![]() |
طلعت المغربي
|
نبذة عن حياة طلعت المغربي الشاعر في سطور : الاسم بالكامل: طلعت محمد يوسف محمد المغربي. اسم الشهرة: طلعت المغربي. - من مواليد قرية جزيرة شندويل مركز ومحافظة سوهاج بجمهورية مصر العربية عام 1970م. - عضو رابطة الأدب الإسلامي العالمية. - عضو اتحاد كتاب مصر. - عضو نادي الأدب بقصر ثقافة سوهاج. - نشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات العربية. - شارك في العديد من المهرجانات الأدبية . - نشر له ضمن سلسة (قصيدة) – سلسة إبداعية – قصيدة " بنات القدس" وهى إحدى قصائد ديوان : " القدس عائدة لنا ". له تحت الطبع: - ديوان بعنوان (القدس عائدة لنا) . - وديوان (ضراعة قلب). - وديوان (بحار الشوق). ****** |
أشتاقُ أنظرُ وجهَهُ - لطلعت المغربي مـاذا يـقولُ الشعرُ في مدحِ iiالذي اللهُ بـالـخـلـقِ الـعـظيمِ iiحَبَاهُ الـشـعـرُ كـلُّ الشعرِ يجثو iiللذي ربُّ الـورى بـصـفـاتِـهِ iiحَلاَّهُ فـي« الـتوبةِ » انظُرْ كيفَ أن iiإِلهَنا بـاسـمـيـنِ مـن أسـمائهِ سَمَّاهُ فـي « الـحِـجْرِ » يقسم ربُنا بحياتهِ فـلـعـمرِكم هم يعمهون iiوتاهوا فـي « الـفتحِ » يغفرُ ما تقدمَ iiربُنَا بـل مـا تـأخَـرَ جـلَّ في iiعلياهُ لـيُـتِـمَ نـعـمـتَـه عليهِ إلهُنا ومـن الألـى يـسـتـهزئون كفاه فـي« نِ والـقـلـمِ » الإلهُ iiيُجِلُّهُ وعـلـى عـظـيمِ الخُلْقِ قدْ iiرقَّاهُ اللهُ ربُ الـعـرشِ يـشرحُ صدرَهُ لـلـهُ يـرفـعُ دائـمـاً iiذكـراهُ ويـعـاتـبُ الـمولى الكريمُ iiحبيبَهُ وبـعـفـوهِ قـبـلَ الـعتابِ iiحَبَاهُ مـن مـكـةٍ بـلدِ الهدى أسرى iiبه ربُ الـورى لـيـلاً إلـى أقـصاهُ وهـنـاكَ كـانَ إمـامَ كلِ iiالأنبيا سـبـحـانَ من بالفضلِ قد iiأولاهُ ثـم ارتـقـى مـن بعدِ ذا iiللمُنتهى واسـمـعْ إلـى جـبـريلَ قد ناجاهُ خُـضْ في بحارِ النورِ وحدَك سيدي ا كـانَ ذاكَ لـغـيـركـمْ حاشاهُ أنـا إنْ تـقـدمتُ احترقتُ iiبنورِهِ لـكـنَّ قـدرَكَ أنـتَ مـا iiأعلاهُ كـلٌ لـه مـنـا مـقـامٌ iiسيدي ا يـسـتـطـيـعُ تـجـاوزاً لمداهُ ويـخـاطـبُ الـمولى العظيمُ حبيبَهُ وبـأشـرفِ الأسـمـاءِ قـد ناداهُ أنـا قـد كـشفتُ لكَ العوالمَ iiكلَها وكـذاكَ وجـهـي الآنَ أنتَ iiتراهُ أنـا مـا خلقتُ أحبَ منكَ iiحبيبَنا ولـسـوفَ أعـطيكَ الذي iiترضاهُ هـذا مـقـامٌ لـيس يعرفُ iiكنْهَهُ إلا الـذي لـحـبـيـبـهِ iiأعطاهُ عـجباً لذي عينين يبصرُ «أحمـداً » وتـزوغُ عـن نـورِ الـهدى iiعيناهُ عـجـباً لمن سمعَ الحبيبَ « iمحمداً» يـومـاً ومـا بـلـغَ السما iiبهداهُ عـجـبـاً لـهذا الكفرِ آذى iiحِبنا عـجـبـاً لـه عـن دارهِ iiأقصاهُ عـجـبـاً لمكةَ كيفَ ضاقَ iiرجالُها بـحـبـيـبـنـا والـغارُ قد آواهُ عـجـبـاً لذا الحجرِ الأصمِ إذا iiبدا بـجـوارهِ خـيـرُ الـورى حـيَّاهُ عـجـبـا لأحـجـارٍ تسبحُ iiربَها فـي كـفـهِ صـلـي عـليهِ اللهُ ويـقـومُ لـلـهِ الـعـظيمِ iiبليلهِ مـن أجـلِ ذاكَ تـفـطرتْ iiقدماهُ وأرى الـغـمـامَ يـحـبُـهُ فيظلُهُ فـي أي شـبـرٍ فـي الـدنا يلقاهُ تـنـضـمُ أشـجارُ الفلاةِ iiلستره فـحـبـيـبُـنـا واللهِ مـا iiأحياهُ ويـدرُ ضـرعُ الـشـاةِ إكراماً له وأرى شــراذمَ قـومِـهِ iiتـأبـاهُ عـجـبـاً لأفئدةٍ تضلُ عن iiالهدى ويـحـن جـذعُ النخلِ .. بل يهواهُ ويـضـمـهُ الـمختارُ ضمةَ iiمشفقٍ فـالـجـذعُ قـالَ لـفـرقةٍ iiأواهُ ويـقـول لـلـجذع الحبيبُ iiمخيراً بـيـن اخـضرار الأرضِ أو iiأخراهُ يـخـتـارُ هـذا الـجذعُ جنةَ ربِنا لـيـرى الحبيبَ .. لكي يدومَ iiهناهُ وقـد ارتـكـسنا نحنُ بعدُ فلمْ iiنعدْ حـتـى نـساوى الجذعَ وا iiأسفاهُ وتـجـمـعَ الـقـومُ الـلئامُ لقتلهِ ونـجـا فـسـبـحانَ الذي iiنجَّاهُ عـجـبـاً لأنـصـارِ النبي وحبِهم فـلـهُ الـولاءُ ولـيس ذا iiلسواهُ خـرجـوا تـسابقُهم منازلُ ii(طيبةٍ) قـد زادَ شـوقـهـمـو إلي iiرؤياهُ سـرعـانَ مـا قـالَ البشيرُ iiمهنِّئاً جـاءَ الـحـبيبُ مهاجراً .. iiبشراهُ طـلـعَ الـحـبيبُ كبدرِ تمٍ iiوجهُهُ فـجـمـالُـه واللهِ مـا iiأبـهـاهُ الـنـورُ عَـمَّ بـلادَنـا وديـارَنا فـضـيـاءُ كلِ الكونِ بعضُ iiسناهُ وتـقـول ألـسـنـةٌ قليلٌ iiقطعُها هـو ساحرٌ .. هو كاذبٌ .. حاشاهُ عـجـبـاً لـمن آذى النبيَ بكِلْمَةٍ يـا ربُ هـلاَّ قُـطِّـعَـت iiشفتاهُ عـجـبـاً لـمـن آذى النبي برسمه شـلـت بـهـذا الـرسم منه يداه « تـبتْ يدا» فيها جزاءُ من iiاعتدى يـومـاً عـلـى الـمختارِ أو iiآذاهُ ولـسـوف يـعطى بالشمال iiكتابه تـبـكـى الـدمـا لشقائه iiعيناه بـتـروا بـمـا فعلوا وبغضهمو iiله ويـظـلُ خـيـرُ الـخلقِ في علياهُ ربـاهُ إنـي قـد أتـيـتُـكَ راغباً فـي الصفحِ عنى .. هل تُرى ألقاهُ ii؟ إن أنـتَ لـم تصفحْ فمن ذا أرتجى؟ ومـن الـكـريـمُ سـواكَ يا iiرباهُ يـا رب كـن لـي في القيامةِ راحماً واغـفـر لـعـبـدكَ ما جنتهُ يداهُ بـالـمـصـطفى يا رب تممْ فرحتي لا تـحـرمَـنِّـي فـي غـدٍ لقياهُ واجـعـلـه لي يا رب عندك iiشافعاً مـن ذا سـيـشْـفَعُ يومَها إلا هو هـو في القيامةِ شــافعٌ iiومُشَـَّفعٌ فـي الـعـالـمينَ ومن لذاكَ iiسواهُ واجـعـلـهُ ذُخراً في القيامةِ iiسيدي واللهِ غـايـةُ مـنـيـتـي رؤيـاهُ أشـتـاقُ يـا اللهُ أنـظـرُ iiوجهَهُ تـشـتـاقُ عـيـني ترتوي iiبضياهُ أشـتـاقُ أنْشَقُ من عبير«محمـدٍ» أشـتـاقُ ألـثـمُ دائـمـاً يـمناهُ وأقـبـلُ الـقـدمينِ من شوقٍ iiإلى نـورِ الـحـبـيـبِ « محمدٍ» رباهُ لا تـحـرمَـنِّـي ِرْدَ كـوثرهِ iiغداً لـيـزولَ عـن هـذا الفؤادِ iiظماهَ لأذوقَ مـن كفِ الحبيبِ « iiمحمدٍ» كـأسـاً هـنـياً .. ربِ ما iiأصفاهُ يـا رب إنـي قد مدحتُ «محمداًi» حـتـى أحـقـقَ لـلـفؤادِ iiمناهُ يا رب فاجعل لى بمدحِ «محمــدٍ» نـوراً بـقـبـري إنْ أَمُـتْ iiألقاهُ وعـلى الصراطِ وعندَ نشرِ iiصحائفي فـاقـبـل رجـائـي اليومَ يا iiاللهُ يا ربُ صلِّ على الحبيبِ «محمــدٍ» واحـشـر عُـبَيْدَكَ تحتَ ظلِ iiلواهُ |
قامت تصلي - لطلعت المغربي يهديها الشاعر إلى روح أمه رحمها الله أنـزلـتُ في ساحةِ الإكرامِ iiحاجاتي </SPAN></SPAN>وجـئـتُ أشـكو إلى ربي iiشِكاياتي أشـكـو هموماً غدتْ كالظلِ iiتتبعني قـد جـرعـتنيَ من كأسِ iiالمراراتِِ أبـيـتُ والدمعُ يشوي مهجتي iiحَزَنَاً فـخـفـفِ الآنَ يـا ربي iiعذاباتي هـمـومُ دهـريَ قد باتتْ iiتصادقني وصـاحـبـتـني كذاكَ اليومَ iiأنَّاتي قـد عشتُ في تيهِ عصياني لكم iiزمناً أنـقـذْ إلـهـيَ نفسي من ضلالاتي إن زادَ هـمـي بـعفوٍ أنتَ iiتدركني إن زادَ هـمـيَ تـحـلو لي مُناجاتي مـنْ لـي سـواكَ إذا ما الهمُ iiأرقني مَـن غـيرُكَ الآنَ يأسو لي iiجِراحاتي مـن لـي سـواكَ إلهَ الكونِ iiيُنقِذُني مـن ظـلمِ نفسيَ من بُعدِ iiالمسافاتِ مـن لـي سـواكَ أيا رباهُ يا iiسندي مـن بـعدِ ما رحلتْ أغلى iiالحبيباتِِ راحـتْ فـراحَ الهنا والسعدُ iiفارقني فـقـدتُ لـما مضتْ أسمى صداقاتي كـانـتْ حـفيظةَ سرى دائماً iiأبداً مـا كنتُ معْ غيرِها أحكى iiحكاياتي تـدعـو لـيَ اللهَ دومـاً أن يزوجني أمـيـرةَ الحُسْنِ بل أحلى الأميراتِ كـانـتْ تُسَرُ بشعري حينَ iiتسمعُهُ فـالـيـومَ تـبكي عليها كلُ iiأبياتي وجـاءنـي طيفُها يوماً وقدْ iiرحلتْ لـيخبرَ الطيفُ عن حُلو iiالسماحاتِ قـالـتْ أُحبُكَ قَدرَ الكونِ يا iiولدي يـا فـرحَ قـلـبي بأقوالٍ رضياتِ لَـكَـمْ تـمـنيتُ نوماً لا انقضاءَ لهُ مـا دامَ ذا الـطـيفُ يأتي في مناماتي قـامتْ تصلي صلاةََ الفجرِ iiفارتحلت بـعـدَ الوضوءِ فيا حُسْنَ iiالختاماتِ أهـلُ الـطـهورِ يُحبُ الله iiفعلَهمو واللهُ يـذكـرُ ذا فـي بـعضِ آياتِ وغَـسَّـلـوها وكانَ الوجهُ iiمبتسماً فـي ذاكَ مـا فيهِ من فيضِ البشاراتِ ويـسـرعُ الـنعشُ إيذاناً iiبفرحتها هـا قـدمـوني فيا شوقي إلى iiالآتي دنـيايَ كالسجنِ جاءَ الموتُ iiخلصني فـصـرتُ أعدو إلى دارِ iiالكراماتِ دنـيـايَ هـمٌ وغـمٌ كـلُها iiنكدٌ فـارقـتُ هـذا إلى دارِ iiالسعاداتِ شـتـانَ بـينَ جوارِ الحقِ يا iiولدي وجـيـرةِ الـخلقِ في دنيا العداواتِ مـا مـاتَ من كانَ حياً عندَ iiخالقهِ وكـمْ يـعـيشُ أناسٌ شبهَ iiأمواتِ أمـي صـدقتِ .. فذاكَ الأمرُ أعرفهُ لـكـنَّ فـقدَكِ ذا أقوى iiالمصيباتِ جـراحُ قـلـبـيَ يـا أمـاهُ نازفةٌ مـن بـعدِ فقدِكِ قد فارقتُ iiراحاتي قـد كـنـتِ ملءَ عيوني دائماً iiأبداً مـاتـتْ بـمـوتِكِ يا أمي مسراتي لـمـا أردتُ رثـاءً فـيـكِ أنظِمُهُ جـادتْ دُموعيَ واستعصتْ iiعباراتي لـو صـارَ دمعي دماً.. إني iiسأسكُبُهُ إنـي سـأمـلأ ُمن دمعي iiالمحيطاتِ مـاذا أقـولُ .. فشعري لا iiيطاوعني « يـا لـيتني مِتُ » لم أكتبْ iiرثاءاتي أعـوذُ باللهِ أن ألـقـاهُ iiمـعـترضاً فـالـعـينُ تدمعُ يا أغلى iiالحبيباتِ والـقـلـبُ يـحزنُ لكنْ قولُنا أبداً إنـا ارتـضـينا أيا ربَ iiالسماواتِ لـو ابـتـغينا لنا في الأرضِ من iiنفقٍ أوقـد صـعـدنا إلى أعلى iiالثرياتِ هـل نستطيعُ سوى التسليمِ من عملٍ حـتـى نُـجازى بموفورِ iiالجزاءاتِ اصـبـر بُنَيَّ فكم في الله من iiعوضٍ عـن كـلِ شـيءٍ فذا ربُ iiالبرياتِ لا تـحـزنَـنَّ لـمـوتي إنه فرحي بـدأتُ لـمـا أتـى تـحقيقَ غاياتي قـد كـنتُ أرجو لقاءَ اللهِ من iiزمنٍ فـحـقـقَ الله مـا تـصبو له iiذاتي إنـي أتـيـتـكَ يا ربى على iiعَجَلٍ فاكشفْ ليَ السِتْرَ عن قدسِ iiالجلالاتِ طَـالَ اشـتـياقي إلى لقياكَ يا iiأملى أجْـزِلْ إلـهـيَ لـي منكَ المثوباتِ واجـعـلْ إلهيَ ثوبَ السِتْرِ iiيشملني فـإن سِـتْـرَكَ لـي أغلى iiمراداتي نـادانـيَ اللهُ لـمـا شـاءَ iiيقبضني فـلـذَّ فـي مـسمعي حسنُ المناداةِ فـلـتدخلي في عبادي اليومَ iiراضيةً ولـتـدخـلي برضايَ اليومَ iiجناتي قد قالَ ربي « ارجعي » يا طيبَ قولتهِ عـلـى الـفـؤادِ فذا مأمولُ غاياتي وا فـرحـتـاهُ .. فربى ما بهِ iiسخطٌ وهـو الـكـريمُ عفا عن كلِ زلاتي سـبـحـانَ ربيَ بالفردوسِ iiأكرمني وقـد قـضـى لي ربي كلَ iiحاجاتي إن الـكـريمَ إذا ما الضيفُ حَلََّ iiبهِِِ فـلا تَـسَـلْنِيَ عن قدرِ iiالكراماتِ واللهُ أرحـمُ بـي مـنكم أيا iiولدي فـكـم لـربي عندي من iiعطاءاتِ فـي جـنةِ الخلدِ لا خوفٌ ولا حَزَنٌ بـل الـسـرورُ حليفي طولَ iiأوقاتي فـي جـنـةِ الخلدِ لا لغوٌ ولا نصبٌ إلا الـسلامُ .. كذا حسنُ iiالعباراتِ تـسـلـيـمُ ربيَ والأملاكِ iiنسمعه عـنـد الـبكورِ وأيضاً في iiالعشياتِ والـطـيرُ حوليَ فوق الأيك iiساجعة تـشـدو وتـشدو بألحانٍ iiجميلاتِ مـن كـلِ فـاكـهةٍ نختارُ يا ولدي ولـحـمِ طـيـرٍ كذا باقي الملذاتِ أمـا الـشـرابُ فـخمرٌ لا iiتُغيبنا عـن الـسماعِ وعن حسن iiالمناجاةِ خـمـرٌ تَـلَذُّ الذي قد كان iiشاربَها لأن فـي شـربـهـا كلُ المسراتِ يـطـوفُ بي اللؤلؤُ المنثورُ يا iiولدي ويـمـسـكونَ بأكوابٍ iiوكاساتِ كـأسٌ بـهـا مـاءٌ .. كأسٌ بها لبنٌ كـأسٌ بـها عسلٌ .. أحلى المذاقاتِ مـع الـحـبيبِ رسولِ الله يا ولدي تـمـرُ فـي لـذةٍ واللهِ سـاعـاتي إنـي نـظـرتُ لـوجهِ اللهِ يا ولدي بـذلـكَ الأمـرِ قـد تمتْ iiهناءاتي لـو كنتَ تعلمُ ما قد نلتُ من كرمٍ كـنتَ اجتهدتَ حبيبي في iiالعباداتِ فـالـحورُ تَرْفُلُ في الجناتِ يا ولدي فـي خيرِ ثوبٍ وفي أحلى iiابتساماتِ لـكـمْ تـمنيتُ أن أهديكَ واحدةً فـاعـمـلْ وجِدَّ لتحظى بالحفاواتِ مـا شـاهدتْ قطُ عينٌ مثلَ iiطلعتِها حـقـاً ففي حسنها كلُ النضاراتِ قـمْ قـدم الـمهرَ للرحمنِ يا iiولدي مـن حـسـنِ ذكرٍ وترتيلٍ iiلآياتِ ومـن صـلاةٍ بجوفِ الليلِ iiتُحسنها واجـعلْ حياتك دوماً في iiالإطاعاتِ قـد قـالَ ربُكَ «ألحقنا» أيا iiولدي فـافـهمْ ففي قولِهِ حسنُ iiالإشاراتِ سـنـلـتقي بجنانِ الخُلْدِ عن iiكَثَبٍ فـاعـمـلْ بُـنيَّ إلى وقتِ iiالملاقاةِ لا تـحـزنَـنَّ فـما الأحزانُ نافعتي واصـبرْ ففي الصبرِ تخفيفُ iiالمصيباتِ الله قــدَّرَ والأقــدارُ iiنـافـذةٌ أيـنَ الـمـفـرُ؟! وربـي أمرُهُ آتِ هـذا طـريـقٌ لـنا والكلُ يسلكهُ جـمـيـعُـنـا مـيِّتٌ أبناءُ أمواتِ إنـي لأرجـو دعـاءً مـنكَ iiينفعني فـي ظلمةِ الليلِ.. في وقتِ الإجاباتِ وأنـتَ فـي فسحةٍ ما دُمْتَ في iiأجلٍ زرنـي كـثـيـراً ولا تقطعْ زياراتي تـصـدَّقَـنَّ على روحي بما iiملكتْ يـومـاً يـداكَ فـفي هذا iiمسرَّاتي وصـلْ بـحـقيَ أرحاماً قد انقطعت واحـفـظْ بـودِكَ لـي دوماً iiبُنياتي جـيـرانَـنَـا اليومَ عاملهم iiبمرحمةٍ وعـامـلـن بـإحـسانٍ iiصديقاتي واطـلبْ ودادَ أبيكَ العمرَ يا iiولدي واسـألْ إلـهـكَ تـخفيفَ iiالمعاناةِ عِـدْنـي بفعلِ الذي أرجوهُ يا ولدي واعـلـمْ يقيناً بأنْ في ذاكَ iiمرضاتي أمـي اطـمـئـني فذا عهدٌ iiأنفذهُ لـو لـمْ يـعدْ ليَ إلا بضعُ iiساعاتِ أهـد</SPAN>ي إلـيكِ سلاماً كلما iiطَلَعَتْ شَـمْـسٌ وإن غـربت أهدي iiتحياتي أدعـوكَ ربـي جـميلَ الصبرِ تمنحني أو أن تُـعـجِّـلَ ربـى بـاللقاءاتِ يـا ربُ واجعلْ جِنانَ الخُلدِ iiمسكنَها مـعَ الـنـبـيينَ في أعلى iiالمقاماتِ |
من وحي الهجرة النبوية - لطلعت المغربي يـا صـاحبَ الذكرى إليكَ تحيتي </SPAN>وعـلـيـكَ يا خيرَ الوجودِ iiثنائي يـزهو القصيدُ بذكركم يا iiسيدي فـمـقـامُكم يعلو على iiالإطراء أهـدي إلـيـكَ قصيدتي فلعلني يـومَ الـلـقـا أنجو بذا iiالإهداء مـن وحـي سيرتِكم أتتْ iiأبياتُها والـعـذرُ إن لـم أسـتطع إيفائي أرجـو شفاعتَكم إذا اجتمع iiالورى أرجـو رضـاكـم يا أبا iiالزهراء نفسي انجلت عنها الهمومُ iiبمدحكم وتـبـدلـتْ أكـدارُهـا iiبصفاء نـورُ الـنبيِّ "محمدٍ" كشفَ iiالدجى كـالـبـدرِ عـند الليلةِ iiالظلماءِ نـورٌ عـلـى نورٍ مديح "محمدٍ" حـقـاً بـرغـم ِالأعـينِ العمياء فـهـو السراجُ وذاك وصفُ iiإلهِنا وضـيـا حـبيبي فاقَ كلَّ iiضياء لـلـعـالـمينَ أتيتَ "أحمدُ" رحمةً وأراكَ لـلـكـفـار سيفَ iiفناء فـي الـسِلْمِ خير ُمُسالمٍ يا iiسيدى والـفـارسُ الـمـغوارُ في الهيجاء والصحبُ إن حميَ الوطيسُ iiببأسِكم هـم يـتـقـونَ وعندَ كلِ iiبلاء هـيهاتَ أن أظما وذكرُكَ iiسيدي لـلـقـلب فيه مدى الحياةِ iiروائي ****** يـا ويـحَ أربـابَ الجهالةِ iiأقبلوا وقـلـوبُـهم كالصخرةِ الصماء جـاءوا لـعـم المصطفى iiوحبيبهِ وتـكـلـمـوا في غلظةٍ iiوجفاءِ قـالـوا لـه ابنُ أخيك فرَّق iiبيننا بـل عـابَ ديـنَ الـقوم iiِوالآباءِ ومـضـى يـقـولُ بأنهُ يوحى iiله مـع أنـه كـبـقـيـةِ الشعراءِ إن كـان مـا يـأتيهِ مسٌ.. iiجاءهُ مـنـا أطـبـاءٌ بـخـيـر دواءِ أو كـان يـبـغي المالَ جئناكم به حـتـى يـضـيـقَ بذلك الإثراءِ أو كـان يـبغى الملكَ كان iiمليكَنا وهـو الـرئـيسُ وسيدُ iiالوجهاءِ فـارجعْ إلى ابنِ أخيكَ واعرفْ رأيَهُ جـئـنـا لـكي لا نبتدي iiبعداءِ وهـنـا يـقـولُ المصطفى بثباتِهِ ووقـارِهِ .. يـا أرحـمَ iiالآبـاءِ والله يـا عـمَّـاهُ لو وضعوا iiهنا شـمـسـاً أو الـبدرَ المنيرَ iiإزائي مـا كـنـتُ أتركُ ما أُمرتُ iiبفعله حـتـى أتـمـمـه ولـو بفنائي وهـنـا يقولُ الكفرُ جئنا فاستمعْ سـنـحُـلُ هذا الأمرَ دونَ iiعناءِ خـذ مـن تشا منا مكانَ "محمدٍ" لا تـحـمه ِ .. واتركهُ دونَ iiوقاءِ قـد سـاومـوه لكي يسلم iiحِبَّهُ عـرضـوا لـهذا الأمر ِدونَ حياءِ ويـقـولُ عـمُ المصطفى iiوحبيبُهُ يـا بـئـسَ مـا عرضوا له iiبغباءِ بـئـستْ فعالُكمو وبئسَ iiمقالُكم لا تـذكـروه فـإنَّ فـيهِ iiشقائي أنـا أُطـعمُ ابنَكمو وأغذوهُ iiلكم ثـم الـمـقـابـلُ تقتلونَ رجائي "واللهِ لـن يـصلوا إليكَ iiبجمعِهم" حـتـى أفـارقَ عـالَـمَ الأحياءِ ****** ويـمـوتُ عـمُ المصطفى ونصيرُهُ يـا مـوتُ هـلاَّ جئتَ في iiإبطاءِ والـزوجُ فـارقـت الـحياة َلربها فـبـقـيـتَ تـبكيها أحرَّ iiبكاءِ وظـلـلـتَ تـذكرها بخيرٍ iiدائماً وحـبـوتَـها في العمر ِخيرَ iiوفاءِ وقـضـيتَ عامَ الحزن ِبعدَهما iiوقد غـدت الـحياةَُ لديك دون iiضياءِ وإذا بـأهـل ِالكفر زادوا iiكيدَهم وتـفـنـنـوا في المكر iiِوالإيذاءِ قـالـوا إذا لم ترجعوا عن iiدينكم سـنـحـيـلُ دنياكم إلى iiأرزاءِ سـنـصبُّ ألوانَ العذابِ iiعليكمو لـن تـظـفـروا مـنا بأيِّ iiنَجَاءِ ****** هـذا "بـلالُ" قـد ابـتُلي iiبأميةٍ قـد عـاشَ مـنه العمرَ في iiبلواءِ يـأتـي بـصخرٍ فوقَ صدرٍ iiطاهرٍ ويـجـرهُ جـراً عـلى iiالرمضاءِ وإذا الـعـذابُ اشتدَ زادَ iiصلابةً "أحـدٌ" يـقولُ "بلالُ" للأعداءِ "أحـدٌ .. أحـدْ" هذا نشيدٌ iiخالدٌ قـد هـزَّ أرضـي بل وهزَّ iiسمائى ****** وأرى"صُهيبَ" الآن يبغي iiهجرةً لـكـنـهـم وقـفـوا له iiبجفاءِ قـد كـنتَ صُعلوكاً فقيراً iiمُعْدَماً لا.. لـن تـمـرَّ بـهـذه الأشياءِ وهـنا يقول "صهيبُ" قولة iiَواثقٍ أنـا أفـتـدي ديـني ولو iiبدمائي أنـا لـن أعودَ مدى الحياةِ iiإليكمو لـو أنـكـم مـزقـتمو iiأشلائي أبـشـرْ "أبـا يـحيى" ببيع ٍ رابحٍ أبـشـر فـعـندَ اللهِ خيرُ iiعطاءِ ****** وكـذاك "عـمارُ بنُ ياسرَ" iiمثلُهم وكـذا "سـمـيةُُ" أولُ الشهداء وأبـوهُ "ياسرُ" تلك عائلة ٌ iiغدت فـوقَ الـكـلامِ وفوقَ كلِ ثناءِ "صـبراً" تقولُ لآل ِياسر iiتؤجروا غـداً الـلـقـاءُ بـجـنةٍ فيحاءِ ويـقـولُ "عمارُ بن ياسرَ" سيدي إنـي أعـيـشُ الآنَ فـى الظلماءِ طـاوعـتُـهم يا سيدي في iiقولِهم لأصـدَّ عـنـي مـحـنتي وبلائي لـكـنَّ قـلـبـيَ مؤمنٌ وموحِدٌ مـا فـيـهِ غـيرُ عقيدتي iiوولائي وتـقول يا "عمارُ" عُدْ إن iiعاودوا يـومـاً ولا تـعـبأ بذي iiالأشياءِ مـا دام قـلـبكَ مطمئناً لا iiتخفْ واذكـرْ إلـهـكَ عشْ بخيرِ iiرجاءِ ****** ويـجـيئُ "خبابُ الأرت" iiمخاطباً خـيـرَ الـبـريـةِ سيدَ iiالشفعاءِ ويـراكَ يـا "مختارُ" تسندُ iiظهرَكم لـجـدارِ هـذي الـكعبةِ الشمَّاءِ ويـقـولُ "خبابُ الأرت" مقولة ألـفـاظـها جاءت على iiاستحياءِ إنَّ الـعـذابَ اشـتدَّ زاد iiضراوة لـبـسـت لنا الأيامُ ثوبَ شقاءِ هـلاّ دعـوت الله ربـكَ iiسيدي هـلاَّ دعـوتَ لـنا على iiالأعداءِ وتـقولُ الاستعجالُ ذلك iiشأنكم بـل إنَّ ذلـك شـيـمةُ iiالأحياءِ قـد كـان فيما قبلكم أممٌ iiمضت صـبـروا على البلوى بلا iiاستثناءِ مُـشِـطوا بأمشاطِ الحديد iiفمدَهم هـذا الـعـذابُ بـقوةٍ iiومضاءِ الـنـصـرُ آتٍ لا محالة َ iiفاصبروا واسـتـمـسكوا بالشرعةِ iiالغراءِ الـنـصـرُ مـن رب البرية iiقادمٌ فـلـتـنضووا يا قومُ تحتَ iiلوائي الـديـنُ يوماً ما سيسرى iiضوؤهُ وبـقـدر ِ مـا تـمتدُ عينُ iiالرائي ويـسـيـرُ سـائركم بأمنٍ iiدائمٍ مـن حـضر موت إلى رُبى iiصنعاءِ ويـسـيـرُ سـائركم بأمنٍ iiدائمٍ لــم يــخـش إلا اللهَ ذا الآلاءِ ****** مـا كـنتَ تقدِرُ أنْ تُدافِعَ iiسيدى يـومـاً عـن الـضعفاءِ والبؤساءِ هـا أنـتَ تـسجدُ مرةً iiفيجيئُكم بـسـلا جـزورٍ أخـبثُ iiالخبثاءِ ****** وذهـبـت تبغي من ثقيفٍ iiنصرةً فـلـعـلَ فـيـهـا سامعاً لنداءِ لـكـنـهم كانوا الأراذلَ iiسيدي لاقـوكـمـو بـجـهالةٍ iiجهلاءِ أغـروا بـكم صبيانَهم وعبيدَهم تـركـوكـمـو فيها مع السفهاءِ يـرمـونـكـم بحجارةٍ يا iiسيدي فـتـسـيـلُ من عقبٍ أعزُ iiدماءِ ورفـعـتَ كفكَ للسماواتِ iiالعلا فـإذا جـمـيـعُ الكونِ فى إصغاءِ إنْ لـمْ يـكنْ بك ربنا غضبٌ عليَّ فـذاكَ غـايـة ُ مُـنيتي iiورضائي إنـي اسـتعذتُ بنورِ وجهكَ ربَنَا فـبـهِ إلـهـي أشـرقتْ ظلمائي وبـه صـلاحُ الـدين ِوالدنيا معاً وأخـصـهُ بـالـحـمدِ والإطراءِ عُـتـبى الأمورِ إليكَ حتى iiترتضي يـا ربَـنـا يـا واسِـع iiالنعماءِ ****** ويـجـيـئُ أمرٌ أن تهاجرَ iiسيدي مـن عـنـدِ ربكَ أرحمِ iiالرحماءِ وتـجـمـعَ الـقومُ اللئامُ iiببابِكم بـالـلاتِ قـدْ حـلفوا iiوبالآباءِ لا يـنـجـونَّ "محمدٌ" من iiبيننا أو أنـنـا نُـمـحـى من iiالغبراءِ ****** شـاهت وجوهُ القومِ يا خيرَ الورى ومـضـيـتَ أنـتَ بعزةٍ iiومضاءِ ومـع الذي قد نالكم من كيدهم هـا أنـتَ "أحـمدُ" سيدُ iiالأُمناءِ لـلـقومِ عندي يا "عليُ" ودائعٌ أنـا لا أخـونـهمو وهم iiأعدائي نـم يـا عـلـيُ لكي تردَّ iiودائعاً أعـظـمْ بـكـم ْ منْ قمةٍ iiشماءِ أعـظـمْ بـهـذا الخُلْق ِأينَ iiمثالُهُ أعـظـمْ بـهـا مـن منةٍ iiووفاءِ هـم يـمكرونَ .. يدبرونَ لقتلِكم وتـفـكـرونَ بـردِ ذى iiالأشياءِ ويـنـامُ مـشـتملاً عليُ iiببردِكم أنـعـمْ بـهـذي البُردةِ iiالخضراءِ يـفـديـكمو بالروح ِ لم يعبأ iiبها يـفـديـكـمـو حقاً بخيرِ فداءِ الـمـوتُ خلفَ البابِ ينظرُ نحوه لـكـنـهُ يـعـلـو عن iiالنظراءِ بـشـجاعةٍ فوقَ الشجاعةِ iiنفسها وبـهـمـةٍ تـعـلو ذرى iiالعلياءِ مـا هـابَ سيفاً مشهراً في iiوجههِ مـا كـانَ يـومـاً ما من الجبناءِ يـا دهـرُ سـجلْ لا تكنْ متوانياً هـذا الـنـمـوذجُ عزَّ في iiدنيائي ****** وخـرجت تبغي من يكون iiمؤازراً ومـضـيـت في حذرٍ من الرقباء وخـرجتَ تبغي في الأباعدِ iiنصرةً إنَّ الأقـاربَ أتـعـسُ iiالـتعساءِ ونـظرتَ خلفكَ والدموعُ iiغزيرة يـا أرضَ مـكـة َ أطهرَ iiالأرجاءِ يـا بـقـعـة ً عـندَ الإلهِ iiعزيزةً وكـذاكَ عـندي بلْ وأنتِ iiشفائي واللهِ حـبـكِ أنتِ يجري في iiدمي لـكـنَّ أهـلَـكِ قرروا iiإقصائي يـا مـهـبـطاً للوحي إني أرتجي مـن عـنـد ربـي مـنة ً iiبلقاءِ ****** إنَّ الـذى فرضَ الكتاب عليكمو سـيـردكـم يـوماً من iiالسعداءِ يـومـاً سـتفتحُ ذلكَ البلدَ iiالذى غـادرتَـهُ فـي حـلكةِ iiالظلماءِ ****** هاجرتَ "أحمدُ" بعدما اشتدَّ الأذى هـاجـرتَ تـخفيفاً عن iiالضعفاءِ وأرى "سراقةَ" راحَ يتبعُ iiخطوكم ضـلـتْ خُـطاهُ وتاهَ فى iiالبيداءِ وجـوادُهُ رفـضَ الرضوخَ iiلأمرهِ سـاخـتْ قوائمهُ بذي الصحراءِ لِـمَ يـا جوادُ اليومَ أنت iiخذلتني؟ مـا كـنـتَ يوماً ترتضي iiإيذائي فـخُـطاكَ تسرعُ إنْ بَعُدنا iiعنهمو وإذا قـصـدنـاهـم ففي iiإبطاءِ وكـأنـهُ قد قالَ ذا ركبُ iiالهُدى مـن ذا يـطـاولُ ركـبَهُ iiبغباءِ حـقـاً فركب المصطفى لا iiيقتفى بـالـسـوءِِ ذاكَ تـصرفِ البلهاءِ فـعـنـايـةُ الرحمنِ تحرسُ ركبَهُ وعـنـايـة ُ الـرحـمنِ خيرُ وقاءِ وهـنا يقولُ سراقة ُ اذهب iiسيدي لا .. لـن أنـاصـبكم بأي iiعداءِ هـاتِ الأمـانَ أيا "محمدُ" iiهاتِهِ فـعـطـاؤكـم والله خيرُ iiعطاءِ أنـا لـن أدلـهمو عليكم iiسيدي أبـداً ومـهـا حـاولـوا iiإغرائي ارجـعْ سـراقة ُ لا غبارَ iiعليكمو واسـمـعْ لِـمـا سأقولُ من أنباءِ يـومـاً ستلبسُ في يديكَ iiأساوراً هـي ملك كسرى صاحب iiالخيلاءِ ارجـع سـراقـة ُوانتظرْ ما قلتُهُ فـهـو الـقريبُ وليسَ ذا iiبالنائي ****** هـي رحلة ٌ هاجرتَ فيها iiسيدي أحـداثُـهـا جلتْ عن iiالإحصاءِ عـطـرتَ طيبة َ سيدي iiبمجيئكم ومـلأتَ كـلَّ الكون ِ iiبالأضواءِ وبـنـيـتَ مـجـتمعاً يفيضُ محبة ومـودة ً.. يـخـلو من iiالبغضاء هجروا حظوظ َ النفس ِحينَ iiأمرتهم وسـمـوا بـأخلاق ٍ على الجوزاءِ ****** يـا رب وامـنحنا بفضلك iiهجرةً تـعـلـو النفوس بها على iiالأهواء ويـكـون فـيها هجر كل رذيلةٍ كـالـحـقد والبغضاء iiوالشحناء وأعـد لأمـتـنـا سوالف iiمجدها واكـتـب لنا نصراً على iiالأعداء ثـبـت إلهي كل من قد iiجاهدوا وارفـع لـهـم يـا ربُ خير لواء واحـقـن دمـاءَ المسلمين جميعها لـنـكـون يـا ربي من iiالسعداء ****** |
الساعة الآن 09:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية