![]() |
حكاية شمس ذابله
مَزقَنِي الصَوْت الذِي يَتَحدّث بِدَاخلِي نَحْوك دُون أنْ يَضُم سَمْعك وَأَبكَانِي الزّمَن الذِي رَبَطَنِِي بِك بِجَانِب جَرحٍ يَتَفَحم بِِي قََبْل أنْ أغْرَق بِك حتّى المَوت بِعُمْقِك أنْتَ الرّجُل الذِي كَان يَمْكُث بِالسّاعاَت بِدَاخِلي وَجَرحَه مُعَلق بِعَينِي التِي تَدْمَع مَطَرا حَزِينَاً يَبْكِي مَلامِحُك وَأَنت َالرَجل الذِي يَغْفُو عَلى أوْرَاقِي وَسمّه مُوَزع عَلى كَامِل جَسَدِي فَتَرحَل الرَاحة عنّي وَيَنخَرس نِدَائِي لِتشِيخ بَعَدَها أنَاشِيد طُفولَتِك ، قد وَشَم هَذا الزّمن الكَثِير مِنْ تَجَاعِيد الأَلم الذِي حَظي بِهَا وَجْهِي مِنك وَقَدْ نَامتَ يَدي عَلى وَرَقة تَحْمِل أحْرفك وَحِين أَرَدتُ التّوقيع فِي حُضْن اسْمك بِاسْمِي فرّ الحَرف مِن حبْرِي ليَجرّنِي زَمَنِِي إلى هَواء حِِين يَطْرق باَب قلَبِِي أشْعر بِنَزف يُغَنِي بِمَوت لا يَرحم ضَعَفي دُونَك ، كَيفَ أُجَرِدنِي مِنك وَكُلي يأبَى ذَلك أرِيد أَن أَبكِي وَيَدَيكَ مِنْدِيل لوَجْنَتي وَقَد سَافرعَني منْدِيلك أرِيد أَن أرْتَاح مِن صَوت مُفْزِع يَبَات بقَلبي دُون أَن أنْحَنِِي بِالبُكَاء حِين ألمَح ظِلالك أَرِيد أن اتَخِذ مِنكَ بِطَاقَة حَمَراء تَنْحَني الحَيَاة السّوَداء أماَمهَا وَلكِن كَيْف وَقَد كَان جَرحك مُحَرك يَدُور كُل ثَانِية بِجَسَدي لِتَئن الجَوارِح بِلا صَوت وَدُون أَنْ يَكُون هُنَاك مِن دَوَاء يَصِل فَيَقذِف العَافية بِكل أضْلاعِي ، كَم أذْبَل حِين يَتَفَتق الجَرح الذِي غَرس مَلامِح بُكَائِه عَلى سَمَائيِ لأنْبُض باِلصّرَاخ كُلّمَا رَأيتُك وَكُلمَا لمَحْتُ جَرْحَك وَكُلّمَا دَاعَبتُ وَطَنَك ، كَثِيرا أيّهَا الغَارِس بَعَينِي حُزْنِك وَأيّها السّاكن بِي وأوردتِي وَحقائِب سَفرِي ظَننتُ أنّ رَأسِي يَتَكئ عَلى صَدْرِك وَإذَا بِقَسْوة جِدار غُرفَتي توجِع اتكَاءَة رَأسِي لأكوُن الأنْثى التِي تنَام علَى جَرحِك لِأكون الريّح التِي تَرقُص بِمَلامحُك وَصُورِك لِأكُون الانْحِنَاءة التي تَذبل حِين تتحدث فِِي دَاخلي لُغَة فَقْدِك حَسَناً سََأخبِرك بِِأمرٍ لَم تَعْلم بِه عنّي : أنّي أنْشَغَلتُ بوَظِيفة أجِدُهَا تَتَجَدد كُل يَوْمٍ بَيَن فَرَاغَات أَصَابِعِي هِي مُمُارسة الكِتَابَة عَنْ جَرْحِك وَعَن مَلامِح وَجْهِك وَعَن أَصَابِعِي كَيف أنّها تَذْبَل حِين تَتَجِه بِالعَزْفِ نَحْوك فَلكل أبْجَدية مِفتاح يُحَرّك مَعَانِيها وَأَنتََ مِفتاحٌ يَطرق كل أَبْوَاب الأَحْرف لأَعْزِفك أمَام كُل المَشَاعر بِصّوتِ أصبَح يَفتَقد الأمان ويَمتلِئ بِِوَخز الخَوف الذِِي حِِين يَضُمنِِي يَغْرِس بِِداخِلي قلَب الليل المُظلِِم وََحِِكَاية الشّمس الذّابِِلة وَوُعوُد الغَد التِي تَرمِي بِجَسَدِي تعب أحَادِيثك لأغْفُو على جَرحك كَثِيراً فَيقْضِمنِي حتّى يَشْبَع مِني التّعَب . ..,‘ ممالآمس أحساسي كثيرا |
يعطيك العافيه
دووم هالتميز ماشاء الله عليك ربي يحفظك |
مروري هذا هو إعجابآ وتقديرآ لما يحتويه موضوعك
من أسطر وكلمات جميلة انتظر منك المزيد.. ولك مني التواجد تقديري |
شاكره مروركم العطر
|
طرح جميل
لقلبك السعاده |
طرح ذو ترنيمه ووقع خاص
يسلموووووووووووو وصوفي |
شاكره مروركم العطر |
تسلمييين غلاتي
طرح رآآآآآئع ومميز لاعدمنا رووعه طرحك بانتظار الأجمل ودي بسمة ألــم |
شاكره مرورك العطر
|
ربي يعطييكـ الف عآآفيه ع الطررح المميييز مآآننحرررم من جديدكـ لكـ ودي ،،، http://dl10.glitter-graphics.net/pub...bxizimqwar.gif |
الساعة الآن 06:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية