هذي القصيده بمناسبة شفاء والدي الله يحفظه..





حفظك الله ياأبــوي العزيـز وقصرك الفــاتح

ترى ماهو سوى غيمٍ صفطّته للرّقاق الجدب







يقولون الكرم غيث السحاب وبحـره المـالـح

وأنا أقول إنّك أكرم من هماليل المزن ياعذب







مع أوراق وقلم وإنجوم ليلي كنت أنا البـارح

أدوّر في مفاهيم الشعــر وأطلب يديـه القرب







أبكتب فيك يـا إرث القديـم وسيـرة الصـالـح

ظوى صدق الكلام ولابقى لأهل القصايد كذب







تفاخر فيك شعـري لاعدمتـك والشعر جامـح

على طاريك شب العود الأزرق والشعر لك هب







سرى ليل القصيد وسـامر الشاعر مع الطامح

يزفّون البيـوت الشامخـه لك واللّحـن يطـرب







تبارك فيك شعري وأنت لأشعاري بعد مادح

مادام الشعر يحكي للمسامع وش يقول القلب







يقول إنّك إلى جووك الضّيوف إلقدرهم ذابح

صوانيك الذهب تجمع إرجالٍ من جنوب وغرب







ويقول إنّـك تِعرف الجيّــد الصـالح من الطـالـح

حكيم الرآي فـي قولك وشعرك فالمجـالس طب







علا صيتك ومن صيتك رجع يسرح بك السّارح

رجع ذِكر الرّجـال اللـي ياكثر أفعـالهـم للشعـب







حمــوْ دار وسـرو ليــلٍ ظــلام وســرّو النّـابــح

بشلفن يحتمــي فيهـا ذراع السّــاري إمن النهـب







تلاقو في وطن مثل الغصــون ولونهـا الواضح

بيارقهـم علـى حـدّ السّيـوف ومبتغـاهـم صعـب







تحـقّق وأصبـح الواقـع عمــار وروّح البــارح

مثل ليل الصغير اللّـي تربّـى دون حلـم وشبّ







ياأبـوي أنت الكريـم الحـاتـم المتسيّـد الجـامح

في مدحك جبت لك جزل البيوت وجابني لك حُب







لأنّك فوق كل المــدح يــاراعــي الكــرم رابــح

خسر كل القصيــد إن كــان مايُكتب في أم وأب