![]() |
۩ رَمَضَانُ فَقَطْ ۩
۩ رَمَضَانُ فَقَطْ ۩
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه مَع دُخُوْل شَهْر رَمَضَان الْمُبَارَك وَالَّذِي يَأْتِي كَعَادَتِه مُحَمَّلا بِصُنُوف الْبَرَكَات وَالْاعْمَال الْصَّالِحَات وَالُمَحَافَظَة عَلَى الْصَّلَوَات وَذَكَر الْلَّه وَصِيَام وَتَكَاتَف أُسْرِي وَالْحُب وَالاخَاء وَالْنُّوْر وَالْسُّمُو الاخْلاقِي وَالْصَّدَقَة وَاسْتِشْعَار حَال الْفُقَرَاء .. نَطْوِي الْمَاضِي وَنَفْتَح صَفَحَات بَيْضَاء مَع الْلَّه وَمَن ثُم أَنْفُسَنَا وَنَتَعَهَّد بِأَنَّنَا سَنَلْتَزِم مِن الّان وَنَسِيْر فِي طَرِيْق الْنُّوْر وَالْهِدَايَة وَالْصَّلَاح .. ثَلَاثُوْن يَوْمَا قَادِمَة دَوْرَة مَجَّانِيَّة فِي تَرْبِيَة الْنَّفْس وَلُجُم الْلِّسَان وُسِّد الْاذان وَكَبْح الْنُّفُوْس عَن مَا حَرَّم الْلَّه فُرْصَة جَدِيْدَة لِنُعِيْد حِسَابَاتِنَا مَع الْلَّه الْكُل الْكُل يَجِد الان حَلَاوَة الْعِبَادَة وَالِاتِّصَال مَع الْلَّه لَا يَسْتَطِيْع أَحَد أَن يُنْكِر الْسَّعَادَة الْغَامِرَة بِمُقَدَّم هَذَا الْشَّهْر الْمُبَارَك .. وَلَكِن لِمَاذَا لَا نَجْعَل هَذِه الْاعْمَال دَيْدَنُنَا فِي الْحَيَاة ؟ فِي رَمَضَان وَمَا بَعْد رَمَضَان فَرَب رَمَضَان هُو رَب كُل الْشُّهُوْر صَحِيْح أَن الْلَّه خَص رَمَضَان بِالصِّيَام وَالْقِيَام وَفَضْل عَظِيْم وَلَكِن مَا فائِذِه ذَلِك أَن لَّم نُثَبِّت هَذَا الْعَمَل الْصَالِح بِالِاسْتِمْرَار وَالْمُدَاوَمَة فِي الْاتِّصَال مَع الْلَّه فِي كُل الاوَقَات .. أَن مِنّا الَلّه عَلَيْنا الحُضُوْرِ فِي هَذَا الْشَّهْر وَفِي هَذِه الْسَّنَة قَد لَا تَسْتَطِيْع أَن نَكُوْن أَنَا وَأَنْت حَاضِرِيْن فِي الْسَّنَة الْمُقْبِلَة كَم مِن حَبِيّبَا كَان مَعَنَا فِي الْسَّنَة الْمَاضِيَة وَكَم مِن رَفِيْقَا كَان مَعَنَا وَلَن يُدْرِكُوْا رَمَضَان الان مَعَنَا .. لِنَعْلَم جَمِيْعَا أَن اسْتِدَامَة الْعَبْد عَلَى الْنَّهْج الْمُسْتَقِيْم وَالْمُدَاوَمَة عَلَى الْطَّاعَة مِن أَعْظَم الْبَرَاهِيْن عَلَى الْقَبُوْل قَال تَعَالَى (( وَاعْبُد رَبَّك حَتَّى يَأْتِيَك الْيَقِيْن )) فَيَجِب أَن تَسْتَمِر النُّفُوس عَلَى نَهْج الْهُدَى وَالرَّشَاد كَمَا كَانَت فِي رَمَضَان فَنَهْج الْهُدَى لَا يَتَحَدَّد بِزَمَان وَعِبَادَة الْرَّب وَطَاعَتُه يَجِب أَن لَا تَكُوْن قَاصِرَة عَلَى رَمَضَان قَال الْحَسَن الْبَصْرِي رَحِمَه الْلَّه إِن الْلَّه لَم يَجْعَل لِعَمَل الْمُؤْمِن أَجَلَا دُوْن الْمَوْت ثُم قَرَأ : (( وَاعْبُد رَبَّك حَتَّى يَأْتِيَك الْيَقِيْن )) .. تَرْحَل شَهْر الْصَّبْر وَالَهَفَاه وَانْصَرَمَا *** وَاخْتُص بِالْفَوْز فِي الْجَنَّات مَن خَدَمَا وَأَصْبَح الْغَافِل الْمِسْكِيْن مُنَكَّسـرا *** مِثْلِي فَيَا وَيْحـه يَا عُظْم مَا حُرِمَا مَن فَاتَه الزَّرْع فِي وَقْت الْبَذَار فَمَا *** تَرَاه يَحْصُد إِلَا الَهــم وَالْنَّدَمَا قَد لَا نجِد مَّكَانَا فِي صَلَاة الْفَجْر فِي رَمَضَان ستمتلئ الْصُّفُوف بِالْمُصَلِّيْن وَلَكِن وَبَعْد انْقِضَاء هَذَا الْشَّهْر بِيَوْم فَقَط تَعَال وَأَنْت الْحُكْم مَاذَا سَوْف تَرَى ... !!! قَد يَقُوْل قَائِل مَا نَفَع هَذَا الْمَوْضُوْع الان قَبْل دُخُوْل رَمَضَان هو لِاسْتِحْضَار الْنِّيَّة مِن الّان وَنُعاهَدّة الْلَّه عَز وَجَل عَلَى الْمُوَاصَلَة وَالْمُدَاوَمَة بِقُلُوْب خَاشِعَة ذَلِيلَة فِي رَمَضَان وَفِي كُل الْشُّهُوْر .. دَعْوَة لِلْثَّبَات وَالْمُوَاصَلَة وَالْمُدَاوَمَة وَالاسْتِفَادَة مِن هَذَا الْشَّهْر الْمُبَارَك .. نَبْدَء وَنُعَاهِد الْلَّه مِن الان http://www.y9ron.com/vb/images/myframes/7_cdr.gif |
يسلمو عالطرح الرائع وربي يرعاااااااااااااااك |
|
صح عليك يالبرق كلامك في محله
تسلمين على النصح |
جزاك الله خير
|
|
بارك الله فيك على طلتك نظوره
|
يسلموووووووووووووو على الطله اخر احساس
|
شاركه تواجدك عود الليل
|
شاكره تواجدك اخوي مشعل
|
الساعة الآن 11:33 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع حقوق النشر لشعارنا و كتابنا ومسميات الموقع خاصة و محفوظة لدى منتديات قصايد ليل الأدبية