![]() |
معاقين تحت خط الظلم والتهميش
اليوم اتكلم عن فئة مستهدفه في البلاد العربيه وبعض بلاد العالم
لظلم والتهميش ما معنى معــاق ؟ ومن هو المعـاق معاق : هو الشخص الذي لا يستطيع القيام بعمل ما إلا بمساعدة الغير ، أو تسهيل ظروف حياته لتأدية وظائفه بشكل مستقل . إذا حسب هذا التعريف ، أو هذا التصنيف كل البشرية على سطح الكرة الأرضية معاقة ،لقد ذكر في التنزيل ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) وحسب تفسير ابن كثير : كل نفس بحاجة إلى مساعدة ،فلولا حفظ الله لنا لما استطعنا القيام بأعمالنا ، إذا أخي القارئ أختي القارئة كلنا معاقون ، وكلنا من ذوي الاحتياجات الخاصة ،المعاق هو ليس فقط الذي يستعمل العربة وهو بحاجة إلى طريق خاصة به ، أو الأعمى الذي بحاجة إلى عصا وحافة عالية لكي يحس بأنه في شارع آمن ، أو الأطرش الذي بحاجة إلى سماعة خاصة به ، وإنما أيضا السائح الذي يحضر إلى بلد لا يجيد لغة أهلها ، حسب رأيي هو معاق لأنه بحاجة إلى مرافق (مترجم) لكي يفهم ما يدور حوله ،والذي لا يرى في المعاق بشرا يستحق كل العناية وتوفير الظروف الملائمة له ليعيش حياةشبه استقلالية ، يعتبر معاقا . لأنه لا يعرف ما يخبئ له الزمن ، ربما يصبح ذا أعاقة شديدة اشد من الإعاقات التي رآها ، المسؤول الذي لا يرى بنفسه جزءا من المجتمع الذي يعيش فيه ولا يراعي ظروف جميع من حوله ، هو أيضا معاق وربما إعاقته خطره جدا ، لأنه بعين الآخرين مثل يحتذى به ، والابن الذي لا يعامل والديه معاملة حسنة هو أيضا معاق ، والمعلم الذي لا يؤدي واجبه بالصورة الصحيحة ، معاق أيضا ،والمرأة التي لا تطيع زوجها معاقة أيضا ، وهكذا رب الأسرة وقائد الشرطة ورئيس قسم أو مؤسسة لا يعملون بالصورة الصحيحة فهم معاقون لأنهم بحاجة ماسة للمساعدة لكي يقوموا بواجبهم خير قيام . أقول ثانية أن المعاق هو إنسان مبتلى بما أعاقه عن بلوغ ما يبلغه الأصحاء . يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله لا ينظر إلى صوركم وأجسامكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم )نعم ،الإعاقة مصيبة ، لكن على المعاق أن ينظر إليها على أن فيها الخير ، انطلاقا من قوله تعالى ( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )الاعاقة لا توقف عجلة التاريخ ، ولا ينتهي العطاء ، وتبقى المعاني الشامخة تسعى إلى بلوغها العزائم والإرادات التي لا تصيبها الإعاقات . إن رسالة الإسلام هي رسالة الإنسان تحمل له الخير كله ، تسعى في صلاحه وإصلاحه ، وتعمل على تحقيق سعادته والارتقاء به ، لا انحياز أو تمايز في تعامل الإسلام مع الإنسان ، فالمعوق إنسان مبتلى بما أعاقه عن بلوغ ما يبلغه الأصحاء ، لقد شهد واقع المجتمعات الإسلامية رعاية خاصة للمعوقين ، وبعض القصص تحكي عكس الموضوع اصبح المعوقين ببعض البلاد في تهميش وظلم من قبل الاصحاء لن اقول لهم أصحاء بل هم معاقين اكون شاكره لكم |
يعطيك العافيه على الاختيار ويعطيك العافيه على مجهودك . . احترامي.. |
بيض الله وجهك
طرح واختيار روعه للموضوع لاحرمك الله رضاه لك كل تقديري واحترامي مجنون قصآيد |
|
يعطَيّك العافَيَة عَلَّى الطَرَحَ الرائع
مآننَحَرَم مَنّ جَدِيَدَكَّ آلَمَمَيَّز أَمْنِيّآتي لك بُدَّوَأَمْ التألق والٍإِبْداعٍ لَكِ الْشُكْر,‘ |
~,،.
مجهود رآئع وجميل لآحرمنـآ الله من أطروحاتك لك خآلص ودي.. ~,،. |
الله يعطيك العافيه على الطرح
اللي كله ابداااااااع حضوري شكر وتقدير لك ولاهتمامك في مواضيعك اخوك نجم الجدي |
أناقة طرح وجاذبيه
إهتمام و.. اجتهاد واضح في الطرح وذائقة عالية المستوى استمعت النفس بما أغتذت هنا،،، بمثل هذا العطاء سنرقي من أعماق القلب أشكرك اخوك محمد الحريري |
شكرآ جزيلا على الموضوع الرائع و المميز
|
الساعة الآن 02:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية