منتديات قصايد ليل

منتديات قصايد ليل (http://www.gsaidlil.com/vb/index.php)
-   …»●[خالـــــد عبدالرحمـــــن]●«… (http://www.gsaidlil.com/vb/forumdisplay.php?f=60)
-   -   حياة خالد عبدالرحمن كاملة (http://www.gsaidlil.com/vb/showthread.php?t=25146)

فداك روحي 09-29-2010 11:31 PM

حياة خالد عبدالرحمن كاملة
 
http://www.gsaidlil.com/vb/mwaextraedit4/extra/09.gif




السلام عليكم ورحمة الله
كيف حالكم احبابي ان شاء الله بخير
هذا الموضوع اهداء الى محبي خالد عبدالرحمن
الموضوع هذا متعوب عليه من جد دورت عليه في مواقع كثيرة وبالقوة حصلته
ان شاء الله يعجبكم
نبدا بسم الله
========================================


خالد عبدالرحمن

.ولد في مدينة الرياض

عام 1386هـ /1965م

وترتيبه الرابع بين أخوته وأخواته وهو أكبر الذكور وهم بالترتيب

...خالد

...تركي

...محمد

...فهد

...بندر
==========================

ولادة خالد عبدالرحمن

في ذلك المنزل الطيني في أحد أحياء مدينة الرياض القديمة تعالت صرخات طفل وليد لايتجاوزعمره لحظات معلنة قدومه الى الدنيا في يوم شتوي قارس البرودة والسماء تميل وجنتها للحمرة قبيل الغروب وتهافت النساء مباركين ومهنئين بسلامة الأم وتهلل وجه والده عبدالرحمن فرحا وسعادة

ذلك الرجل الطيب الذي تغطي سحنات وجهه المليء بالطيبة ونتوءات الزمن وكفاح السنين وشعر بفرحه عارمه لاتوازيها فرحة أخرى لقدوم أبنه البكر الذي سيحمل أسمه من بعده ويكون له خير عون على أمور الحياة وهكذا قدم الى الحياة ذلك الطفل الذي اتسم قدومه بالبركة على كل من في بيته الصغير

وترتيبه الرابع بين أخوت وأخواته وهو أكبر الذكور أما الأناث فله خمس أخوات ثلاث أكبر منه و أثنتان أصغر منه وقد حظى عند ولادته بفرحة كبيرة لدى أسرته بحكم أنه الإبن الأكبر وأطلق عليه مسمى خالد وكأني بوالديه يستقرؤن المستقبل وبأن هذا الطفل الوليد سيكون يوما من الأيام خالد في قلوب وذاكرة محبيه وتدرج بعد ذلك في العمر لينشأ في بيئة مفعمة بالحب والوئام وتمضي السنين ويكبر ذلك الطفل الجميل الملاح الحاد الطباع الممتلىء شقاوة وعناد ويتذكر خالد تلك المرحلة من عمره ويقول :إن ملامح طفولتي هي الشقاوة فقد كنت شقيا جدا وأعتقد بأن هذه الشقاوة نابعة من حبي للرسم والشعر والغناء ويتذكر سرد ذكريات الطفولة قائلا : طبعا القاعدة المعمول بها عند الوالد رحه الله هي أن الخروج للشارع ممنوع منعا باتا مهما كانت الأسباب ولم أكن أنا وأخوتي نخرج الى الشارع إلا حين يكون والدي خارج المنزل وقد كنا نخرج في غيابه مع علمنا بأن العصى ستكون في أنتظارنا عند العودة وقد ترتب على هذا الحظر الإجباري وبقائي في البيت دائما عدم تعرفي على أبناء الحارة وأولاد الجيران ولذا اقتصرت صداقاتي في البداية على زملاء المدرسة فقط .فقد كنا نلعب ونلهو كما يحلو في المدرسة وأنا الآن لا أعرف من أصدقاء تلك المرحلة سوى القربين مني فقط أما البقية فقد أخذتهم مشاغل الحياة الى طريق مختلف . ويكمل خالد ذمرياته قائلا :ما بين مرحلة الطفولة والصباء عشت حياة الجلد والكفاح والرجولة المبكره مما أكسبني الكثير من التجارب فقد كان والدي يملك مزرعة تقع خارج مدينة الرياض وقد كان يأخذني بأستمرار لرعي الغنم والأبل فقد كنت أرعى بسهوله لكنني أحببته بعد ذلك لأنه أكبر رحابه وسعه في مجتمع الأسره والجيران ففي المدرسة التقيت بأقران لم أرهم من قبل ولا أعرفهم ومطلوب مني أن أتعايش معهم بعيدا عن أعين الأهل الحارسة ومحيط البيت الآمن ومن هنا شعرت أنني بدأت ممارسة طفولتي فقد كنت ألعب وأمرح وأتشاقى كما يحلو لي بدون رقيب أو حسيب وقد واصلت دراستي حتى الصف الثالث متوسط وأنا الآن أحمل شهادة معيد كفاءة لأنني وجدت نفسي فجأة أتخذ من الفن مهنة فسرقني من متابعة دراستي في المدارس الحكومية وتابعة ذلك في مدرسة الواقع الذي نعيشة خاصة بعد أن أصبح الغناء هو كل حياتي



http://www.mlfy.net/uploads/12801605401.jpg


خالد عبدالرحمن والشعر

شعر خالد في احد مراحل حياته بميله لقراءة الشعر وتذوقه (وهذا ما أملته)عليه بيئته وأجواؤه الأسرية التي عاش فيها . وأحس بقرب هذا اللون الأدبي من نفسه وتحسس جماله بتذوقه الفني والأدبي وأصبح من المداومين على قراءة الشعر والأستماع له من خلال المذياع .كما كان لماحا للجميل من الشعر .الذي يقال في المجلس والده الذي لايخلو موقد النار وبجواره (دلال القهوه)العربية الأصيلة (وتمر الأحساء )اللذيذالذي كان وجوده مع القهوه عرفا متبعا في مجالس الرجال .وخالد كما هو طبعه لايكل ولا يمل في ضيافتهم القهوة كما (رباه )والده .ويحرص على مخالطة الرجال بالذات كبار السن منهم ويركن الى مجالسهم ويحسن استقبالهم كما عوده العم عبدالرحمن منذ الصغر على الشيم والأخلاق الحميده والعادات الأصيلة متمثلا بذلك قول الشاعر العربي حيث قال

وينشأ ناشىء الفتيان فينا

على ما كان عوده ابوه

ودائما ما يردد في كل شاردة وواردة بأنه (تربية شايب ) وله في ذلك عظيم الفخار وكان خالد حال اجتماع هؤلاء االرجال الذين يخزنون في ذاكرتهم إرثا كبيرا من التراث الشعري يغتنم الفرصة للأستماع للمزيد من القصائد وترديد جرسها الموسيقي بينه وبين نفسه . حتى ولد بداخله الشاعر القادر على صياغه الشعر في البدايات . وأصبح يمارس هواية قراءة الشعر الفصيح والشعبي من الكتب الزاخرة به .بالأضافة لكتابة ما يخطر بباله من القصائد التي لم تكن تخلو من تعثرات البداية مما جعله يخفي شاعريته عن والده

يقول خالد لم يكن والدي يعلم بأنني أكتب الشعر فقد كنت أخفي عنه ما أكتبه لأنني لم أكن واثقا من نفسي . ولكنه تفاجأ بعد ذلك بشاعريتي على الرغم من أنني كنت في البدايات أما أول قصيدة أكتبها بشكل صحيح فقد كانت بعد وفاة والدي بحوالي سبع سنوات وكنت وقتها في الواحدة والعشرين من العمر حين كتبت قصيدة مغترب في عذاب وتعتبر هذه القصيدة أول قصيدة مكتملة في حياتي وقد وقتها أعيش وأستشعر غربة الروح في النفس . أما بالنسبة لأشقائي فليس لهم في الشعر سوى أخي تركي فله محاولات جيدة في كتابة القصيدة وقد كان يرفض أن ينشر له في الماضي أما الآن فإن لديه الرغبة في توصيل مشاعرة وأحاسيسه وسوف أغني له في شريطي القادم أكثر من أغنيه ويكتشف خالد سرا يبوح به لأول مره قائلا : أن أول هواية بدأت تتوق لها نفسي هي هواية الفن التشكيلي فقد كنت أحب الرسم وبالتالي أحببت حصته أكثر من غيرها من الحصص واستمرت هذه الهواية معي حتى الصف الأول المتوسط وقد كنت خلال تلك السنوات أشارك في النشاط المسرحي من خلال الرسم وتجهيز الديكور المسرحي أما باقي المواد فلم تكن تعني لي أي شيء
=============================


http://albebsi.jeeran.com/7.jpg





وفاة والدة

وتمضي السنين وينتقل والده إلى الرفيق الأعلى تاركاً وراءه خالد الأبن الأكبر وأسرته الصغيرة ومحملاً إياه مسئوليات جمة لرعاية هذه الأسرة الكريمة لها وبما أن أخوته لا يزالون صغاراً فقد ألقيت هذه ألقيت هذه الأعباء كاملة

على كاهل هذا الخالد وكم كانت هذه المهمه صعبة لمن هم في عمره من حيث المحافظة على تحصيلة العلمي من ناحية وتحمل اعباء اسرته ولكن الظروف جعلت منه في بدايات عمره الأولى " رجل البيت " وبما ان هذا الخالد تخرج من مدرسة والده " رحمه الله " التي تعتبر مجموعة مدارس في مدرسة واحده استطاع وكما " رباه " والده على الصبر والحزم والجديه وتحمل المسئوليات باكراً أن يسير مركب حياته الى بر الأمان دون مشاكل تذكر وذلك من فضل الله يتذكر خالد وفاة والده قائلاً حين توفي والدي رحمه الله كان أصغر من إخوتي لا يزال رضيعاً وأنا أكبرهم وكنت في الرابعة عشر من عمري وقد اتفقت أنا وأخوتي أن نعيش تحت سقف واحد وأن لا نفترق مهما كانت الأسباب وفي نفس الوقت يجب أن يعتمد كل منا على نفسه وقد كان التفاهم وهو اللغة السائده في البيت وبالطبع لم أكن أستطيع أن أفعل ماكان يفعله والدي رحمه الله ولكنني قد تعلمت منه الكثير من أمور الحياة وبالذات محبه الاهل والعطف عليهم واحترام الجميع والتمسك بالدين وبالعادات والتقاليد ومنذ ذلك اليوم الى الآن ونحن نعيش سوياً تحت سقف واحد ولن نفترق أبداً أن شاء الله



http://mjnoonfahem.jeeran.com/Image500.jpg









خالد وحب الصحراء

ومضيت سنوات عديدة وخالد يمارس هواياته المتعددة شاعراً وفناناً وعاشقاً للصحراء وتسرق لبه " طلعات البر " ورحلات الصيد في أوسع الفجاج وينبع حب خالد عبدالرحمن للصحراء وطلعات البر ورحلات الصيد من إحساس حقيقي مرتبط به منذ الصغر منذ أيام خلواته الأولى بنفسه وتفرده بها عن الأعيان وألتصاقه الوطيد ببيئته الأولى التي نشأ فيها بعيداً عن المدينة وصخبها حيث الصفاء والنقاء والأجواء التي لايلوثها الغبار الحاضرة أذ..يجد نفسه عندما يسير فوق الرمال الحمر ويستنشق الهواء النقي والنسيم العليل وينطلق يميناًَ وشمالاً حيث الآفاق الرحبة والسماء المائله الى الزرقة والشمس تنثر أشعتها الذهبية في كل أتجاه

وعندما يأتي المساء يقترب من موقد النار ويرى تطاير الفراش حوله والنجوم تطرز السماء في شكل بديع وجميل والسكون مخيل على جنبات الصحراء من كل الجهات



في هذه الأجواء الحالمة المفعمة بالشاعرية والعطر يتخلص خالد تماماً من ضجيج المدينة وزحام الأعمال وقلق الحضارة وينطلق نحو البساطة والتلقائية المعيشية والحياة العفوية دون قيود تعاملية أو محاذير أو تكلف وكيف لا وهو القائل في أحد حواراته " تركت باريس من أجل طلعات البر"

ويستمع خالد كثيراً وهو يمارس هوايته المفضلة الصيد نهاراً ويجد المتعة الفائقة في مطاردة الفريسة واللحاق بها واقتناصها ويرى أنها هواية جميلة ومشوقة جداً وإن كانت مدعاة للمشقة والأجهاد والا أنها في آخر الأمر تعتبر الهواية الأقرب الى نفسه وبعد أنتهاء فتره الصيد قبيل المساء يقوم خالد والرفاق " بشوي " ما تمكنوا من اصطياده " على الجمر " حتى النضج ومن ثم يتلذذ هو ومن معه بأكل ذلك الصيد قل أو كثر واغلبه من الأرانب البرية وعندما يخيم الظلام توقد نار في قلب الصحراء من حطب السمر وبجوارها دله القهوة وبراد الشاي ويلتف الجميع حولها ليتسامرون ويتجاذبون أطراف الحديث وينشد كل منهم ما يحفظ من الأشعار القديمة المحاكية لحياة البادية ويتخلل تلك المسامرة الطرائف والأحاديث العذبه وعند اقتراب الساعة من منتصف الليل يتوجه كل منهم الى خيمته حيث يخلدون للنوم العميق وعند حلول الفجر يكون خالد عبدالرحمن أول من أستيقظ ويقوم بالمرور عليهم واحداً واحد لأداة صلاة الفجر جماعة ومن ثم يتناولون ما تيسر من افطار الصباح ويديرون محركات (السيارات ) للأنطلاق في رحلة صيد جديدة

وهكذا هو خالد في رحلات البريه حيث المتعة والتشويق والبساطة في أبهى حللها فخالد لا تنازعه في عشق الفن هواية اكثر من هواية الصيد في البراري الفسيحة والجبال الوعرة وقد أعد لهذه الهواية العدة من الأصدقاء والأسلحة والمؤن والمعدات ووسائل المواصلات ومنها سيارة جيب خاصة ومجهزه وهي الوحيدة من نوعها في العالم وقد قام خالد بتصميمها بنفسه حيث قام بتوليفها من سيارتي جيب وتتكون هذه السيارة من أبواب ستة بالأضافة الى المميزات الأخرى وقد حرصنا على مرافقه خالد في أحدى رحلاته البريه التي قام بها مؤخراً لنطلع على هواية خالد التي لايعلمها الكثير وقد رحب خالد بنا وأخذنا معه في رحلته البرية وفور وصولنا قام خالد بتقسيمها الى مجموعتين بعد أن قمنا بنصب الخيام واعداد العدة لرحلة الصيد الموعود وقد تفرقنا عند صلاة الظهر وذهب كل منا الى حال سبيله وبعد عودتنا الى المخيم قبل غروب الشمس بقليل بدأت كل مجموعة بتقديم غنيمتها من الصيد وقد كان حصيلة خالد ورفاقة أكثر من حصيلتنا بمقدار الضعف مما جعله ورفاقه يمازحوننا ويقللون من قدراتنا في قدراتنافي مهارة القنص والصيد قابل ذلك القول ردنا بأن غداً سيكون يوماً مختلفاً وبأننا سنفوقهم في عدد الغنائم من الصيد وكان خالد يخاطبنا مازحاً بقوله يجب عليكم ان تتعلمو مني بعض الدروس الخاصة في تعلم الصيد وستكون هذه الدروس بمقابل مادي بسيط مما أشعل في نفوسنا روح المنافسة والتحدي وقد سهرنا تلك الليلة على شبة النار وتحت ضوء القمر في ليلة جميلة لاتنسى يزيدها روعة وجمالا أحاديث السمر مع خالد تلك الاحاديث التي لا تمل وبعد أن انتصف الليل تقريبا طلب منا خالد الخلود للنوم والراحة لأن وراءنا يوماً شاقاً آخر مليئاً بالتحدي بين المجموعتين وفي الصباح اليوم التالي وعند حلول صلاة الفجر قام خالد بإيقاضنا بعد أن اعد لنا طعام الافطار وجهز لنا عدة الصيد وفعلاً بدأنا رحلة أخرى كانت حصيلتها أكبر وأوفر من اليوم الأول وهكذا مرت علينا أيام الرحلة فكان النهار مخصصاً للصيد والليل للحكايات والأحاديث ولحظات السمر الجميلة لأن خالدا كان حريصاً على أن نستمتع بجميع أوقاتنا وخالد له شروط يحرص عليها في من يرافقه ويصر على الألتزام بها وأول هذه الشروط عدم العودة قبل أنتهاء الوقت المتفق عليه مسبقاً للرحلة مهما كانت الأسباب وكذلك هناك شرط آخر وهو أن لا يكون للغناء وجود ولا دور في الرحلة وأن لا نطلب منه أن يغني بل إنه كان يطلب منا أن ننسى الفن والغناء وما يتعلق به لأن الرحلة للصيد فقط ولا شيء يعلو عليه كذلك كان خالد يشترط على مرافقيه عدم التدخين ابداً وفي مقابل تلك الشروط كان خالد طوال الرحلة أكثرنا خدمة للمجموعة كذلك كان يقوم بشئون الطبخ بنفسه ولم يكن أكثرنا مهارة في ذلك ولكنه كان أكثرنا اجتهاداً في القيام بالطبخ والمشاركة فيه وقد عدنا من تلك الرحلة التي مرت أيامها وكأنها ساعات ونحن نمني أنفسنا برحلة رائعة أخرى مع الرائع خالد عبدالرحمن ومن الأشياء المعروفة عن خالد في عشقة وولعه بطلعات البر وحب الصيد أنه على استعداد للتضحية بأي شيء من أجل طلعة بر أو رحلة صيد فقد حدث في أحد السنوات أن سافر الى مدينة باريس في رحلة عمل وبعد أن امضى يومان هناك






===================================
خالد والغناء

يقول خالد عن ذلك هذه رحلة طويلة مليئة بالجهد والصبر والعطاء ففي آخر سنوات المرحلة الأبتدائية شاركت بالإضافتالى الرسم في الحفلات الختامية للمدرسة كمطرب دون أن يعلم والدي يرحمه الله بذلك وقد كنت أغني بعض الأهازيج وهناك مجموعة من التلاميذ يرددون خلفي وقد إزددت حباً وتعلقاً بالمدرسة بسبب تلك الحفلات الختامية فقد كنت انتظرها طول العام الدراسي على أحر من الجمر ولم أكن أهتم بالامتحانات ونتائجها كاهتمامي بتلك الحفلات فقد كنت أنتظر اللحفل الختامي الذي سأحصل في نهايته على شهادة التفوق التي تهمني في الغناء وفي ذلك الوقت كنت أشعر بأن هواية الرسم وحبي للألوان يفوق حبي هواية الغناء في نفسي وبعد أن انتقلت من المرحلة الإبتدائية الى المرحلة المتوسطة انقطت نهائياًَ عن الرسم والغناء لمدة ثمان سنوات تقريباًحتى أصبحت في التاسعة عشر من عمري وأثناء تلك السنين حاولت تسطير مشاعري حروفاً وكلمات شعرية كان معظمها محاولات غير موفقة ومع الوقت بدأت أحن وأشتاق الموسيقى والغناء وشعرت أن الغناء مازال مسيطراً على كل جوانحي وكل ميولي الفنية وهنا قررت تعلم العزف على آله العود وبعد أقل من عام من التركيز على مشاعري التي كنت أكتبها صوراً غنائية بدأت الغناء في جلسات الأصدقاء الخاصة وقد كانت تلك الجلسات تسجيل وتوزع في بعض محلات بيع الأشرطة في الرياض










هذا مقال رائع في احد المواقع ونقلته لكم
====================
في ذلك المساء الحالم المزدان بالهدوء والروعة والجمال في أحد الفياض البرية تناول خالد عبد الرحمن - الشاب المليء بالهدوء والهيبة - العود بعد أن تعلم العزف عليه وأتقنه أيما إتقان ، وأخذ يغني لزملائه المرافقين له في تلك الرحلة البرية أغاني عدة منها ما قام هو شخصيا بإعدادها صياغة ولحنا ومنها ما هو لفنانينه المفضلين ، وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية وتلاقي الحظوة لدى المستمعين ، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل على الحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد ، لأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفي أن يكون فنان لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والأخر ، وليس إلزاما أن يتواصل فيها كفنان محترف .
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، وأصبح الطلب الجماهيري على هذه الجلسات الخاصة للفنان خالد عبد الرحمن في تصاعد مستمر وبدأ نجمه يلوح في الأفاق قبل أن يعتمد نفسه فنان رسمي وقبل أن يوافق هو شخصيا على ذلك ، وعلى الرغم أنه أوقف التسجيل لأي جلسة خاصة يقوم بالغناء فيها إلا إن التسجيل كان يتم دون علمه أيضا ليتفاجئ أن كل ما يغنيه في أي رحلة برية مختصرة مسجلا على شريط ويتدوال في الأسواق ، وسرعان ما انتشر اسم ذلك الشاب الهادىء الرزين المتسم بالطيبة والتواضع وروح الفن والمغامرة في كل الأصقاع ، وعلا صوته على صوت كل فنان آخر ، وأحس الجمهور بقدوم نجم النجوم إلى عالم الأغنية باللون النجدي الأصيل وبالشكل الغنائي المطور وبالحس المرهف والأداء الصادق الجميل والصوت ذا الحلاوة الفائقة والفخامة المتميزة التي لا تشبهها خامة صوت آخر متفردا بذلك بصوته وأداءه ولونه ، وكان خالد عبد الرحمن رائعا في فنه ورائعا في أخلاقه وفي أشعاره أيضا. وهنالك كان القرار التاريخي الحاسم الذي غير مجرى حياته تماما ونقله بلمح البصر إلى مصاف النجوم والمتألقين في ساحة الغناء . وبإصرار وإلحاح من الأصدقاء والمقربين رضخ خالد أن يقوم بعملية تجريب لإصدار ألبومه الأول - صارحيني- لاسيما أنه لمس قابليته لدى المتلقين ، والطريق إلى أن يصدر ذلك العمل يعتبر إلى حد ما خالي من المعوقات ما عدى تكاليف التسجيل وملحقاتها والتي استطاع أن يتغلب عليها شخصيا. عند ذلك حزم خالد حقائبه وانطلق إلى القاهرة بعد انتهائه من اختيار الأعمال التي سيغنيها والتي تميزت بتلحينه لجميعها وكتابته أغلب نصوصها ، ماعدا عملين للشاعر رياض إبراهيم وهي صارحيني ولأجل حبك. وحال وصوله القاهرة سارع بتنفيذ تلك الأعمال مع الفرقة الماسية لأول مرة وكان تنفيذها في غاية الروعة والجمال ومن ثم انطلق من القاهرة يرافقه فقط الإيقاعيين إلى الكويت لتركيب الإيقاعات وعمل المكسجة النهائية للعمل والتي تمت حسبما خطط لها وبالصورة التي يرتضيها خالد شخصيا صاحب الحس الفني الراقي والذائقة الفنية التي لم تخنه أبدا. وحال عودته إلى الرياض قام بتسليم ذلك العمل لإحدى شركات التوزيع الكبرى والتي قامت بعمل تصنيع العمل واجتياح الأسواق به في فترة قياسية ، وهنا كانت البداية الحقيقة لدخوله إلى ساحة الغناء وولادة نجم حقيقي من المنطقة الوسطى يحمل على كاهله مهمة إرضاء السواد الأعظم من الذواقة للون الغنائي الذي تفرد به ، لاسيما أنه لا يوجد فنان سبق له الدخول في تجربة تقديم الألوان النجدية كالعرضة والسامري بشكل راق وجميل واستحوذ على إعجاب الجمهور فكان له الأسبقية في ذلك .
فعلا وبعد إبداعاته المتوالية ونجاحاته الساحقة حظي بأكبر قاعدة جماهيرية في الخليج وأصبح النجم الأوحد لدى الجميع والكل يسارع لاقتناء أعماله . . الصحافة أصبحت تتمنى لقاءاته ودائما ما تزين أغلفة مجلاتها بصوره وأخباره حتى ترفع مبيعاتها وترضي جماهيريته الطاغية . . حقا خالد عبد الرحمن أسطورة لن تتكرر
=======================================
في ذلك المساء الحالم المزدان بالهدوء والروعة والجمال في أحد الفياض البرية تناول خالد عبد الرحمن - الشاب المليء بالهدوء والهيبة - العود بعد أن تعلم العزف عليه وأتقنه أيما إتقان ، وأخذ يغني لزملائه المرافقين له في تلك الرحلة البرية أغاني عدة منها ما قام هو شخصيا بإعدادها صياغة ولحنا ومنها ما هو لفنانينه المفضلين ، وأصبحت تلك الأغاني التي بصوته تسجل تسجيلا خاصا وتتسرب إلى الأسواق كنسخة غير أصلية وتلاقي الحظوة لدى المستمعين ، وبات الطلب يتزايد من قبل محلات التسجيل على الحصول على المزيد من تلك الجلسات الخاصة والتي تسربت أساسا دون علم خالد ، لأنه في البداية كان رافضا فكرة أن يكون فنان للجميع وإنما مكتفي أن يكون فنان لنفسه وللمقربين من حوله فقط كهواية يمارسها بين الحين والأخر ، وليس إلزاما أن يتواصل فيها كفنان محترف .
لكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ، وأصبح الطلب الجماهيري على هذه الجلسات الخاصة للفنان خالد عبد الرحمن في تصاعد مستمر وبدأ نجمه يلوح في الأفاق قبل أن يعتمد نفسه فنان رسمي وقبل أن يوافق هو شخصيا على ذلك ، وعلى الرغم أنه أوقف التسجيل لأي جلسة خاصة يقوم بالغناء فيها إلا إن التسجيل كان يتم دون علمه أيضا ليتفاجئ أن كل ما يغنيه في أي رحلة برية مختصرة مسجلا على شريط ويتدوال في الأسواق ، وسرعان ما انتشر اسم ذلك الشاب الهادىء الرزين المتسم بالطيبة والتواضع وروح الفن والمغامرة في كل الأصقاع ، وعلا صوته على صوت كل فنان آخر ، وأحس الجمهور بقدوم نجم النجوم إلى عالم الأغنية باللون النجدي الأصيل وبالشكل الغنائي المطور وبالحس المرهف والأداء الصادق الجميل والصوت ذا الحلاوة الفائقة والفخامة المتميزة التي لا تشبهها خامة صوت آخر متفردا بذلك بصوته وأداءه ولونه ، وكان خالد عبد الرحمن رائعا في فنه ورائعا في أخلاقه وفي أشعاره أيضا. وهنالك كان القرار التاريخي الحاسم الذي غير مجرى حياته تماما ونقله بلمح البصر إلى مصاف النجوم والمتألقين في ساحة الغناء . وبإصرار وإلحاح من الأصدقاء والمقربين رضخ خالد أن يقوم بعملية تجريب لإصدار ألبومه الأول - صارحيني- لاسيما أنه لمس قابليته لدى المتلقين ، والطريق إلى أن يصدر ذلك العمل يعتبر إلى حد ما خالي من المعوقات ما عدى تكاليف التسجيل وملحقاتها والتي استطاع أن يتغلب عليها شخصيا. عند ذلك حزم خالد حقائبه وانطلق إلى القاهرة بعد انتهائه من اختيار الأعمال التي سيغنيها والتي تميزت بتلحينه لجميعها وكتابته أغلب نصوصها ، ماعدا عملين للشاعر رياض إبراهيم وهي صارحيني ولأجل حبك. وحال وصوله القاهرة سارع بتنفيذ تلك الأعمال مع الفرقة الماسية لأول مرة وكان تنفيذها في غاية الروعة والجمال ومن ثم انطلق من القاهرة يرافقه فقط الإيقاعيين إلى الكويت لتركيب الإيقاعات وعمل المكسجة النهائية للعمل والتي تمت حسبما خطط لها وبالصورة التي يرتضيها خالد شخصيا صاحب الحس الفني الراقي والذائقة الفنية التي لم تخنه أبدا. وحال عودته إلى الرياض قام بتسليم ذلك العمل لإحدى شركات التوزيع الكبرى والتي قامت بعمل تصنيع العمل واجتياح الأسواق به في فترة قياسية ، وهنا كانت البداية الحقيقة لدخوله إلى ساحة الغناء وولادة نجم حقيقي من المنطقة الوسطى يحمل على كاهله مهمة إرضاء السواد الأعظم من الذواقة للون الغنائي الذي تفرد به ، لاسيما أنه لا يوجد فنان سبق له الدخول في تجربة تقديم الألوان النجدية كالعرضة والسامري بشكل راق وجميل واستحوذ على إعجاب الجمهور فكان له الأسبقية في ذلك .
فعلا وبعد إبداعاته المتوالية ونجاحاته الساحقة حظي بأكبر قاعدة جماهيرية في الخليج وأصبح النجم الأوحد لدى الجميع والكل يسارع لاقتناء أعماله . . الصحافة أصبحت تتمنى لقاءاته ودائما ما تزين أغلفة مجلاتها بصوره وأخباره حتى ترفع مبيعاتها وترضي جماهيريته الطاغية . . حقا خالد عبد الرحمن أسطورة لن تتكرر
=============================
وهذي بعض الصور
http://www.5alid.com/4images/data/me...vorites_71.jpg
http://www.5alid.com/4images/data/me...vorites_72.jpg
http://www.5alid.com/4images/data/me...vorites_73.jpg
















نظرة الحب 09-30-2010 11:03 AM

يسلمو عالطرح

وربي مايحرمنا منك ولا من طروحاتك

ودائما مبدعه وراقيه

وننتظر جديدك وابداعااااااااااااااااااااااك

أتـــ ع ـــبت حســـادي 09-30-2010 11:16 AM


صــدوق الود 09-30-2010 01:12 PM

\

سلسلة مبسطة للــ فنان النادر الخلوق خالد عبدالرحمن..

بيض الله وجهك على هالتقديم

مسمار التثبيت!!

\

مالي شبيه 09-30-2010 07:43 PM

يسلمووو ع السيره فداك روحي



فداك روحي 10-01-2010 04:09 PM


فداك روحي 10-01-2010 04:10 PM


فداك روحي 10-01-2010 04:13 PM

مشعل بن محمد

مشكور اخوي ع المرور

فداك روحي 10-01-2010 04:16 PM


عـــودالليل 10-03-2010 11:52 AM

جهد مميز
وطرح نال الاعجاب

اشكرك من الاعماق

واتمنى لك التألق الدائم
كما عهدناك


الساعة الآن 08:06 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية