حافظ ... على...ميـزانية .... ألعـــائلة
 

قال الله تعـــــــالى:

ولابد من تكّليف أحــــد الاســــــرة بتدبير أمــــور مصاريف العائلــة في مصروفـــه
من له حـق من حقــوق الله واخـــتراج زكاة أمــواله فكم من محـــتاج ينتــــــظر
المساعـــــدة من الاغنـــــياء بدون أن يمد يده وذلك أستحـــياء وكرامة نفس
مما جعله يعاني من الفقر والجوع مالم يعلم به الا الله سبحانه وتعـــــــالى
ومن المعروف أختيار الشخص للحفاظ على الامـــــوال لابد ان تتوفر فيه
جميع الخصال الحميدة والورع وبذلك يعرف الإرادات للآســــرة من بعد
رب البيت إذا كان غير موجود اولديه أعمال كثيرة لاتساعده بالوقوف
المباشر لتسيير أمور اللاســــــــــرة والمهم في ذلك الامر أن لاتكن
المسألة عائمة وضائعة وعلى البركة ولا بدمن كتابة كل صغيرة
وكبيرة من دخّل الاسرة من إرادات ســــــــــواء كانت رواتب
او محاصيل تجارة من بيع وشراء حتى يتم في الاخير أخراج
زكاة هذه الاموال وحينذا تجد الرزق المبارك ينــــهال عليك
بخصوص الميزانية وكتابة الحســابات حتى يتعلم الأبن ان الوالدين
يخططان للأسرة ويقدّران المصاريف وليس كل مايرغب فيه يشتريه
الااذا سمحت الميزانية بهذا وبدون تبذير وبهذا يستــفيد ون من ذلك
وكيفية إدارة حياتهم المستقبلية
وانني أوصي الزوجان أن يتقون الله في أموالهم واولادهم
وعدم التلذذ ومسايرة النفس بالسفريات واطماع الدنيا
هذا وصلى الله على سيدنا محمد على أفضل الصلاة والتسليم

يعطيك العافيه اخوي

لي عوده بعد إذنك ,,

اسعد الله اوقاتك اخ يالسهم برضا الرحمن وعفوه وجليل فضله

هاهو قلمك يطل علينا بموضوع جدا هام خاصه مع الوقت الحالي ولاشتعال الفظيع والمستمرفي لاسعار

فاصحبت لاسعار تتضاعف بسرعه وكل يوم في زياده وهذا يحتاج الى حكمه في عمليه المصروفات وموزانه

بين لاشياء عند الشراء واخذ بلاعتبار لاشياء المهمه والتي يحتاج لها جميع افراد لاسره وعدم لاسراف عند الشراء

فالبعض يذهب للتسوق وهو ليس في باله سوى اشياء معينه وعندما يقف امام الكاشير يفاجىء بالفاتوره المهوله

التي يجب ان يدفعها وعندما الى مشترواته يرى انه ابتاع اشياء ليس له فيها حاجه ولكن سوء التنظيم منه جعله يقع في هذا الخطأ

المفروض انه يكتب لاشياء التي يحتاجها في ورقه ويخصص مبلغ معين في ذلك وليس عيبا ولاحرام ان يتابع عروض التخفيض والخصومات

وايضا ان لايضيق على نفسه خلال الشهر حيث عندما يستلم الراتب يحتار أين يصرفه كأنه مفروض عليه ان ينتهي قبل نهايه الشهر وهذا خطأ كبير

ليس هناك ماهوافضل من تقسيم الراتب وترتيب الحاجات لتي يريدها الشخص فالاهم قبل المهم والاشياء التي لم يستطيع شراءها هذا الشهر يؤجلها للشهر

القادم ليس من الضروري ان يضيق على نفسه ومع حسن التنظيم في الميزانيه وربي راح يكفي راتبه حتى نهايه الشهر وربما يفيض قليلا

وكمان لانسان مع تعوده على التظيم وحسن التصرف في إداره الميزانيه راح بالفعل يستفيد حق لاستفاده من راتبه وكمان يعرف انه عدد اسرته

راح يزيد وراح يحتاجو مصروفات اكثر وخلاص اذا تعود على ثلاث اشياء ( حسن الإداره + تقدير الاهم ثم المهم + غض البصر ) رغم تستغربو الفقره لاخيره

ولكن اقصد بغض البصر غض البصر عن لاشياء الي مالها داعي وشرائها كذا مجرد اسراف وبهرجه والاهم ولاهم من هذا كله الصدقه ولو بريال واحد شهريا

سوف يطرح البركه في المال

اعتذر على الاطاله اخوي السهم

ولعلي اصبت في ردي وافدت

وان اصبت فمن الله وان اخطأت فمن نفسي والشيطان

والف شكر لك على هذا الطرح

حياك الله جنون نورتي

البرق النجدي

امسكتي بقلمك فابدعتي بحروفك الهادفة اتجاه الاسرة
مرورك آفاق موضوعي من جميع الجوانب
كلاماتك لامسة الواقع بمجتمعنا ومعانات الغلاء بالاسعار
وعدم التصرف بالرواتب وسد احتياجات المنزل
بدون تبذير- ولقد أصبتي في كل حرف
وبالعكس ماأطلتي بل استفدة الكثير من ردودك
بارك الله فيك
لاخلاء ولا عدم

لي عوده للرد

اعذرني

اسال المولى ان يوفقك فيما كتبت لنا من نصح
فعلا
لايوجد حكمه عندنا وتجدنا في حيره من امرنا
ولانجيد التصرف الحسن في مسالة الصرف

اقسم بالله العظيم فيه اشخاص يستلمون 1500 ريال تخيلوا
وعنده بذمته حوالي 6 ابناء
وانه يصرف على عياله وعلى بيته ويزيد معه من مايستلم
والسبب انه يقدر معنى الريال ومنظم صرفيته

وفيه ناس يستلمون 15000 الف ريال
ومنتصف الشهر مافي جيبهم ريال
لانهم لايجيدون التحكم والتصرف بما يملكون


موضوع راقي الف شكر

عـــود
ماهو الهدف ان كثر الراتب او قل فكثرة الراتب تزداد الصر فية
والقناعة فوق كل شي.......... الهدف هو الادخار للمستقبل
بارك الله فيك