيف لونت النشيد؟... فرحٌ يزور طفولتي من حيث لا أدري |
إذا قالوا أتيت فعلام أوردتي تنير عليك داجية الدروب بكل ما خزنت من ضوء وزيت؟ قل لي بربك كيف أخفي كل أسراب اليمام هذا الذي قد طار من صدري إليك قل لي وكيف يجيء من بعد المنام هذا الذي حط الرحال على يديك |
قل لي وكيف عساه يحتمل الرخام لو تعتريه نظرة من مقلتيك؟ أما وكيف أضمها هذي الشآم لو لم تكن نداً لها ما ألتقيك؟.... أو أن تكون غريمها ما أحتويك؟ *** |
اشتاقك الآن الملاذ.. تجيئني بعد المنازل والمدائن والوطن وخريطة لمواجعي في كل أسفار الزمن فعلام تخجل لهفتي؟ وإلام ترحل خطوتي؟ قد أختفي عن ناظري وناظريك لكن... تدل علي -من فرح القدوم- أناقتي |
هذي عجينتنا استهلت بالتطرف والتصوف حيث لا تأتي النهاية بعدها إن البداية وحدها تنبيك عن سر المآب فاختر إلى موت لذيذ يعتريك حنانه أو ترتضي ركناً قصياً للعبادة والتأمل في ازدواج نقائض تسمو إلى كشف الحجاب |
إن السعادة وحدها سكبت على قاماتنا صعداً إلى أعلى رؤانا نزلاً إلى أدنى شقانا في كل يومٍ نجتلي أشياءنا للمرة الأولى ونغار أو نهوى... للمرة الأولى ونموت أو نحيا... للمرة الأولى </b></i> |
الساعة الآن 02:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية